تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » سونيت 1

سونيت 1 2024.

  • بواسطة
نحن نبغي المزيد من أحلى الكائنات،

كيلا تموت وردة الجمال أبداً،

فمثلما يذوي من اكتملت حياته بانقضاء السنوات،

لا بد لخَلَفِهِ الرقيق أن يحمل ذكراه؛

.

أما وأنت مشدود إلى ذات عينيك الوضاءتين،

تُغَذّي شعلة ضوئهما بوقود من صميم نفسك،

متناقصا من الوفرة الكامنة،

صرت عدواً لنفسك، شديد القسوة على ذاتك العذبة.

.

ولأنك الآن زينة الوجود النضرة

والبشير الرئيسي للربيع المزدان،

تدفن ما تنطوي عليه في برعمك الخاص

فتتلفه، أيها البخيل الحنون، باختزانك إياه.

.

فلتأسف لهذا العالم، أو حيثما يكون هذا الفاتك،

الذي يلتهم حق الدنيا فيما بين حياتك ومماتك.

*

ترجمة: بدر توفيق

I

From fairest creatures we desire increase,

That thereby beauty’s rose might never die,

But as the riper should by time decease,

His tender heir might bear his memory:

But thou contracted to thine own bright eyes,

Feed’st thy light’s flame with self-substantial fuel,

Making a famine where abundance lies,

Thy self thy foe, to thy sweet self too cruel:

Thou that art now the world’s fresh ornament,

And only herald to the gaudy spring,

Within thine own bud buriest thy *******,

And, tender churl, mak’st waste in niggarding:

Pity the world, or else this glutton be,

To eat the world’s due, by the grave and thee.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.