تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سونيت 152

سونيت 152 2024.

  • بواسطة
سونيت 152
وليم شكسبير

تعرفين أنني من أجل حبك خنت عهود زواجي،
أما أنت فخائنة مرتين، إذ تقسمين بحبك لي؛
فأنت تنكثين بعهد زواجك، كما تمزقين عهدك الجديد بالاخلاص
عندما تؤكدين كرهك لي بعد اندفاعنا للحب من جديد.
.
ولكن لماذا أدينك لأنك تحنثين بالقسم مرتين
بينما حنثت أنا عشرين مرة؟ إني أنا الأكثر خيانة للعهد،
لأن كل ما أقسمت به لم يكن إلا خداعاً لك.
وكل إيماني الصادق بك صار ضائعاً؛
.
لأنني أقسمت اليمين العظمى بحنانك العميق،
أقسمت بحبك، أقسمت بصدقك، أقسمت بوفائك؛
ولكي أجعلك الضوء المشع، أسلمت عيني للعمى،
كيلا تقسمان بشيء عكس ما ترى؛
.
لأنني أقسمت أنك أنت الجميلة: لشد ما أنا كاذب سفيه،
إذ أقسم ضد الحقيقة، بهذا الكذب الكريه.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.