الثالث والعشرين 2024.

ها قد وصلنا….
ظلمةَ شارعنا المسدودْ
نحملُ أوراقاً في العشقِ
إحرقيها….؟؟
لا يوجدُ عــشقٌ في زمنٍ
يــأسرُ رجلاً دونَ قيودْ
بعثري كـــلماتنا
وتيهي كما كنتِ
لا …….. انتظري
أنتِ الموجودةُ لكـــنـّي
رجلٌ شرقيٌّ مفقودْ
أكملي مشواركِ
لازلتِ ناضجةً…. !!!
وسيبقى الثالثُ والعشرينْ
رمزٌ في الإغراءِ
وسيبقى عمركِ سيدتي
ذاك التمثالُ المعبودْ
وسيبقى الثالث والعشرين
فــنٌ في الأُنـــوثةِ
وسيبقى عمركِ سيدتي
وسيبقى فــنّكِ موجودْ
وسيبقى الثالثُ والعشرينْ
خصراً ريفياً سكرانْ
وتبقى الشفاهُ كما قلتها :
خمرٌ في كأس العنقودْ
وتبقين البطلة َ …. والطفلة َ
والسيدة َ …. والمراهقة
وسيبقى الثالث والعشرين
ذاك التمثالُ المعبودْ
وتبقين( بيساني)
أقدمكِ من دهن العودْ
وفراشكِ جــنّة معشوقكِ
الذي قد سرقكِ مني
يأكل فيهِ ويتذوقكِ
والقارئ يفهم مالمقصودْ
كوني لهُ خيرَ حبيبةٍ
دعيهِ يراكِ كما كنتُ أراكِ
(جالسة ً على ضـفـّةِ نهرْ
وشعرُكِ غِطائكِ إلى القدمينِ
وهيكل السمكة ثيابكِ
من القدمينِ إلى طرفِ الخصرْ)
بعينيكِ السودُ القاتلةُ
والكحل العر بيُّ المدودْ…….

مع تحياتي … عبد القادر عزاوي

صح لساان قايلها وتسلم يد ناقلها

أشكرك أخ سويلم عالمرور
استاذي هذه القصيدة انا كاتبها مو أحد ثاني أدامك الله

تسم أستاذنا ابو حسام
قصيده رائع جدا
ننتظر المزيد
تقبل مروري

الله الله ،، شـذراتُ مـن الاحـسـاس نـفـثـهـا

مـداد قـلـبكـ عـلـى مـسـامـاتِ الـوجـد فـيـنـا

حـتّـى تـغـلـغـلـت فـي الـثــنـايـا ،،

أبـيـات عـشـق مـمـزوجـة بـالجـمـال و بـخـلـيطٍ

مـن أبـجـديـة مُـتـنـوّعـة الـشـذى ،،

سـلـمـتِ أخـي و سـلـم نـبـض قــلـمـكـ ،،

تــقــبّــل مــروري ،،