تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » وصف المسجد النبوي الشريف

وصف المسجد النبوي الشريف 2024.

  • بواسطة
المحب للمدينة المنورة يدرك بيقين أن كل بقعة في المدينة تكاد تشهد بحالها وعبقها أن هذا المكان أو تلك البقعة قد شرفت بحلول خير الخلق فيها.
ومن تلك البقع المباركة – بل خيرها – المسجد النبوي الشريف، الذي تولى رسول الله صلى الله عليه وسلم بناءه بنفسه، فكان مهبطًا للوحي، ومحلًّا للذكر، ونبراسًا يضيء الطريق لكل متلمس حقٍّ أو طالب هدية، وزاد على ذلك بأن هيأ الله فيه مكانًا من التزمه وصل إلى محل رضوان الله في الجنة، قال رسول الله صلى الله صلى عليه وسلم: «ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة» [رواه البخاري]
وقد حاز كتاب وصف المسجد النبوي الذي نقدم له شرفًا كبيرًا دينيًّا وتاريخيًّا، فهو طاعة وقربة، وهو تسجيل وبيان لتاريخ المسجد النبوي، ووصف لأركانه وأعمدته، وشرح لمواقع حجراته وأبوابه، مما يجعل القارئ له كأنه يمشي بين جنباته، ويعيش نسمات تلك الأيام العطرة حال حياة النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، وكذلك بعد انتقاله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، حيث خصه الله تعالى بأن جعل مقامه وقبره الشريف شاهدًا ودليلًا تتناقله الأجيال والأمم عبر السنين والقرون، ليظل صلى الله عليه وسلم حيًّا بمنهجه وسنته، كما هو حي في قبره، مصداقًا لقوله صلى الله عليه وسلم: «حياتي خير لكم تُحَدِّثُونَ وَنُحَدِّث لكم، ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم، فما رأيت من خير حمدت الله عليه، وما رأيت من شر استغفرت الله لكم»[رواه البزار]
وختامًا: نسأل الله تعالى أن يثيب مؤلف هذا الكتاب الدكتور خالد محمد حامد خيرًا على بذله من جهد في وصف تلك البقعة العطرة، ولا يسعنا في الختام إلى أن نردد مع القائل:
إذا لم نَطِبْ في طَيْبة عند طَيِّب به طابت الدنيا فأين نطيب؟!
وصلى الله وسلم وبارك على سيد الأولين والآخرين وعلى آله وصحبه أجمعين.
من موسوعة وصف المسجد النبوي الشريف الصادرة عن دار الفاروق للنشر والتوزيع .
مشتاقه اروح المدينه

شكراً جزاك الله كل خير

اللهــم إنــي أعــوذ بــك مــن منكــرات الأخــلاق ، والأعمــال والأهــواء. اللهــم إنــي أعــوذ بــك من قلــب لا يخشــع ، ودعــاء لا يُسمــع ، ومــن نفــس لا تشبــــع ، ومــن علــم لا ينفــع . أعــوذ بــك مــن هــؤلاء الأربــع .اللهــم رحمتــك ارجــو فــلا تكلنــي إلى نفســي طرفــة عيــن ، وأصلــح لــي شأنــي كلــه ، لا إلــه إلا أنت . اللهــم طهرنــي مــن الذنــوب والخطايــا اللهــم نقنــي منهــا كمــا ينقــى الثــوب الأبيــــض مــن الدنــس .اللهــم طهرنــي بالثلــج والبــرد والمــاء البــــــارد. ،، جــزاك الله خيــر و جعــلك مما تقــول لهم الجنــه هلمــواا فأنتــم من سكانــي ،، ، بــارك الله فيــك ،، وجعلــه بمواازيــن أعمــالك و أعانــك الله فـــي مداومـــة العمــل الصالــح ،، ،، اللهــم صل على نبينا وحبيبنــا محمد وعلى ألــه وصحبه أجميعــن،،
أختي الكريمة نزاره،

أشكركِ على موضوعك،

فقد ازداد اشتياقنا،

وحنت قلوبنا،

وطمعت رغباتنا،

لزيارة مدينة خير الخلق والأنام محمد عليه الصلاة والسلام،

تلك المدينة الطيبة، التي انطلق منها شعاع نور الإسلام، ليضئ بها الكون، ويبدد ظلمات الكفر

رحمةً للعالمين

أشكركِ مجدداً أختي نزاره على الموضوع

وجعله الله في ميزان حسناتك

لكِ مني خالص ودي وتقديري

احتراماتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.