اكتشفت بعد كل هذه السنوات بأنني كنت أهرب من مواجهة حقيقة مشاعري نحوها ، كنت أخجل من الإعتراف أمام اصدقائي بالحقيقة ، و حتى أمام أوراقي التي صارحتها باشياء كثيرة..صرت غير قادر على فتح دولاب قلبي ، فقد كانت أسراره أكبر من أن تتحملها خفقات قلمي الفرح بنبضات خطوه الأول في مجال الكتابة . كان مجرد اعتبارها امرأة خيالي يمنحني نشوة خيالية ،
و كان مجرد النظر إليها من بعيد صدفة ، و هي تعود من الجامعة متحدثة مع رفيقاتها ، أو و هي تدخل المقصف الطلابي وحيدة كما العادة ، كافيا لتغيير مسار يومي ، من ساعات تمر حزينة على إيقاع تناول السجائر و كؤوس القهوة ، إلى رغبة في حزن أكبر و ألم أكبر، كانت هذه المرأة القاسية الجمال ، تدفعني لمحاكمة ذاتي بشكل لم أفهم دوافعه ، و كانت أنوثتها الملائكية تضعني يوميا أمام المقصلة ..
مرت سنوات كما قلت و لا أعرف لحد الآن لماذا ارتبط حبي لها بهذا الحضور العنيف للموت و المحاكمة…ثمة أشياء غامضة استدعاها حضور هذا الكائن السماوي لفترة في حياتي..
ذهبت هي ، و لا تزال المقصلة تسكنني ..
و كان مجرد النظر إليها من بعيد صدفة ، و هي تعود من الجامعة متحدثة مع رفيقاتها ، أو و هي تدخل المقصف الطلابي وحيدة كما العادة ، كافيا لتغيير مسار يومي ، من ساعات تمر حزينة على إيقاع تناول السجائر و كؤوس القهوة ، إلى رغبة في حزن أكبر و ألم أكبر، كانت هذه المرأة القاسية الجمال ، تدفعني لمحاكمة ذاتي بشكل لم أفهم دوافعه ، و كانت أنوثتها الملائكية تضعني يوميا أمام المقصلة ..
مرت سنوات كما قلت و لا أعرف لحد الآن لماذا ارتبط حبي لها بهذا الحضور العنيف للموت و المحاكمة…ثمة أشياء غامضة استدعاها حضور هذا الكائن السماوي لفترة في حياتي..
ذهبت هي ، و لا تزال المقصلة تسكنني ..
شكرا يااالكاتب فموضوعك حقا جميل ورائع
ومحزن توجع القلوب
الله يكون في عون من عاش هذا الموقف المحزن
وتسلم الايادي
وتقبل مروري