وليم شكسبير
وجه امرأة رَسَمَتْهُ يد الطبيعة وحدها،
يا مالك القلب ويا معشوقته؛
لك قلب امرأة رقيق، لكنك لا تعرف مثلها
الانتقال والتغير كما هو الحال في النساء الخادعات؛
.
عيناك أكثر ضوءاً من عيونهن، أقل زيفا في توجهاتها،
تضفي نورها على الشيء الذي ترنو إليه؛
رجل أنت في طباعك دانت لك الخصال كلها،
تخلب أعين الرجل ، تثير أرواح النساء.
.
لقد خُلِقْتَ في البدء على هيئة امرأة،
وبعد أن أتمّتْ الطبيعة زينتك شُغفتْ بك حبا،
وأقامت بيننا ما حرمني منك
حين أضافت لك عضوا واحدا لا أبتغيه.
.
لكنها طالما أبرزت منك ما يُسعد النساء،
فلتكن لي محبتك، وليكن لهن كنز عناقك.
لقد الكتفيت اليوم الى هذه السونيت
واحب انا ابدي راي بما قراته
لقد كان شكسبير تارة يتغزل في محبوبه وتاره يقسوى عليها ويتغلب
طلب الانجاب عليه
وقد لحظت ان في اغلب السونيتات يذكر الموت والخوف من الرحيل
من غير ان يصبح اب
شاكرة لك مجهودك الطيب الذي اعطئ لنا فرصه لنظر الى هذه لروائع الادبيه
لك الاحترام و تغدير
أنار الله وجهك بالأيمان وأنار دربك بالخير والسعادة
شاكرا لك متابعتك لما أكتب أو أنشر هنا ….
لك مني كل أحترام وتقدير