تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » عمر الفرا

عمر الفرا 2024.

  • بواسطة
عمر الفرا مواليد(1949 -) شاعر شعبي سوري. ولد في مدينة تدمر ودرس فيها وفي مدينة حمص. بدأ كتابة الشعر الشعبي منذ عمر الثالثة عشرة واشتهر بطريقة القائه المميزة السلسة للشعر وكلماته المعبرة القوية، شاعر كبير مبدع متمكن يعد من أهم الشعراء العرب.

عمل بالتدريس في مدينة حمص لمدة 17 عاماً ثم تفرغ للأعمال الشعرية والأدبية. معظم قصائده بالعامية البدوية بلهجة منطلقة قوية إضافة لقصائد بالفصحى، وتتنوع قصائد الشاعر الكبير عمر الفرا في العديد من المواضيع والأحداث والمناسبات والقصص الاجتماعية التي يعبر فيها أجمل تعبير.

اشتهر بقصيدة (حمده) وأصبحت هذه القصيدة التي تتكلم عن فتاة بدوية انتحرت بعدما اجبرت على الزواج من ابن عمها، وأصبحت قصيدة حمدة رمز للشاعر عمر الفرا.

من أعماله ديوان "قصة حمدة" و"الأرض إلنا" و"حديث الهيل" و"كل ليلة" بالعامية و"الغريب" و"رجال الله" بالفصحى. ومن أشهر قصائده :

قصيدة حمده

ما أريدك …

ما أريدك حتى لو

تذبحني بيدك

ما أريدك

إِبن عمي … ومثل اخويَ

ودم وريدي

من وريدك

أما خطبه

لا يا عيني

لاني نعجه

تشتريها

ولاني عبده

من عبيدك

ما أريدك

هذي القصه

قصة حمده

حمده الرمش اللي

يتحدّا

الرمش اللياخذ قلب الناس

الرمش اللي

ما عمرو ودّا

* * *

حمده كانت

أجمل ورده

بوجه الريح .. وصمدت مده

حمده كانت

نقطه بمصحف

تحدت كل سيوف الرده

اليوم الأول

تحدت حمده

اليوم الثاني

صرخت حمده

اليوم الثالث

نزلت دمعه

اليوم الرابع .. يوم الجمعه

دخلت أمها غرفة حمده

انشدهت

رجفت

عيون تجذّب

قلب يلجلج

خافت … شافت

جسم مثلج

شَعر تناثر

فوق مخده

صاحت …

جاوب مِرْوَد كحله

ماتت حمده .. ماتت حمده

* * *

ثوب المخمل ..

