تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سونيت 126

سونيت 126 2024.

  • بواسطة
سونيت 126
وليم شكسبير

أنت، يا أيها الابن الحبيب، يا من تملك بين يديك
مرآة الزمن المتقلبة، وساعة منجله؛
يا من كبرت مع أيامه الغاربة، حتى أصبح واضحا
أن محبيك يتقدمون في العمر، بينما يزداد شبابك جمالا؛
.
لو أن الطبيعة التي تمارس سيادتها على الحطام،
تحفظك من التقدم في العمر وأنت تمضي قدما،
لتثبت في حفاظها عليك أنها قادرة على ذلك
فتلحق الخزي بالزمن، وتقتل الدقائق الفاجعة.
.
لهذا، عليك أن تخشاها، يابن لذتها المدلل!
فهي قد تحجب تأثير الزمن عليك، يا كنزها ، ولكن ليس إلى الأبد،
لأن حسابها النهائي، مهما تأجل، لا بد أن يسدد،
وتسويتها الأخيرة تتم، حين تسلمك إلى براثن الموت.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.