ليست ببعيدة ولم يمضي عليها جيل او جيلين ولا حتى سنة او سنتين بل هي شهور فقط كشهور الحمل ،
تلك التصريحات التي سمعناها من كبار المسؤولين العراقيين ( لو صح التعبير ) بان هنالك مجموعة من الذين رشحوا انفسهم في الانتخابات البرلمانية السابقة لهم علاقات مشبوهة بل هي اكيدة مع تنظيمات محظورة مثل البعث والقاعدة وكل من راجع ذاكرته قليلا يجد صدق ما اقول،
ان الذين كانوا يتنافسون على المقاعد الحكومية الرئيسية الثلاث كانوا يتراشقون بعضهم مع البعض الاخر بالتهم والعمالة لمصالح دول اخرى ومنضمات دولية واقليمية وكان بعضهم لا يطيق النظر في وجه الاخر وفشلت كل المحاولات التي ارادت ان توفق بينهم وتجمعهم تحت ظل خيمة واحدة اسمها العراق ولم يتنازل اي طرف منهم للاخر من اجل دماء الرجال ودموع الاطفال والعجيب في الامر ان كلا منهم يتحدث بلغة المبادئ والقيم الاخلاقية والانسانية وبعض المصطلحات القانونية التي تعلموها مؤخرا
بل ان الاعجب ان هذه المبادئ الرملية سرعان ما تطايرت حين هبت عاصفة المصالح الشخصية الضيقة عليها فاصبحت هباءً منثورا واصبح اعداء الامس اصحاب اليوم كي يتقاسموا الكعكة العراقية تحت ظل الخيمة التي بناها لهم السفير الامريكي في العراق وتصافحت ايديهم من اجل عيون اسيادهم الامريكان الشقراء وبهذا اصبح المتهمون بالانضمام الى احزاب محظورة كالبعث قادة وزعماء في العملية السياسية بعد ان كان قانون اجتثاث البعث يشملهم مئة بالمئة !!!!!
فاين هي قوانين الدستور العراقي يا دولة القانون ؟؟؟!!!
واين هي المبادئ التي صرختم بها ؟؟؟!!!!
انها تطايرت في اعصار توسونامي المصالح .
تلك التصريحات التي سمعناها من كبار المسؤولين العراقيين ( لو صح التعبير ) بان هنالك مجموعة من الذين رشحوا انفسهم في الانتخابات البرلمانية السابقة لهم علاقات مشبوهة بل هي اكيدة مع تنظيمات محظورة مثل البعث والقاعدة وكل من راجع ذاكرته قليلا يجد صدق ما اقول،
ان الذين كانوا يتنافسون على المقاعد الحكومية الرئيسية الثلاث كانوا يتراشقون بعضهم مع البعض الاخر بالتهم والعمالة لمصالح دول اخرى ومنضمات دولية واقليمية وكان بعضهم لا يطيق النظر في وجه الاخر وفشلت كل المحاولات التي ارادت ان توفق بينهم وتجمعهم تحت ظل خيمة واحدة اسمها العراق ولم يتنازل اي طرف منهم للاخر من اجل دماء الرجال ودموع الاطفال والعجيب في الامر ان كلا منهم يتحدث بلغة المبادئ والقيم الاخلاقية والانسانية وبعض المصطلحات القانونية التي تعلموها مؤخرا
بل ان الاعجب ان هذه المبادئ الرملية سرعان ما تطايرت حين هبت عاصفة المصالح الشخصية الضيقة عليها فاصبحت هباءً منثورا واصبح اعداء الامس اصحاب اليوم كي يتقاسموا الكعكة العراقية تحت ظل الخيمة التي بناها لهم السفير الامريكي في العراق وتصافحت ايديهم من اجل عيون اسيادهم الامريكان الشقراء وبهذا اصبح المتهمون بالانضمام الى احزاب محظورة كالبعث قادة وزعماء في العملية السياسية بعد ان كان قانون اجتثاث البعث يشملهم مئة بالمئة !!!!!
فاين هي قوانين الدستور العراقي يا دولة القانون ؟؟؟!!!
واين هي المبادئ التي صرختم بها ؟؟؟!!!!
انها تطايرت في اعصار توسونامي المصالح .
معاك كل الحق حبيبتي
مشكوره ع روعه ماطرجتي
مشكوره ع روعه ماطرجتي