تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الى متى ايها الوداع

الى متى ايها الوداع 2024.

الوداع هاهي ذي الدنيا تهتف لي من خلف ستار مدمع ..

أيها الوداع ..!! أنت لحظات قاسية ومؤلمة

تستنزف عبرات ودمعات ربما تكون مستكنة

في فؤاد المجروحين ..!!

أيها الوداع ..!! أنت لحظات تختلج فيها

الحناجر المكلومة وتسترسل فيها المقل الدامية

لتزيح الستار عن نزيف محترق يخرج من بين

حرارة الأضلاع ومسافات الرحيل ..!!

أيها الوداع ..!! أنت حقيقة مرة وكأس الكل

شارب منها ليتذوق مرارة الوداع وحرقته ..!!

هاهي رايات الوداع ترفرف مع الغروب لتثير

فيّ حشرجات الألم والشعور بغصات البكاء

ينحر حنجرتي ..!!

هاهي رايات الوداع ترفرف مع الغروب لتضفي

على شواطيء الحزن الكسير في فؤادي

ومضات صامتة ..!! ونظرات دامية تحلق في

عالم مجهول ..!!

أهو عالم صراخات الوداع وضجة الرحيل ..؟؟

ربما ..!!

هاهي دموعي الساخنة تسقط على ذكريات

الوداع التي تلوح لي كأسراب طيور النورس

المهاجرة نحو مغيب الشمس الحزين ..!!

**********
هاهي رايات الوداع ترفيف مع الغروب الحزين

الذي يومي إليّ بذكريات حزينة ترتسم لي في

آخر لحظات وداعي فبتّ أهطل أدمعا حرّى بكل

سخاء ..!!

,,,
*********

أيها الوداع ..!! أيها الوداع ..!!

أنت حقيقة عذاب السنين وقهر الأيام .. ومسبب

داء الحزن والسهاد .. نعم .. نعم أنت حقيقة

مؤلمة ..!!

لقد تماسكت كثيرا .. ولكنني في هذه اللحظات ..
( لحظات الوداع ) .. لا أستطيع إلا أن أقف

صامتا .. فتنحدر من وجنتيّ دمعتان حرّى

تتسابقان نحو الفناء .. وماضيتان إلى المستقبل

المجهول والمظلم ..

وداعــــا …!!!

.. همسه ..

فإن رأيت دموعي وهي ضاحكة ..

فالدمع من زحمة الأيام يبتسم ..


تمنيت لو أننى ..
كنت يوما ترابا
وبعض الحصى .. أو يباباً
فياليتنى لم أكن أى شئ
و ما كان قلبى يعانى
وتصرخ فى داخلى أغنياتى
وكل الأمانى
و ما كنت يوما
تسللت من بين كف الزمان
وألقيت سهمى
فعادت اليَّ حروفى سهاما

غمــرة الــحزنِ أحسسـتُ شوقـــــــــــا

تجلت لحلمى الضرير المكابر
وألقت ظلالا كثيفة
على عاتق الليل
حين انشطار المواجع
فأحسستُ في داخلي ألفَ خيفـة
فأشعلتُ أستار نفسى
وأحرقت كل الخيام
وحين انتبهت
نظرت الى النجم فى سدرة الوجد
و المنتهى
واحتوتنى جراحى

غمــرة الــحزنِ أحسسـتُ شوقـــــــــــا

فلملمت شجوى
وكفكفت دمعى
وأعلنت للكون .. أنى سقيم
أعانى
وأنى قتلت بأيدى زمانى
وعانقت نفسى
ولم استطع لثم فاهى
ولم تحتملنى ثنايا التناهى

غمــرة الــحزنِ أحسسـتُ شوقـــــــــــا

فأسلمت وجهى الى قبلة الموتِ ..
فى لحظة ..
أيقظتنى بقايا جراحى
توجهت للبئر مغتسل و شراب
و لم أغتسل
بيد أنى شربت
ولم أحتمل

فانتهيتُ
الى اللوحِ ..
و اجتزت كل المعانى
تراجعت خلف انتظارى
وبتُّ
أكابد وحدى
على صفحة الخلد .. نفسى
وصلتُ
فأيقنت أنى انتهيت
ولم أرتحل

غمــرة الــحزنِ أحسسـتُ شوقـــــــــــا

كان بينى وبين الليالى
أغانٍ قديمة
تغنيت وحدى بها
حين كنتُ صغيرا
ولكننى لم أعد أستطيع الغناء
و قد أغرقتنى المواجع
وجفت ينابيع فرحى

وماعدت أملك غير اشتياقى
وفيض الأمانى
لأجتاز وحدى طريقا وحيدا
يمر خلالى
الى واحة الشوق والانتظار
أعانق ليل احتضارى
لعلى أعود
ترابا

سيدتى
عزف لا تعبر فوقه حروفي ولا كلماتي مهما كتبت
فالأبداع لايعبر عنه سوى الأبداع
وأنت تملكه
فماذا عساي أن اقول
سلم بنانك لهذه الحروف المتألقه
والأحاسيس المتدفقة والمشاعر الصادقه
مودتي لحرفك

لا أقول شكرا وانهي الموضوع ولكن أقول مازلت أتطلع للمزيد من كتاباتك الرائعه
شكرااا علي الردود اطيبه ودمتووو بالف خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.