تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » قلت نعم

قلت نعم 2024.

  • بواسطة

قلت نعم
———-
هكذا قلت ..
نعم..
وفي قلمي ، حبر وسم ..
وأشواقه / آه / ودموع/ ودم ..
نعم ..
قلت نعم ..
وفي غربتي هوى عمري..
وتراب قبري
إنْ جسدي رحل
بلا أمل ..
————-
حب ّ ..، ولقاءٌ ..، وفراق ..
وأشياء..
آه منك يا زمن..
آه عليك يا وطن..
—————
لا تنتظر غير المستحيل
فحياتي / وحياتك لا ترضى الوقوف
أبداً / نركب المستحيل ..
ولو أثمر ألف ألف مستحيل ..
دربي طويل / دربك طويل .
عمري في عدّاد يومي ويومك قصير ..
غربتي جديلة ..
لونها أسود / أو كما هي ..
ملفوفة على رقبتي ..
تطوقني بالألم / وتخنقني ..
تذكرني بزخات المطر
والثلج الأبيض ..
يوم أن كنت صغيرا ..
ترتسم أمامي الذكريات ..
وصورة المرج الأخضر ..
والحكايات..
والصبايا على البئر نازلات ..
وجمال الجرار على الرؤوس
محمـّلات ..
وضحكات الصبايا ..
مراهقات..
ورائحة التراب ..
وآثار الحب في بطن التراب ..
تذكرني بالثلج الأبيض
يوم أن كان على رأسي ..
كوفية وعقال..
وأنا في طريقي للمدرسة ..
وأنا عائد من المدرسة
كلماتي تنحرني ..
من وجع الغربة ..
تمزقني في يومي .
وأنا الغريب يا زمني ..
فما فائدة الحب بلا أحباب ..
وما فائدة الماء بلا تراب
وما فائدة الحبيبة بلا كوخ
يا أحبتي ..
كم يكون الهوى جميلا
بينكم لو أني معاكم
كم يكون الهوى جميلا
إذا عانقني الهوى بملقاكم
هوى بلادي هناك
وهوى هواي هناك
ولقاء أحبتي على أرضك يا وطن
——————–
أحبتي ..اااا يا ألف حبيب ..
ليلي غريب ..
ويومي غريب ..
وخبزي غريب ..
ومائي غريب ..
وهوائي غريب ..
والحب في أصله غريب ..
فهل ترضى بكل ما لي غريب؟
يا أبتي
ويا أمـّي .
وأنتم يا أحباب؟
جسدي.. والفكر..
وكل عمري غريب ..
———————-
أيها البعيد ..ا
يا أيها البعيد ..اا
تعال وخذني ..
من واقع الحسرات
تعال وخذني من آه الحسرات ..
في كل ليل غريب ..
ومع كل برد غريب ..
وفي كل صمت غريب ..
حتى في صلاتي غريب.
——————
أيامي ليل بلا نهار
وطالعها ليل أو نهار ..
طعامي بقايا من بقايا ..
الذكريات ..
وشرابي ماء..
من ماء القنوات الجاريات
ماء من خرير ..
يا أيها الانسان الآدمي ..ا
غريب وبه من الآه والندم ..
غريب وبه ألف ألف ٌ..
من آه وندم..
تراني في كل أوقاتي ..
عاتب أو حزين أو معاتب ..
من عجز يومي ..
غــمّ أو سقم ..
قلب كهذا ..
حزين ..
بعيد وغريب..
هكذا يبقى حزين ..
إلى أن يعود الوطن ..
أو يموت الوطن ..
ويبقى حزين . حزين
حزين ..
انتهى
——–
مع تحيات / حماده1

أودعت نبضك في زنزانة شراينك

وقتلت وجدك على عتبة أمنياتك

لا جديد في تميزك

وابداعك .. دائماً في انتظار جديدك

سيدتي /أو سيدي … شكرا على التعليق الحاد بلا مقدمات /في سجن القلم وقتل الشعور والاحساس بلا جديد في التميز وبلا ابداع مليح /نقد جميل وجوابه النهائي والعملي بانتظار الجواب منك يا سيدتي أو يا سيدي /فكما تتفضل بالكلمات الشافية سأكون عند أول كلمة في جوابك = هل اتوقف أم أواصل = حقيقة لا أرضى لكلمة تخرج من تحت رأس قلمي ان تكون مهانة ولا ارضى لنفسي أن تكون كلماتي عبئا على فكر واحساس الآخرين . بانتظار الجواب الشافي والمعافي =أكمل أم أتوقف = ولست نادما بل جد فخور = فلو كانت كلماتي مصدر ازعاج للآخرين سأكون جد تعيس وحزين = فالعجلة في رد الجواب =على ما تسمعون وتقرأون =ولن اكتب كلمة منذ اللحظة حتى استمع للجواب من صاحبة او صاحب الخطاب =كي أستريح ويستريح قلمي الجواب الجواب =مع تحيات /حماده1

صـــح لسانـــــكـ ،،
وسلمــت يــداك على السطور الجميلــه والمعانــي الحلـوه ،،

لــروحــك النديه كــل الــــود والأحتــــرام ،،

الهــوى ،،

بانتظار الجواب منك هل استمر في الكتابة والمشاركة أم أتوقف عن الكتابة ؟ الجواب
بانتظار الجواب ……………

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.