ّكـلمـاتــ مـن ضـوء الشـمـوعّّ
[
الطفوله…
أحلى مافي هالحياة
مرحله من غير هم
كنـّا دايم نبتسم
كنـّا حتى لو بكينا … وجارت الدنيا علينا
بعد لحظـات وثواني
بسمه فينا ترتســم
..
كنـّا نركض
خلف كوره … ( لا لا أنا ماكنت معهم !! )
وحدي بس بعيد عنهم … كنت أنا أضحك عليهم
جالس لحالي أهذري … جالس أحسب كم ( كوبري )
صلـّحه ( أحمد ) في ( ماجد ) ؟؟
والله واجد!!
…
وقبل ما يحل الظلام
للبيوت نروح نجري … ( لا لا أنا ماكنت معهم ! )
أمشي وحدي بعيد عنهم … أمشي وأعدد أثرهم !
وهم عني يبعدون
يبعدون … يبعدون
إلا ( ماجد ) !!
كان مثلي حيل ضايق …
بس حزنـي كــان حارق
كان يسألني ببراءه : …
ليش تعرج ؟ … قلت مادري ! … باستياء
ليش تبكي ؟ قلت مابكي … بكبرياء
ضاق مني …
ثم سألني في غباء …
قال ( وثرايك تـثــابق )؟؟
وراح عنــّــي … !!
….
كنت أسأل دوم نفسي …
ليش ما أركض معاهم ؟!!
ليش دوم أمشي وراهم ؟!!
وش بلاي ؟!! … أو وش بلاهم ؟!!
ليه أنا غير الأنام ؟!!
زاحمتني الأسئله…
كل شيٍ أجهله ؟
وإن تعبت من الإجـــابه…
أحظن الحيـــره وأنام .
…..
مرّت سنين وكبرت …
صار همّي اليوم أكبر
حتى دمعي صار أكثر
للأسف توي قدرت …
أفهم إني شخص ( عاجز ) !!
يعني بيني وبينكم
مليون حاجـــز !!!
صدقوني ذي حقيقه …
لا طلعت السوق … كل ما أمشي دقيقه
القى كل شوي أبله !!
يمشي ويناظر صديقه …
ويغمز له
يقول : ناظر …!!
وش يناظر ؟!!
وتتفجّــر في خفوقي
ألف ضيقه
ووحده في وسط الزحام ….
طالعتني باهتمام …
بنت في عمر الزهور … أي رشاقه … وأي أناقه …
وأي عطـــور !!
قلت في نفسي ياهووووه
هي تناظرني بغرام ؟!! … أو هي نظره والسلام ؟!!
بس أكيد إنها تعرفني … شايفتني ؟
شايفتني في جريده ؟
واعجبتها لي قصيده ؟
إيييييه أنا توي افتكرت
….
لي قصيده …
كنت ناشر معها صوره
بس صوره … ياسلااااا م
وفاجأتني …
لمـّا صارت لي قريبه … كانت تـمـتم بطيبه
(يكسر الخاطــر حـــرااااام ) !!!!!
وتركت دمعه غريبة …
وضاعت بوسط الزحــام
دمعه كانت تحكي وضعي … زلزلتني
ارتطم قلبي بضلعي … دمرتني
صدقوني …
أصعب اللحظــات وأقسى
لاغدا الرجـّــــال يكسر … خاطر انثى
كيف ينسى ؟؟؟
جاوبوني !!
…
وزاد همّــي …
يوم فكــّـرت بوظيفه … ثم زواج
أي وظيفه … وأي زواج ؟؟
اللــي مثـلي …
مهما طالب … لويلف ولو يدور
زين لو حطـــّــوه كــاتب
لا … وعلى بنــد الأجـــــــور ….
ماهو رسمي !!!
….
صدقوني لو تدرّج … وصار راتبه ايتصاعد
وابتــدا وضعه يزين
ما أظنه بيتزوّج … حتى لو بعد التقاعد !!
…..
وفي النهــايه …
يابلــدنا… مهما كانت ( تسميتـنا )
عاجزين … ( معوّقين )
لك عهدنا … وذا قسمنا :
أقسم بالله العظيم … منزل الذكر الحكيم
أن أصونــك يابلادي … من شرور العابثين
من مطامع كل حاسد … من نوايا كل فاســد
وإني لك حصنٍ حصين
إنتي ناديني وشوفي … لا نويتي بالجهــاد
والله أقهر لك ظروفي … دامك إنتي لي بــــلاد
وباسم كل العاجزين …
دام فينا أصبع يطول الزنـــاد
لا يهمــّـك يابلادي …
وازهليهــا……
منقوووول
قصيدة في قمة الرووووووووووعة اللة يعطيك الغافية |
||
تحياتي
مجامل دنيتي بحزن