أخى المسلم إليك عدد من البشارات العظيمة فى فضل الصلاة :
بشارة بأن الصلاة أفضل الأعمال :
سئل صلى الله علي و سلم أى الأعمال أفضل ؟ قال : الصلاة على وقتها .
رواه مسلم
****
بشارة بأن الصلاة صلة بين العبد و ربه :
قال صلى الله عليه و سلم : "إن أحدكم إذا صلى يناجى ربه…….." .
رواه البخارى
****
بشارة بأن الصلاة عمود الدين :
قال صلى الله عليه و سلم : "رأس الأمر الإسلام ، و عموده الصلاة ، و ذروة سنامه الجهاد"
رواه الترمذى
****
بشارة بأن الصلاة نور :
قال صلى الله عليه و سلم : "الصلاة نورالمؤمن"
رواه أنس بن مالك
****
بشارة بأن الصلاة براءة من النفاق :
قال صلى الله عليه و سلم : "ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر و العشاء و لو يعلمون ما فيها لأتوهما و لو حبوا"
متفق عليه
****
بشارة بأن الصلاة أمان من النار :
قال صلى الله عليه و سلم : "لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس و قبل غروبها"
يعنى الفجر و العصر.
رواه الألباني
****
بشارة بأن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر :
قال تعالى : "اتل ما اوحى إليك من الكتاب و أقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر"
(سورة العنكبوت : 45)
****
بشارة بأن الصلاة عون فى المهمات :
قال تعالى : "واستعينوا بالصبر و الصلاة"
(سورة البقرة : 45)
****
بشارة بأن صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد :
قال صلى الله عليه و سلم : "صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع و عشرين درجة"
رواه مسلم
****
بشارة بدعاء الملائكة للمصلى بالرحمة و المغفرة :
قال صلى الله عليه و سلم : "الملائكة تصلى على أحدكم مادام فى مصلاه الذى صلى فيه ما لم يحدث ، تقول اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه"
متفق عليه
****
بشارة بمغفرة الذنوب :
قال صلى الله عليه و سلم : "من توضأ للصلاة فاسبغ الوضوء ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة فصلاها مع الناس أو مع جماعة أو فى المسجد غفر الله له ذنوبه"
رواه مسلم
****
بشارة بخروج الخطايا من الجسد :
قال صلى الله عليه و سلم : "أرأيتم لو أن نهرًأ بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات ، هل يبقى من درنه شئ ؟ قالوا : لا يبقى من درنه شئ ، قال : فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا"
متفق عليه
****
بشارة بإعداد نزلا فى الجنة :
قال صلى الله عليه و سلم : "من غدا إلى المسجد أو راح ، أعد الله له فى الجنة نزلا ، كلما غدا أو راح"
متفق عليه
****
بشارة بأن كل خطوة إلى المسجد تحط خطيئة و الأخرى ترفع درجة :
قال صلى الله عليه و سلم : "من تطهر فى بيته ، ثم مضى إلى بيت من بيوت الله ، ليقضى فريضة من فرائض الله ، كانت خطواته ، إحداها تحط خطيئة ، و الأخرى ترفع درجة "
رواه أبو هريرة
****
بشارة لمن يأتى إلى الصلاة مبكرًا بالأجر العظيم :
قال صلى الله عليه و سلم : "لو يعلم الناس ما فى النداء و الصف الأول ، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه ، و لو يعلموا ما فى التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا"
(الاستهام : الاقتراع ، التهجير : التبكير إلى الصلاة)
رواه الألباني
****
بشارة بأن منتظر الصلاة لا يزال فى صلاة :
قال صلى الله عليه و سلم : "لا يزال أحدكم فى صلاة مادامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة"
رواه الألباني
****
بشارة بأن من أدرك تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه :
قال صلى الله عليه و سلم : "إذا قال أحدكم آمين و قالت الملائكة فى السماء آمين فوافقت إحداها الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه"
رواه الألباني
****
بشارة بحفظ الله عز و جل :
قال صلى الله عليه و سلم : "من صلى الصبح فهو فى ذمة الله ، فانظر يا بن آدم ، لا يطلبنك الله من ذمته بشئ فيدركه فيكبه في نار جهنم"
رواه مسلم
****
البشارة بالنور التام يوم القيامة :
قال صلى الله عليه و سلم : "بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة"
رواه أبو داوود و الترمذى
****
البشارة بالجنة لمن حافظ على صلاة العصر و الفجر جماعة :
قال صلى الله عليه و سلم : "من صلى البردين دخل الجنة"
متفق عليه
****
البشارة بالجواز على الصراط إلى الجنة :
قال صلى الله عليه و سلم : "المسجد بيت كل تقى و تكفل الله لمن كان المسجد بيته بالروح و الرحمة ، و الجواز على الصراط إلى رضوان الله إلى الجنة"
رواه الطبرانى و صححه الألبانى
فهل بعد كل ما قرأت مازلت لا تصلى ؟
فيا تارك الصلاة تب مما أنت عليه الآن و ابدأ و صلى فالتوبة تجب ما قبلها
و إذا كانت صلاتك سريعة لامعنى له ، فصلها ببطء فأنت أمام رب العالمين و تذكر ما ستناله من الثواب
أشكركَ على موضوعك، وهو من أهم الأهميات في ديننا،
فكما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (لا حـــظ في الإســـــلام لمـــن تــــرك الــــصلاة)
بمعنى، أنه من ترك الصلاة فلا نصيب له في إسلامه !،
فالصلاة وكما قلتَ أخي الكريم، هي عماد الدين،
وهي العهد الذي بيننا وبين الكافرين، فمن تخلى عنها فقد كفر كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم،
( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)
رواه ابن العربي
حديث صحيح
ومن تمسك بالصلاة، فقد تمسك بالخير الكثير، كما ذَكَرْتَ أخي الكريم،
أسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يحافظون على إسلامهم، وعلى الأجر والثواب العظيمين، بتمسكهم بصلاتهم،
وجزاكَ الله خيراً على موضوعك الرائع،
وجعله الله في ميزان حسناتك صدقة جارية إلى يوم الدين،
احتراماتي