قصيدة ( سؤال ) ل فؤاد داود
أمــــــا ذلتي تسألي
ياعمري من تكونـــي
فأنــــتي يا عمري
أغلـــــي من عيونــي
أحبك أنتي يا عمري
بعدد كل حركاتي وسكوني
أما زلتي تسألي
أم عرفـــتي الجواب
فأنــتي يا عمري
قصيده شعرا يوما كتبتها
ولوحة من خيالي قد رسمتها
وأمنية تمنيت لو عشتها
كل هذا كان شيء من الخيال
حتي السؤال ما كان هناك اي سؤال
ليتني أراكي يا عمري وتسألي
لأعددت لكي ألفي جواب
فنظره من عينيكي
تطفيء كل نيران العذاب
ولكن ما عاد بيني وبينك
أي أحـــــــتمال
وصارت عينيكي حلما
بعيد المــــــــنال
مثل أن لمس الشمس بيدي
شـــــــــيء محال
تحياتي .. وجزاك الله خيرا .