السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالفيديو كلمة الرئيس محمد مرسى بخصوص الفيلم المسئ للرسول
أكد الرئيس المصري محمد مرسي في كلمة له بثتها القناة الأولى بالتليفزيون المصري صباح اليوم الخميس أن المقدسات الاسلامية، والرسول صلى الله عليه وسلم خط أحمر بالنسبة لنا جميعا نحن المسلمون ونحن المصريون جميعا نرفض أي نوع من أنواع التعدي أو الاساءة إلى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي نفديه كلنا بكل ارواحنا ومهجات قلوبنا.
وشدد الرئيس قائلا لانقبل ونعادي من يتعدى بالقول أو الفعل أو اللفظ على رسولنا صلى الله عليه وسلم، هذا أمر مرفوض من كل المسلمين ومن كل المصريين، مضيفا وأنا اعبر عن الشعب المصري كله، وأدين واتصدى لكل من يحاول أو من يتكلم أو يفعل أو يمارس أي نوع من أنواع الاساءة إلى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى اي من مقدساتنا الاسلامية.
واضاف: انا أعلم وأعرف أن شعوب العالم الحر .. الشعوب في العالم كله المحبة للسلام تدين ذلك وترفضه وتقف ضده" .. منوها بأن هذا ما يحب ان يؤكد عليه بالنسبة لنا. وقال الرئيس مرسي .. وفي ذات الوقت نعلم جميعا أن حرمة النفس وقتل الأبرياء والعدوان على الانسان عموم الانسان يرفضه الاسلام ونرفضه جميعا .. التعبير عن الرأي .. حرية التظاهر والاعلان عن المواقف مكفول ولكن بغير تعد على الممتلكات العامة والخاصة أو على البعثات الدبلوماسية أو على السفارات.
وتابع قائلا :من واجبنا نحن ومن صميم ديننا أن نحمي ضيوفنا وأن نحمي من يأتي علينا من خارج أوطاننا وأن نحمي اماكن إقامتهم وأعمالهم .. وهذا واجب علينا جميعا.
وختم محمد مرسي كلمته برؤيته لمستقبل افضل لكل العالم وبالسلام للعالم كله بكل أفراده وسكانه ورفضه لكل السلوكيات السيئة من هنا او من هناك .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا لست أخواني ولكني مسلم وأعرف الحق
أقول للمتبجحين والمتشدقين والفاشلين متصيدي الفرص المزاوديين أن الرئيس محمد مرسي هو رئيس دوله ودوله لها وزنها في العالم فلا ينبغي
أن يكون متسرعا في ردة فعله خوفا من إثارة الشعب المصري الطيب الكريم الذي هو غاضب أصلا حتى لا يخرج الأمر عن السيطرة وتسير الأمور للفوضى العارمه
ولا ننسى أن هناك طابور خامس ومندسين ومتسلقين حاقدين بين شعبه من مصلحتهم إثارت الفتن والبلبله وصنع الأزمات .
فهو رئيس متعقل ومتوازن ويسير في خطى ثابته وهدف منشود لا يضره نبح الكلاب وزوبعات الفنجان
وقد أوصل كلمته وعبر عن رأي شعبه أمام العالم في الوقت المناسب وفي المكان المناسب
أم ما هو رأيكم أينزل إلى الشارع ويشعل الأعلام ويرجم السفارات ويعتدي على الناس ويثير الفتن حتى يكون رئيس محترم أمامكم
وهلفوت أمام العالم ويفقد هيبته ووزنه فالتستحوا والتعتزلوا سخف الكتابة والرأي والفكر
وستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ويأتيك بالأخبار من لم تزود
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فاليقل خيرا أو ليصمت
تقبلوا
سخطي وإشمئزازي
فعلا اتعجب ممن قضى 30 سنة كاملة من عمره في العبودية والان بعد ان حرره "الاخوان" يتجرأ على انتقادهم!!
صدق آدم سميث حينما قال :
دعه يعمل … اتركه يمر!
لا ادري متى ستصلنا نحن العرب هذه الثقافه …
تحياتي الك
فعلا أختي إرضاء الناس غاية لا تدرك
أنا أعلم بطبيعة الأحزاب فكل واحد منهم يرى أنه على حق وعلى صواب من أقصى اليمين
إلى أقصى اليسار مرورا بالوسطيه والوطنيه والدستوريه
والأخوان مثلهم كمثل أي حزب يدعون مصداقيتهم وأحقيتهم وعندهم النرجسية الحزبية كغيرهم
ولكن كي نحكم عليهم يجب أن نرى فعلهم ونمنحهم الفرصة ومن ثم نقيم ونعطي الرأي
فالأخوان في مصر جائوا عن طريق الإنتخاب وحتى لو إدعى أحدهم بأن هنالك تزوير نتائج
فهم لن يكونوا أسوأ من الحزب الوطني البائد الذي كان يمارس الأرهاب علاوه عن التزوير
في لم الأصوات وتزوير النتائج جهارا نهارا وتحكم في كل شيء ونهبه مدة 30 عام
فالنعطي الأخوان فرصة ليس 30 عام بل مدة إنتهاء المدة الرئاسية الحاليه
فهم لأول مرة يتولوا الحكم في مصر وما يقاس على إخوان الأردن أو سوريا أو فلسطين أو الكويت أو اليمن
لا يقاس عليهم فالأرض غير الأرض والضرف غير الضرف والأهداف والغايات غير الأهداف والغايات
حتى نظرة العالم لمصر تختلف عن نظرتهم لغيرها من الدول العربيه وتعامل العالم مع مصر يختلف عن غيرها
ولعلم الجميع أيضا بأن حزب الأخوان حزب حي متحرك وليس جامد لا يتغير وخصوصا من ناحية سياساته
فهناك كثير من الأحزاب ميته وضع أهدافها ومبادئها وسياساتها أشخاص ماتوا ولم تتغير ولا تتطور بعدهم
فبقية جامده بحكم الميته
وأخيرا أن تبين أنهم سيئون فيما بعد المدة الرئاسية فلن يكونوا بأي شكل من الأشكال بقدر سوء الحزب الوطني
(جوز مامتي إلي حقولو يا عمي ) .
وشكرا لك مرة أخرى
وتقبلي
إحترامي وتقديري
ومع اني شخصيا ضد هذه الاحزاب باختلاف توجهاتها ، لان الاصل فينا الاسلام ، والاسلام واحد لا يتعدد وشرائعه وقوانينه واضحة وبينة
وهذه الاحزاب تؤدي للتفرقة ، كما قال عنهم عز وجل :
{ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَلاَ تَكُونُواْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ. مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ }
وقال:
إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (١٥٩) الانعام
لكن بما انو التغيير صعب و يطول والوحدة تلزمها جهود ووقت ، على الاقل في هذه المرحلة بما اننا ارتضينا -مكرهين- بالانتخابات منهجا ، فعلينا ان نحترم فترة كل واحد ونترك له فرصته.
تحياتي الك