[ الحب في ميـزان الإسلام ]
موضوع يمس فئة البنات على الأغلب
بداية الموضوع يجدر بي ان اذكر الصفوة من شبابنا الذين عفو انفسهم ولم
يقعو في شراك الحب حتى ان الله قد عجب منهم !!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل ليعجب من الشاب ليست له صبوة .
ومعناه :
قال المناوي : " ليست له صبوة " أي ليس له ميل إلى الهوى بحسن اعتياده للخير ، وقوة عزيمته في البعد عن الشرّ .
فقلت انا :
* اما نحن الآن نعجب ممن كانت له صبوة لكنه كتم صبوته و ستر نفسه ,, !!
الحب :
بين الرجل و المرأة قبل الزواج ,,
ماهي وجهة نظر الإسلام من وقوع الحب بين الذكر و الأنثى ( من المسلمين ) !!
عن ابن عباس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال : إن عندنا يتيمة ، وقد خطبها رجل مُعدم ورجل مُوسر ،
وهي تهوى المعدم ، ونحن نهوى الموسر ،
فقال صلى الله عليه وسلم : (لم يُر للمتحابين مثل النكاح ).
الكتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الثاني
المؤلف محمد ناصر الدين الألباني
لم يعنف رسول الله على اليتيمة ولم يعبس بوجه والدها
ولم يعلق اصلا على الموضوع بل اكتفى بكلمة واحدة
او جملة واحدة ..
( لم يُر للمتحابين مثل النكاح )
الإسلام لا يحارب الحب لأن وقوع الحب ليس بـأختيار المُحب
إنما الحب شعور, انفعالي, وجداني ينشأ في القلب دونما سابق علم ولا معرفة !!
لكن !!
مالذي يحاربه الإسلام ؟!!
* ان الإسلام يحارب السعي للحصول على الحب ..
* و سلك الطرق التي تؤدي اليه ..
* و فتح الأبواب التي يدخل منها هذا الشعور !!
• إن الإسلام يحارب الإستمراء على هذا الأمر و التعود عليه
وشعور الكثير من الشباب انه لابد ان يوجد لدي حبيب !!
* إن الإسلام يحارب الجرأة في الحب
•من حيث الأمور التي تجري بين المحبوبين
من غزل و عشق وهيام بل وجنس ايضا !!
* ان الإسلام يحارب المجاهرة بهذه المعصية و التحدث بها عند الناس دون خجل منهم
ولا حتى خجل من الله !
بل ان هناك منهم من يتفاخر بذلك و يعتبر نفسه بطل او بطلة عندما يعلم الناس
انه يعيش قصة حب !!
مالذي يحصل الآن بين الشباب و البنات المسلمين ؟؟ !!
الكل منهم يبحث عن الحب وكان من الواجب عليهم ان يغلقوا هذه الأبواب كلها
ولا يسعون وراء ذلك !!
تفتحين و يفتح المواقع واعطي نفسي فرصة كبيرة ان اتعرف على هذا و ذاك
ثم اقول يالله انا احببته وليس بإختياري !!؟؟
سبحان الله .. اقسم بالله انه بإختيارك فلا تخادعي الله و تخادعي نفسك ..
* احببتيه ثم ماذا بعد ؟؟
هل اعطي نفسي الجرأة ان احدثه على الهاتف آناء الليل و اطراف النهار !!
واتبادل معه كلام الحب و الغزل و الجنس .. واقول ان حبنا شريف و عفيف ونريد الزواج من بعض !!؟
هل هذا هو الشرف الذي تعتقدين به ؟؟
والله ليس بشرف .. بل طوفان جرف ..
حقا :انه طوفان جرف اخلاقنا و عقولنا .. فالنتق الله ..
* احببتيه وتحدثتي معه على الهاتف ثم تذهبي في اليوم التالي و تحدثي صديقاتك عن ماجرى بينكما !!
لماذا ؟؟
هل انتي فرحة بهذه المعصية عندما هتكت الستر الذي ارخاه الله عليك ؟؟
ام انتي تعتقدين انك عصرية و متحررة و متطورة لأن لك حبيب وغيرك ليس لها فهي تعيش في غياهب الرجعية
و يعلوها غبار الجاهلية ؟؟!!
يقول عليه الصلاة والسلام :
من أتى من هذه القاذورات شيئا فليستتر بستر الله فإنه من أبدى لنا صفحته أقمنا عليه الحد
الراوي: عبدالله بن عمر – خلاصة الدرجة: إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم – المحدث: ابن الملقن – المصدر: خلاصة البدر المنير – الصفحة أو الرقم: 2/303
طبعا هذا الحديث اتى في رجل فعل الزنا ,,
اسال الله ان يجنبنا ذلك ,,
لكن : ( العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب )
•انتي وقعت في الحب !!
والحب عذاب و ذنب ..
ماذا عليك ان تفعلي حينها ؟؟
1: لايجب عليك الإستمراء في هذا الأمر بل عليك ان تراقبي الله عز وجل ..
2: لا يجب عليك ان تحدثي المحبوب ولا تسامريه لأنك خرجتي من ايطار الحب العفيف
الى حب يحمل العفن ,,
3:لاتحدثي احدا بما يجري بينك و بين المحبوب الا على سبيل الإستشارة ان كان الأمر يحتاج الى ذلك
والا فأنت من المجاهرين المعاندين ,,
4:ان طال الأمر بك فأطلبي من الرجل اما الزواج او الفراق وان بقيت العلاقة دون نية زواج واضحة وصادقة
فأنت تسبحين في الوحل .. والله المستعان ,,
اسال الله لنا ولكم الثبات ولا حول ولا قوة الا بالله ,,
دم ــتم بحفظ المولى
هذا الموضوع مؤثر جدا
والله انه من اشد واصعب الامور
ولكن هناك نقطه مهمه
بعض البنات تكون مستوره في بيتها والحمدلله ويتقدم لها خاطب فتحبه لا أعتقد ان في ذالك بأس فهوا خطيبها ولا يكون بينهم اي اتصال
ولكن تمضي السنوات
ويرون انهم تسرعوا في هذه الخطبه ويجب التفريق
با لله ما حال هذه الفتاه ما كل هذا اجهل والقسوه
والادها ان كان قريب لها فعليها ان تحضر زواجه
هل هذا من العدل
ان الاهل اذا زوجوا بناتهم لكان ذالك من اهم الاسباب التي تجنب البنات كل هذه الامور المخجله
اللهم ارحم اهلنا واغفر لهم
اعذروني لعلي اطلت ولكن هذا فيض من غيض
جزاك الله كل خير