أرهقني الواقع وأمنياتي المستحيلة
أريدك معي بشدة
و أتعذب عندما أتكلم معك واسمع صوت ضحكاتك
دون أن تراها عيني
أفكاري أصبحت غريبة
اتامل في هذه الأعداد الكبيرة من الناس السعداء
كيف استطاعوا تحقيق هذه المعجزة ..؟
ولما نحن حرمنا منها ..؟
إن الله عادل
عادل
لكن لماذا ..؟
وأين نصيبنا من الفرح ..؟
يا حبيبي
أريدك معي
فالأيام تمضي
والحياة لا تنتظر أحدا
ماذا افعل ..؟
وكيف اقضي أيامي بدونك ..؟
اعلم بأنني أتعبتك معي دون أن اقصد
لكنها مجرد ردود أفعال من واقعي المرير
اعلم أنني أصبحت في حالة هذيان
أتعبني السهر ولا استطيع النوم
كوابيسي معي في أحلامي
هل تعلم !
لم أصادف رجُل مثلك
يعرف ماذا يريد
ويعرف كيف يُحب
ويستطيع إيصال مشاعره لمن يُحب
ويجذبه إليه
حُب أو جنون …. لا اعلم
ولكنني غرقت بهِ
وجعلتني أفكر لو كنا في مكان واحد دون هذه الحدود التي بيننا
كيف ستكون علاقتنا ؟
مؤكد ستكون علاقة فريدة من نوعها
يا من سكبت الحب بكؤس المحبين ……
وزرعت البساتين وروداً بعذب ألحانك ……
هنيئاً لنا بعودة قلمك لسابق عهده ……
يغني الحب ويرقص فرحاً ……
راقية رقيقة بكل المعاني الحالمه ……
تقبلي مروري المتواضع …
اعتدنا على ردودك الرائعة التي ترفع من همة الشخص إلى أقصى حدود
تعجز مستحية كلماتي أن تصف جزيل شكري .
لا عدمتك
وتوسد عشقنا يحلم بقمر يدلنا ويضمنا
ولك اجمل التحيه
ولروح ابداعك المتنامي
والمنسكب على سطورك
الساهره والحالمة ليل نهار
ودمت بخير
شجون أنثى
أخر قطرة
من زجاجة عطري
التي امتزجت بدخان سجائري
و أنفاس علقت في ذاكرتي
بقبلة وداع
احتضنت كل الأشواق بداخلي
فقد استشعرت
وكأن العالم توقف
في أحضانها
وأنا على خطوات من وداعها
فحملت الأنفاس
و الشعور وزجاجة عطري الفارغة
و رحلت
و في لحظة اشتياق
ليست ببعيدة
أسترجع تلك الرائحة
التي بللت عالمي القاحل
الفارغ من كل شيء
و الذي أمتلئ بحبها
وبي قبلةً
عتقت بدخان سجائري
وأنفاسها
/
/
/
وبأمنيةً دخلت في حقبةٍ
من الزمن تسرق ذاكرتي
وتعيدها على أبواب الذكر لهواها
الذي غُرس في جلدي
وفي أفياء قلبي
الذي توسد ت حروف أسمها
على عناقيد تهتزُ كأنها مرجان
يتراقص بجريان الدماء
من أوردتي
ويرقص رقصة التحنان
بعزف ناي ٍ
بُرد وهو يعزفُ
حتى غشاهُ انكسار
من شدة الشوقِ
فـ صرخ مستغيثًا
يا معذبتي
ويا شكواي
ويا قدري
فقد غدت بعيدةً لا تعانقني
فويلي من ضعفي
ومن أشعاري
و قصصي
ومن نارٍ
ثقبت جوفي
ومن أحلام
جمعتها على الشطان وفرشتها
فوق السماء
التي لم تجمع الشمس والقمرِ
وأنا ما بينهما
ينتظر
سقوط غيثها
فيغسلني من الوجدِ
ومن ثم تعود قطراتها
لتغرسني في أرض قلبها
لينبت عشقي المجنون بها
فتحصدني سنابل بكفيها
فتنثرني على حدود الكون
دُخانًا عانق
السحاب بحرارة أنفاسها
سيدتى ما زال الكثير ليبوح به
القلم من جراح لن تداويه تلك السنون
كم أعجبنى بوحك الراقى
قلم يبدع بكل حرف يخطه بحبرة
ننتظر منك المذيد من نبض قلمك
لك تحيه من القلب ملؤها التقدير والاحترام