كان جيليات يعيش في حي سانت سامبسون ولم يكن محبوبا من جيرته، وكان هناك من الاسباب الوجيهة ما يبرر ذلك.
فما زال الناس من جيورنسي يذكرون امرأة اتت ومعها طكفل ليقيما هناك. وكان هذا الطفل هو جيليات. عاشت المرأة و طفلها وحيدين وكان البعض يقول ان الطفل هو ابن اخيها على حين ظن البعض الاخر انه ابنها زعم فريق ثالث ان الطفل لا هو ابن ولا قريب وانما هي تولى تربيته ورعايته، وكان لديها بعض المال الذي يمكنها من ان تعيش متغيرة واشترت قطعة من الارض لتتولى زراعتها. وكان منزل بودي لارو مسكونا بالارواح في ذلك الوقتومر عليه ثلاثون عاما لم يجرؤ احد ان يسكنه حتى اصبح على وشك التداعي. وكانت حديقته مهملة جرداء وهكذا كانت سمعة البيت حتى ان اصحابه عروضوه للبيع بمبلغ زهيد وتقدمت المرأة الغريبة واشترته، وربما اغراها الثمن البخس.
واستقرت المرأة مع طفلها في ذلك المنزل ومنذ ذلك الحين رفرف السلام على جدرانه ولم يعد الناس يتناقلون سير الاشباح او الارواح التي تعودوا ان يروها واستطاعت المرأة ان تزرع قطعة الارض التي تملكها بمساعدة بقرة حلوب كانت تملكها وقامت باصلاح المنزل وجعله صالحا للسكن وكان يتكون مكن طابق ارضي به حجرتان للنوم واخرى للطعام ويصله بالطابق الاصلي سلم خشبي متحرك.
وكانت المرأة تعد الطعام على حين تشجيع الطفل على القراءة ولم تكن تتردد على الكنيسة الامر الذي اثار الكثير من الشبهات والاقاويل عليها وجعلها تبدو كاللغز امام جيرانها.
وبينما تقدمت المرأة في السن ترعرع الطفل وكبر وصار شابا يانعا واستمرا في حياتهما المنعزلة عن الناس.
وكما تتساقط الاوراق القديمة من فوق الشجر. ماتت المرأة تاركة الشاب بعدما بلغ مرحلة الرجولة، ومخلفة له قطعة الارض والمنزل ذا الحديقة ومائة جنيه ذهبية كانت مخبأة في جورب قديم وكان من بين ما خلفته المرأة له صندوق مغلق به الكثير من ملبس السيدات الحريرية والقطنية وقد كتبت عليه من الخارج "من أجل زوجتك عندما تتزوج".
كان موت المرأة ضربة شديدة وقعت على رأس جيليات فهو لم يكن اجتماعيا ولذا فقد تركه موتها وحيدا . ونحن عندما يكون لنا في الحياة رفيق فان الحياة تكون محتملة اما اذا ذلك الرفيق فان الحياة تبدو حينئذ مستحيلة ويدب اليأس في نفوسنا وبمرور الوقت نجد انفسنا نتأمل الحياة نتأمل نحن الموت ثم نستسلم ولكنه استسلام يجعل قوبنا تدمي لقد كان جيليات شابا وسرعان ما اندمل جرحه وتبخر حزنه بالتدريج وببطء واصبح يحن اكثر الى العزلة والانفراد.
فما زال الناس من جيورنسي يذكرون امرأة اتت ومعها طكفل ليقيما هناك. وكان هذا الطفل هو جيليات. عاشت المرأة و طفلها وحيدين وكان البعض يقول ان الطفل هو ابن اخيها على حين ظن البعض الاخر انه ابنها زعم فريق ثالث ان الطفل لا هو ابن ولا قريب وانما هي تولى تربيته ورعايته، وكان لديها بعض المال الذي يمكنها من ان تعيش متغيرة واشترت قطعة من الارض لتتولى زراعتها. وكان منزل بودي لارو مسكونا بالارواح في ذلك الوقتومر عليه ثلاثون عاما لم يجرؤ احد ان يسكنه حتى اصبح على وشك التداعي. وكانت حديقته مهملة جرداء وهكذا كانت سمعة البيت حتى ان اصحابه عروضوه للبيع بمبلغ زهيد وتقدمت المرأة الغريبة واشترته، وربما اغراها الثمن البخس.
واستقرت المرأة مع طفلها في ذلك المنزل ومنذ ذلك الحين رفرف السلام على جدرانه ولم يعد الناس يتناقلون سير الاشباح او الارواح التي تعودوا ان يروها واستطاعت المرأة ان تزرع قطعة الارض التي تملكها بمساعدة بقرة حلوب كانت تملكها وقامت باصلاح المنزل وجعله صالحا للسكن وكان يتكون مكن طابق ارضي به حجرتان للنوم واخرى للطعام ويصله بالطابق الاصلي سلم خشبي متحرك.
وكانت المرأة تعد الطعام على حين تشجيع الطفل على القراءة ولم تكن تتردد على الكنيسة الامر الذي اثار الكثير من الشبهات والاقاويل عليها وجعلها تبدو كاللغز امام جيرانها.
وبينما تقدمت المرأة في السن ترعرع الطفل وكبر وصار شابا يانعا واستمرا في حياتهما المنعزلة عن الناس.
وكما تتساقط الاوراق القديمة من فوق الشجر. ماتت المرأة تاركة الشاب بعدما بلغ مرحلة الرجولة، ومخلفة له قطعة الارض والمنزل ذا الحديقة ومائة جنيه ذهبية كانت مخبأة في جورب قديم وكان من بين ما خلفته المرأة له صندوق مغلق به الكثير من ملبس السيدات الحريرية والقطنية وقد كتبت عليه من الخارج "من أجل زوجتك عندما تتزوج".
كان موت المرأة ضربة شديدة وقعت على رأس جيليات فهو لم يكن اجتماعيا ولذا فقد تركه موتها وحيدا . ونحن عندما يكون لنا في الحياة رفيق فان الحياة تكون محتملة اما اذا ذلك الرفيق فان الحياة تبدو حينئذ مستحيلة ويدب اليأس في نفوسنا وبمرور الوقت نجد انفسنا نتأمل الحياة نتأمل نحن الموت ثم نستسلم ولكنه استسلام يجعل قوبنا تدمي لقد كان جيليات شابا وسرعان ما اندمل جرحه وتبخر حزنه بالتدريج وببطء واصبح يحن اكثر الى العزلة والانفراد.
ردي هذا لشكرك على طرحك ….. لي بإذن الله رد آخر متى ما قمت بقرأت ما وضعت من رائعة من روائع هيجو
تقبل مروري
لا إله إلا الله محمد رسول الله
رائع فيما طرحت لنا
يعطيك الف عافيه
يعطيك الف عافيه
ودي لك