لمى الروقي فقيدة الوطن … تقارب ابنتي لمار في السن والاسم مما أجج في نفسي مزيداً من الألم والحزن وأرق ليلي بالهم والشجن …. فاللهم ارحمهما والهم أهلها الصبر والسلوان :
————————————
كم يالمى لك من محبٍ باكِ
……………. لا تحزني فقلوبنـــــــا سكنــــاكِ
قيثارةٌ انتي لكل متيــــــــــــمٍ
…………. تبقين في وجدانه حلمــا ولم يلقاك
ها قد خطوتي على الــــروابي
………. سعيدةٌ شع الســــــــرور من عينــاكِ
عشتي الطفولة كالملاك بريئة
…………. سبحــــــــان من بجلاله ســـــواكِ
وبديتي في ثوب الجمـــــــال
………… بهيةٌ يا زهرة البستان ما احــــلاك
غارت عليك الأرض لما أشفقت
…………. ضمت إليك ترابـــها فحـــــــــواك
استأثرت بك والحنين يقودها
……….. لم تدري أن الهم أضنى أمك واباكِ
فارقتي دنيا لا يُسر بهـــــــــا
………… الفتي ورغبتِ فيما يبتغـــي مولاكِ
وداعاً والدموع على المأقي
…………..ستظلُ فينا يالمى ذكـــــــــــــراكِ
محمد -ش-اللقماني
(ابو لمار)
وراقني مااخترته لنا
موضوع جميل وسطور رائعة
يعطيك العافية يارب
وبانتظار القادم
دمتَ بسعادة