مراية حمده

المشط … البكله

كلهم صاحو …

والصوت الرايح

ما ودّا

تبجي كل رمال الصحرا

وتبجي كل بنيه حرّه

حتى طير الورور

ناح

وفوق ترابج

مرّغ خده

تغطّي حمده

برد الصيف

المثل السيف

يمّرض عينج

خايف إنها تمرض عينج

تعطّي حمده

تهنّي حمده …

هالأرض اللي

تحت اجرينا

أكرم مِ للي .. فوكَ بمده

تهنّي حمده

* * *

حلفت أمي …

وكل نسوان الديرة

شهدن

إنهن شافن

بليلة جمعه

فوكَ القبر الضامم حمده

حلفن إنهن شافن

شمعه

الشمعه شمعة نور

وعليَّت

عليَت. عليَت .. فوق .. لفوق

لفوقاللي

ما تعرف حده

وحلفن إنهن سمعن حمده

من جوّات القبر تصيح

تصيح وتنده

ما أريدك

قصيدة : أبو سالم

هي يا بو سالم …
تحت عقالك
نخوة كُل شب من العاصي
عدَّل سيفك هذا حصانك
صخرة وتنطح كُل من عاصي
عينك عين النسر الجارح
واقف ينطرُ بأعلى الموقب
ان مرّت صيده
عدها انصادت
الموت يساوي ضربة مخلب
(( بزر افرنجي ))
تقرُصها تور الزغروده
ساعة جيت تروحن قلبي
لفني بحضنك
جتني النوده
كفك غيمه وننظرليها
شوفو هسّع
مطرَّ .. مطرَّ ..
نقطه .. نقطه …
تسقي الحنطه
صارت أغزر صارت أغزر
زجه القاع تحوّل أخضر
ساق الحنطه يكبر يكبر
يعلى البيدر فوق البيدر
طعمى العاجز واصغر أصغر
طعمى الناقه واصغر أصغر
طعمى النمله واصغر أصغر
كفك يوم الجو مخوطر
موزر قابل كُل العسكر
تمشي العسكر عُقبْ العسكر
وقالو هسّع يخسر يخسر
سيل تحدّر يمْ أبو سالم
صاح ابو سالم ألله واكبر
***
كانت تنطرُ حمص مبارح
تراقب مفرق (( خربة غازي ))
تسأل كل من جايي ورايح
شنهي اخبار
(( بخربه غازي )) ؟ ؟
هيْ يا بو سالم
كانت تنطر حمص مبارح
تسأل كل من جايي ورايح :
هي يا بو سالم …
شنهي اخبارك ؟ ؟
جتنا اخبارك ! !
دمّك سايح ! !
عيب حصان الكونه يكبي
وعيب يموت النسر الجارح
وتحرم نشرب مية العاصي
ونسقي لقاع ان كُنا نثالح
غيم تلبدّ ريحه دمْ
وجوه الناس تنقط سم
خبر وداير …
شخهو الصّاير ؟ ؟
خبر وداير …
شخهو الصاير ؟ ؟
قالوا : مات ! ! مي معقوله ! !
منهو المات ؟ ؟
مات ابو سالم ! ! ..
أبداً … أبداً …
مي معقوله …
مبارح شفتو تحدّى الموت
وذبح عشره …
ونفد الموت
أبداً … أبداً …
ميْ معقوله
قولو غيرو …
قالو : هُوَّ …
قولو غيرو …
قالو : هُوَّ …
برقتْ … رعدتْ …
برقتْ … رعدت …
هبت ريح …
تزلزل صدر الليل الريح
وشعلت نار …
(( بباب الدريب ))
ووصلت ..
(( بستان الديوان ))
(( والجندرما ))
(( بقصر الشيخ ))
سكرَّ .. (( باب الكركون ))
طارت ناره
(( لباب السباع ))
وحرقت …..
(( بالباب المسدود ))
(( بباب الرستن ))
هرب الجيش
واهرب … يا طلاب العيش
(( لباب هود ))
شفت (( عزراين ))
رايح …. والذبايح
كانت … عسكر
(( وادي السايح ))
وان كاد ….
المستعمر يغدُر
يلقى الموت
(( بباب تدمر ))
كان العاصي
شب غاوي
رصاص وموت
وصوت داوي
وهيلا يا بو سالم
شو بتريد …
لنساوي
لنقطع روس
ونلفها …
بالمزاوي

قصيدة : إنتِ طالق

رصاصه أهْونْ
من كلامَك
إعفي عنَّي …
أدخل بكُل الشرايع
والبشر
حتى الثعالب والنمل
والدنيا كُلها
إعفي عنَّي
إنتِ طالق … شيلي كُل شي
تشوفو عينكْ .. ماني نادم
حتى لو … جوّهتي أللهْ
إِنت طالق …
– والحياة اللي .. زرعناها
بإيدينا … زنابق
– إنتِ طالق
كُل شجرَ .. ما تحِملْ غصونو ثمر
يزهي الحدايق …
قطعُو أولى
وتشتعل بيه … الحرايق
– إنتِ طالق …
– ما هُو ذنبي !!
أشتهي مِثلكْ طفْل ..
… يندهلي ماما
لوحبا … مِثلَ الغمامه
تمطرْ .. بدنيا حياتي
تفتحَّ .. ورودَ الخُزامى
تزوج .. وخليني عِندك
أفرَح بفرحة ولدكم
يُسكن بقلبي .. عسى
يلقى السَّلامه
أو هُبو عُمري .. لون
يندهلي ماما
إعتبرني .. من عددكُم
اتركني … خدَّامه عندكُم
– إنتِ طالق …
كُل شجرْ .. ما تحمل غصونُو ثمر
يزهي الحدايق …
قطعو أولى
وتشتعل … بيهْ الحرايق
– إنتِ طالق
وصعدتَ الآهات …
شهقه … وغصَّت
ولوَّ انْ …
تذوب الرُّوح .. تِتلف
صارت الدَّمعة .. تلوُب
ومنْ لهيبْ العين …
تنشف
يا قلبُ …
أرجُف …. رجيفك
يا قلبُ … هذا خريفك
حِرمت البسمه .. عليك
ولا تجيها … ولا تصيفك
ويا عُمُر .. ما صعب ونينك
لا تخاف .. الليله دُورك
مَرُّو … ناس كْثار …
قبلكْ … واحنا بعْدك
والزمن … تيَّار داوي
ماشي … والطاحُونه تطحن
خلَّي جُرحك …
ينزف الحسْره … بجُرُحنا
خلَّي حُزنكْ …
يهدر الدَّمّْ .. بحُزُنا
خلي …
كُل الدنيا … تدري
إنو كُلَّ لحظه …
بنهايات …. الشمع
مليون مِحنهْ

