لا فرقَ
لكنّ الظلامَ لهُ ظلامْ
فاعتق ذراعيَ
كي أراك ْ
واحلل عيوني ،
كي أنامْ
لا فرقَ
لكن المماتَ له منامْ
،،
ما زلتُ في التحقيق ِ معصوبَ الجبينْ
قدري على الشباكْ
وفمي على الأشواكْ
وعيونهم ،
تحت الفراش ِ فلا أنامْ
،،
ما زلتُ في التحقيق موقوت الكلامْ
قلبي يباركني ،
ويدي تعانقني ،
والله ُ يعرفُ أن صمت الغاضبين
له حُسامْ ..
،
قد يخرجُ النفـَسُ اللقيط ُ
إلى الوراء ،
ويداعبُ الأحلامَ
في طيّ السماءْ
ويعدّ أنفاسَ المحققّ
والعناءْ
ويعودُ في صدرِ القضيةِ
ميتا ،
فأشقّ أنفاسي وصدري
للأمامْ
.
_______________________
_______________________
_______________________
(4)
أولوية
وضعوني على سلم ٍ لا أره ُ
وقالوا ،
لك الأولوية ..
وقالوا ،
لك العودة ُ الكبرى ،
وقالوا
صفقة أخرى ،
وقالوا
يخرجُ الأسرى ،
وقالوا
أنتمُ الجدرانَ للذكرى ،
وقالوا ، ثم قالوا ، ثم قالوا
وهمستُ للمذياع ِ
أقفلْ
كي أنام على القضية .
_______________________
_______________________
_______________________
(3)
ذاكرتي
ضع على يدكَ الجدارَ
وقلْ
هدمتكَ يا حجرْ
رتلّ نشيدَ الانتصار ِ
وقل هزمتكَ يا قدرْ
لا الأسرُ يعزف لي الرحيلَ ،
ولا صناديق الصورْ
أنا من حملتُ إلهتي
في عينيها ،
وحملتُ في عيني القمرْ
ووهبت قلبي حالما ً
لحبيبتي …
تلك المدينة ُ ليسَ ينساها الشجرْ
_______________________
_______________________
(2)
ثورتي
تتبعوا أثرَ الكلام ِ على مياه ٍ
فانغمرتُ بمحبرة ،
وخرجتُ أرقبُ غمرَ أحلامي
فسلت ُ
على تراب المقبرة ،
سألوه منذ متى تعيشُ
فقلتُ ،
مذ ماتَ الأسى
قالوا وكيفَ يموتُ ،
قلتُ
إذا أتى !!
من أين أنتم ؟!
كيفَ قاتلتم ومتـم ثم جئتم
كيف جاءَ الحب معكم ،
قالَ نزرعه ُ ونعصره ُ ونشربُ زيته ،
لكنكم جئتم فخبأنا يدينا في السماءِ
الثائرة ،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)
أرضي
قالَ ليْ
من أينَ أنتَ إذا ً
فقلتُ
أنا من الأرض التي أخطو عليها ،
قالَ سوفَ نعلقكْ
قلت أنا من الأرض التي إن ما سقطتّ
فإنني أهوي إليها ..
قالَ أين ونحن سوف نمزقكْ ،
قلت أنا من الأرض التي إن ما ثقبتُ فإنني
أفضي إليها ،
أحرقوني واجعلوا مني رماداً ..
ذوبوني في مياهِ البحرِ
تشربني زهورَ الشاطئين ،
ويحملني عاشقٌ لحبيبةٍ فيها
فأكبرُ في يديها ..
ناولوني صفحة َ بيضاءَ
كي أنهي القصيدة َ
كل أرضٍ – لا يراني المخبرونَ أزورها – أرضي
وإن كنتم عليها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول بقلم حسين الجزار
كما وبعد ازنك لو تسمحين لي ان ارد علي قصيدتك بقصيدة اخري بعدا لتحاور العقلي فليكن بيننا تحاوري شعري واسفة للاطالة
غاصبَ من عينيَّ شعاع النور توّقف
لن تغصب من روحي حلمي
هل تغصب من قلبي شوقاً يقتات على نور الفجر ؟
أتراك تصادر أطيافاً أم صوراً أخفي في صدري ؟
قهراً أزداد
قهراً أزداد ولا أتعب !!
أواه ولا تدري يا قيد عذابي
ظلما وضعوك هناك أيا سجان ببابي
أتظن بقهرك تمنعها أشواقَ الروح لأحبابي
قلبي بركان
قلبي بركانُ يفور غضب!!!
يا قيد ُ تراك ستمنعني من رؤية أمي
من يمنع كفاً مثقلةً بالقيد تلامس كفيها
من يمنع قلباً ملهوفاً لبريق الحب بعينيها
روحي تشتاق
روحي تشتاق فلا تعجب !!
فالعزم الساكن في روحي كالطير تجاوزها القضبان
ستطير هناك تعانقها ………….كلُّ الشطآن
إن كنت حجبت شعاع الشمس ففي قلبي
نورُ الإيمانْ ..
نورُ الإيمانِ فلا أرهب ْ !!
مني كل التقدير
كل عام وانت بخير
لا اله الا الله
مشكور على عذب كلامك وذوقك
وانت بخير وبصحة وعافية