هند .. ماتت !!
مهرة إحساسي سقى الله يوم كان الهمّ غايب
………يوم كنّا في عيون الناس جيـــــــــــــــران وقرايب
يوم كان الحلـــــــم علــــــــــم وكانت الدنيا بخير
………والبراءه تبتسم للغيــم وأنســــــــــــــــام الهبايب
يومهـــــــــــا كنتي معي طفله وأنا مثلك طفل
………نشتري (حلوى) ونجلس مع بعضنــــــــا نحتفل
كنّ مافي الكون كلّـــــــــــــــــه غيرنا طفلٍ غرير
………والفرح ضاوي علينا والحزن نجمـــــــــــــــه أفل
ابني بيوت الرمـــــــــــل وأنتي شقاوه تهدمين
………وأبتعد عنّك زعـــــــــــــــل وتجين يمّي تركضين
وكل ماطحت وعثرت بخطوتي فـــــــوق الهجير
………أسمعـــــــــك وأنتي وراي بكل صوتك تضحكين
لين ماصرنا كبار وزادت أوصافـــــــــــــــــــك حلا
………وصار لك فيني غـــــــــــــلا مجنون مابعده غلا
افتقدتــــــه وجهك اللي من ورى الشيلــــه ستير
………وفز قلبي من هجـــــــــــوده مع طواريك وسلا
صرت من كثـــــــــر اشتياقي انتظر جيّت هلك
……….وأفتح الباب وأكون أوّل ولــــــــــــــــد يستقبلك
وكل ما جت عيني بعينـــــــــك تغضّين النظير
……….ابتهجت وصــــــــــرت كنّي بين خلق الله ملك
كانت اعيونك بحور وشاعرك فيهــــــــــــا غرق
………كانت اشفاهك جحيم وعاشقك فيـــه احترق
والجدايل طيرٍ اشقر حر وأنفاســــــــــــك عبير
………والخدود أنعم من الـــــــــورده وأرقّ من الورق
لكن ألأقدار عيّت تجمع الخـــــــــــــــلّ بخليله
………والقــــــدر مكتوب الى منّه قضى مافيه حيله
ذابت أحضان الأميره وأنكســــــــر حضّ الأمير
………والزمن حطّم كياني وأشعل بصــــدري غليله
الله أقوى يوم كانت في ساريرهــــــــا مريضه
………يوم كنت ابكي لها وأدعي بسجدات الفريضه
جيتها غفله وهي تتألّم بدمـــــــــــــــعٍ غزير
………ويوم شافتني تهادت بأبتسامتهــــا العريضه
عقبها يحرم على عيني الكرى ماعاد باتت
………كانت الصدمه قويّه يوم قالو ( هنـــد ) ماتت
أنتحر طهـــــــــر الليالي وأنفتح جرح الضمير
………وفرصة العمر الوحيــــــده روّحت عنّي وفاتت
صرت اصيح بلا شعور أقول وينــــك يالحبيبه
………ليه ياهند ارتحلتي وإنتـــي لجرحــي طبيبه
أدري إنّ الموت حقّ وكلنــــــا نفس المصير
………بس فرقاهـــــــا مصيبه مابعدها من مصيبه
آآآآه ياذكرى حمول النعش من فــوق الرقاب
………آآآآه ياذكرى حضور الدفن وإحســاس الغياب
آآآآه من لحظة وداع الحب والفصــــــل الأخير
………يوم دمعي لامس أكفان الجسد قبل التراب
ابني بيوت الرمـــــــــــل وأنتي شقاوه تهدمين
………وأبتعد عنّك زعـــــــــــــــل وتجين يمّي تركضين
وكل ماطحت وعثرت بخطوتي فـــــــوق الهجير
………أسمعـــــــــك وأنتي وراي بكل صوتك تضحكين
حلوتي ..جوجو
أعجبتني البراءه في هذي الابيات
براءه وطفوله رائعه عاشها الشاعر
لكــن…!!
مااقسى الايام حين تسلب من نحب
بدون إستذان او سابق إنذار..!!
سلمت يداكـِ
وصح لسان شاعرها
وعلا شانكـ
ولا حرمنا من طلتكـ
تقبلي طلتي
دمــتي متميزهـ..
الـ عنـــود..
مشكور أختي الغالية (لعيونكـ أشتاقـ)وتسلمين علي تعليقكـ الجميل؟؟
آآآآه من لحظة وداع الحب والفصــــــل الأخير
………يوم دمعي لامس أكفان الجسد قبل التراب
قصيده جميله رائعه ننتظر ابداعات قلمك الرائع
كمقهي صغير علي شارع الغرباء
هو الحبّ… يفتح أَبوابه للجميع.
كمقهي يزيد وينقص وَفْق المناخ:
إذا هَطَلَ المطر ازداد روَّاده،
وإذا اعتدل الجوّ قَلّوا ومَلّوا…
أَنا هاهنا يا غريبة في الركن أجلس
ما لون عينيكِ؟ ما اَسمك؟ كيف
أناديك حين تمرِّين بي ، وأَنا جالس
في انتظاركِ؟
مقهي صغيرٌ هو الحبّ. أَطلب كأسيْ
نبيذ وأَشرب نخبي ونخبك. أَحمل
قبَّعتين وشمسيَّة. إنها تمطر الآن.
تمطر أكثر من أيِّ يوم، ولا تدخلينَ
أَقول لنفسي أَخيرا: لعلَّ التي كنت
أنتظر انتظَرتْني… أَو انتظرتْ رجلا
آخرَ انتظرتنا ولم تتعرف عليه/ عليَّ،
وكانت تقول: أَنا هاهنا في انتظاركَ.
ما لون عينيكَ؟ أَيَّ نبيذٍ تحبّ؟
وما اَسمكَ؟ كيف أناديكَ حين
تمرّ أَمامي
كمقهي صغير هو الحب