جراسا نيوز –
جراسا –
تم كشف النقاب عن وثائق في غاية السرية تفيد بأن نظام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الجزائريدعم نظام الرئيس السورى بشار الأسد ماليا،لان بوتفليقه يخاف اذا سقط بشار الاسد فسيأتي دوره وحتي انه كان يدعم معمر القذافي حتي الشعب لايخرج عليه.
هذا وكان تم الاستيلاء علي وثائق سرية خاصة بالمكتب الرئاسى السورى من خلال القرصنة الإلكترونية، وتظهر قيام الجزائر بمنح بشار الأسد أكثر من مليار دولار لمساندته فى مقابل ارتكابه مذابح ضد معارضيه فى سوريا.
ويري عبد العزيز بوتفليقة ان الانتفاضة ضد نظام الاسد في سوريا مؤامرة ”مدبّرة” مؤكدا في الوقت نفسه ان ثورات الربيع العربي والتي انطلقت منذ عامين في ليبيا وتونس ومصر ليست في صالح الشعوب العربية لانها لم تمنح شعوبها قبلة الحياة.
وفي وقت سابق كانت هاجمت الجزائر جامعة الدول العربية بشدة على خلفية موقفها من النظام السوري ودعوتها بشار الأسد الى الرحيل وذلك حقنا لدماء السوريين وحفاظا على مقومات الدولة السورية وعلى وحدة سورية وسلامتها ولضمان الانتقال السلمي للسلطة.
وفي مقابلة صحفية مع قناة ‘العربية’ ابدي وزير خارجية الجزائر مراد مدلسي إستعداد قبول الجزائر منح الأسد اللجوء إليها في حال اضطر الأسد للهروب من سوريا، م مضيفا بالقول ‘إن دولا كثيرة ستبحث طلب لجوء الرئيس بشار الأسد، لو رغب في ذلك مستقبلا’.
وقد احصت وزارة الخارجية الجزائريه 18 الف لاجئ سوري يقيمون منذ الصيف الماضي في الكثير من المدن الجزائريه، ويتعرض اللاجئون السوريون في الجزائر لمعاناة شديدة تصل لحد الاضطهاد ، هو مخالفة صريحة وفجة للشرع والعاداتِ والتقاليد والمروءة أيضا، خاصة وأن غالبية هؤلاء اللاجئين مِن النساء والأطفال والعجزة.
وكانت كشفت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن قيام السلطات الجزائرية، بالتعاون مع نظام بشار الأسد، بمنع دخول بعض اللاجئين السوريين إلى أراضيها، وتسليم عدد من اللاجئين للسلطات السورية.
وفي النهاية لقد عجز السوريون عن فهم الموقف المخذل للنظام الجزائري من الثورةِ السورية عامة ومن السوريين الذين فروا إلى الجزائر على وجه الخصوص.
فلا دخان بدون نار
شكرا لك عتنورينا بالخبر