يتبع ——-

قصيدة : إنتِ طالق

رصاصه أهْونْ
من كلامَك
إعفي عنَّي …
أدخل بكُل الشرايع
والبشر
حتى الثعالب والنمل
والدنيا كُلها
إعفي عنَّي
إنتِ طالق … شيلي كُل شي
تشوفو عينكْ .. ماني نادم
حتى لو … جوّهتي أللهْ
إِنت طالق …
– والحياة اللي .. زرعناها
بإيدينا … زنابق
– إنتِ طالق
كُل شجرَ .. ما تحِملْ غصونو ثمر
يزهي الحدايق …
قطعُو أولى
وتشتعل بيه … الحرايق
– إنتِ طالق …
– ما هُو ذنبي !!
أشتهي مِثلكْ طفْل ..
… يندهلي ماما
لوحبا … مِثلَ الغمامه
تمطرْ .. بدنيا حياتي
تفتحَّ .. ورودَ الخُزامى
تزوج .. وخليني عِندك
أفرَح بفرحة ولدكم
يُسكن بقلبي .. عسى
يلقى السَّلامه
أو هُبو عُمري .. لون
يندهلي ماما
إعتبرني .. من عددكُم
اتركني … خدَّامه عندكُم
– إنتِ طالق …
كُل شجرْ .. ما تحمل غصونُو ثمر
يزهي الحدايق …
قطعو أولى
وتشتعل … بيهْ الحرايق
– إنتِ طالق
وصعدتَ الآهات …
شهقه … وغصَّت
ولوَّ انْ …
تذوب الرُّوح .. تِتلف
صارت الدَّمعة .. تلوُب
ومنْ لهيبْ العين …
تنشف
يا قلبُ …
أرجُف …. رجيفك
يا قلبُ … هذا خريفك
حِرمت البسمه .. عليك
ولا تجيها … ولا تصيفك
ويا عُمُر .. ما صعب ونينك
لا تخاف .. الليله دُورك
مَرُّو … ناس كْثار …
قبلكْ … واحنا بعْدك
والزمن … تيَّار داوي
ماشي … والطاحُونه تطحن
خلَّي جُرحك …
ينزف الحسْره … بجُرُحنا
خلَّي حُزنكْ …
يهدر الدَّمّْ .. بحُزُنا
خلي …
كُل الدنيا … تدري
إنو كُلَّ لحظه …
بنهايات …. الشمع
مليون مِحنهْ

يتبع ——-

غـالـيتـي تـرنـيـمـة ،،

اخـتـيـاراتـكـ رائـعـة جـداً ،، و الـطـرح مـمـيّـز ،،

أتـحـتـيـلي الـفـرصـة انـي أتـعـرف عـلـى

شـاعـر رائـع فِـعـلاً مـثـل عـمـر الـفـرّا ،،

شـعـره سـلـس و مـمـتـع ،، و غـيـر مــتـكـلّـف ،،

اسـتـمـتـعـت كـثـيـراً هُـنـا ،، بـانـتـظـار الـقـادم ،،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.