——————————————————————————–
الامور التي اراد تحقيقها المحتل والتي ساهم بها مساهمة كبيرة السيستاني الفاسق كانت هي
أولاً : نظام حكومي مرتبط بشكل عضوي مع الاحتلال ومشاريعه في العراق وفي المنطقة .
ثانياً : هيمنة قادة الأحزاب الوافدة الذين أسهموا بشكل فاعل في عملية تحريض الولايات المتحدة لاحتلال العراق .
ثالثاً : تسلم أحزاب طائفية ، سنية وشيعية وشوفينية ، المسؤوليات السلطوية ، وهي بموجب أصولها النظرية والفكرية ترفض العملية الديمقراطية والتعددية السياسية .
رابعاً : تثبيت وشرعنة المحاصصة الطائفية والشوفينية على حساب المواطنة ، لدرجة انعدام الولاء للوطن لصالح الولاءات الحزبية والمصلحية والطائفية .
خامساً : ازدواجية وإشكالية الارتباط الفكري والنظري لأحزاب طائفية مهيمنة على السلطة مع الجمهورية الإسلامية في إيران من جهة والارتباط بالاحتلال من جهة أخرى ، وبخاصة حول شكل الحكم والنظام السياسي ، مما أوقع العراق في تجاذبات أسهمت في تحويله إلى ساحة صراع إقليمي ودولي .
سادساً : بروز ديكتاتورية الأحزاب المتنافسة وابتلاء الشعب العراقي بمصائبها وصراعاتها .
سابعاً : تنفيذ سياسة الاستقطاب الطائفي في الوزارات وفي الأجهزة الإعلامية .
ثامناً : تشريع دستور يتيح فرصاً عديدة لتقسيم العراق .
تاسعاً : إقرار الوزارة التي أنتجتها العملية السياسية في ظل الاحتلال ، مشروع قانون النفط الجديد المعد وفقاً لشروط وضعها مدراء شركات النفط الأمريكية وصندوق النقد الدولي ، يسلم جزءاً مهماً من ثروة العراق إلى الولايات المتحدة ، ويؤدي إلى صناعة القاعدة المالية والاقتصادية لتقسيم وتفتيت البلاد ، فضلاً عن التنازل عن أهم عناصر السيادة .
عاشراً : الإصرار على بقاء قوات الاحتلال من خلال الطلبات الرسمية التي تقدمت بها وزارات "العملية السياسية" إلى مجلس الأمن من دون الرجوع إلى الشعب العراقي وحركاته السياسية بل من دون الرجوع إلى مجلسهم النيابي الذي أنشأوه بالتعاون مع المحتلين
وفي نهاية المطاف كل هذ سيؤدي الى تقسيم العراق الى دويلات صغيرة يحمها ال فلان وال فلان من العملاء واليوم بدات اول ثمار المحتل تتحقق على ارض الواقع
ومنها اعلان البرزاني في مؤتمر اربيل وبرعاية كل من المالكي ابن الحفافة والنجيفي الخبيث وكما ينقل بوسائل الاعلام
حق تقرير المصير لأكراد العراق، مؤكداً أن "المرحلة المقبلة تنسجم مع ذلك". وقال أمام رئيس الجمهورية جلال الطالباني ورئيسي مجلس الوزراء والنواب نوري المالكي وأسامة النجيفي: "بقيت المؤتمرات السابقة للحزب تؤكد أن الشعب الكردي يملك حق تقرير المصير