مهداه إلى نبض الروح ( مهداه لكِ فى قدوم عيد ميلادك )
أصبح الطريق إلى جنتك بعيداً بعد إن كان قصيرا
فأقتلع بقاياى
بقيت أبحث عن جذورى المعتقه بأوصالك
كنت أحلم
أن نشرع أبواب الفرح وندع جنون الحب ينزف
شهداً فوق الشفاه بطيب الحرف
بقت دمعات ثكلى تنزلق فوق وجه الىهتغسل أشياء
أيتها المعجونه بدمى يا من سكنتى الخافق
لما حرمتينى من خمر الوجد
كنت رحيقاً عشقياً فى شرايينى
لهفة شوق جرعات حنين
ساظل بكِ وحدك أحلم وإن كان حلمى هباء
سأكتب وحدى حروف من حنين لا يراها أحد ولا يقرأها احد
أعلقها فوق هضاب الآهات احفظها مع أجمل ما كان بعمرى
حباً أسطوريا أنتِ لا أنكر ترعرع بالفؤاد
أعطيتك كل تفاصيلى لم أعطيها لأحد سواكِ
لن أنساكِ
سأحتفظ بكِ داخلى ( ولكنى سأبتعد كما تشاءين )
لاننى لم يكن لى حباً مثل حبك ولن يكون
حروفى هذه
( مهداه لك فى عيد ميلادك )
كل عام وأنتِ بخير
تُسير رواسي النبض
وتشحذ هوى النفس
تُعتق همساتك بوترٍ عجيب
وبإيقاع يلتحي بالجمال
كن بخير ياصاحبي
بنتظار عُجالة الرجوع لهذه الصفحه
لك عميق احترامي
شكرا لتعقيبك الاكثر من رائع
ممتن لك نيابه ومنى
على حسك الرائع كتير
حفظك الله
كتبت فنثرت العبير
ننتظر جديدك بشوق
لك ولرقي همسك باقة جوري
احترامي وتقديري
وعدت وياليتنى كنت بقيت هناك
بشكرك اخى على الشاذلى وارهقتك حبيبى معى
وبشكر كل من مر على تلك الحروف المتواضعه
خالص التحيات