تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي.

حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي. 2024.


.
.
.
.

لكل واحد منا في حياته قصة حب
حب طفوله , حب مراهقه , حب حياته

وكل واحد فينا صار وعاند قدره وحب شخص
مو مكتوب له , نتعذب عشان الي نحبهم

وفي الطرف الثاني ممكن مايدرون عننا
نخبي في قلبنا حبهم وممكن اننا مانقولهم اننا نحبهم

نراقبهم من بعيد لبعيد نتطمن انهم بخير ونبتسم
نتكدر من ابسط حركه سووها بس مانبين لهم

الكل فينا مر في تجربه والكل عاش فترة سعاده
نبتسم لانهم يبتسمون نفرح لانهم فرحانين

روايتي تحكي قصص حب في قلوب ناس
نتابع قصصهم وطريقة كل واحد فيهم بالحب

هل البعض بينسى الحب بسبب الكبرياء ؟ او بسبب الجرح ؟
هل البعض بيتمسك بحبه ؟ بيوقف قدام الكل ويعترف لهم ؟

ولو كنتو مكانهم يا ترى بتسوون الي سووه ؟

.
.
.
.

حروفك سرقتني من بين الحضور اهيم بك دهرا ولا اكتفي.

.
.
.
.

الرواية منقوله

..
..
..

وكمان اتمنى مايكون مكرر بالمنتدى
..

..
..

قراءة ممتعة لكم


البارت الاول



بين شوارع الاحياء المتوسطة الهاديه

وسكانها البشوشين الي يملأهم الحب لبعض

تحديدا في شقه متوسطة الحجم ساكنها الهدوء

ليلى كانت ترتب شنطة سفر زوجها فيصل بتركيز ماتبي تنسى شيء

حطت علبة شوكولاته صغيره من باتشي مع كرت مكتوب عليه "أحبك"

قفلت الشنطه بملامح حزينه وتوجهت عند فيصل

كان فيصل مشغول يبي يخلص بأسرع وقت عشآن لا تروح عليه الطياره

وهو يعدل ياقةة الثوب حقه المطرز بشكل متقن وجميل مع الشماغ الي يبين رجولته وهيبته

راحت ليلى تتأمله وتتأمل طوله ووجهه وهو عاقد حواجبه وعاض على شفايفه بتركيز

حس بشي يحضنه من ورا بأحكام وقربته لها

التفت فيصل بأبتسامه ورفع رأس ليلى بحنيه : بشتاق لك كثير

ليلى بخجل : بشتاق لك أكثر

فيصل ابتسم اكثر من كلامها : بس أوصل بطمنك عني حبيبتي طيب

كان وجه ليلى عبوس وباين في قلبها كلام وشوق له

ابتسم فيصل لوجهها الطفوله وقرب منها وباسها على جبهتها بحنان

فيصل : ؤش فيها حياتي زعلانه ؟

ليلى بنبرة حزن خفيف على مزح : لا تشوف بنات غيري هناك

فيصل : كيف آشوف غيرك وانتي عندي ، إنتي كل شيء بالنسبه لي والباقي مايهموني

ابتسمت ليلى لكلام فيصل واتطمنت حضنته برقهه وودعته ..

"فيصل / 27 سنة انسان وفي ويحب زوجته بكل معنى الكلمه رجولي وله حظور وسيم بشكل يجذب
ليلى / 25 سنة جميله ملامحها طفوليه طيبه تحب زوجها من كل قلبها وكل شيء ولا زعل فيصل .. "

..

وفي الجهه الثانيه

ماجد كان على سفرة الأكل وكعادته ماله خلق لعبير

جا وشاف الطاوله فيها العشاء المرتب بطريقه حلوه والاصناف الي تعجبه

بدأ ياكل بصمت وبدون مايرفع عينه لعبير او حتى يعبرها بكلمه حلوه

عبير كانت متردده تفاتحه بالموضوع لآنه تعرف اطباع زوجها

متشدد عليها وتحس بقلبه حقد لها وكره بس ماتعرف وش سببه

بلعت ريقها وهي تناظره كيف رافع حاجبه وياكل ويشيك على جواله بكل هدوء "اكلمه ؟ بيعصب ويقوم زي كل مره ! بس انا لازم احط حد للموضوع"

تشجعت عبير وكلمته بنبره متردده : ماجد .. انت صاير تتأخر كثير عن البيـ..

قبل ما تكمل كلامها رفع ماجد حاجبه وطالع فيها بكل تكبر وكأنه يقولها اسكتي

ماجد بعصبيه خفيفه : اتاخر ، ما اتاخر شيء مالك دخل فيه

عبير بخوف : صحيح ، لكن أنا زوجتك وأبي أعرف ؤين تروح يعني مو معقوله ماترجع الا وقتـ…

قاطعها ماجد وبعصبيه : وبعدين معاك انتي !

عبير حست بدموعها تتجمع بس مسكتها عشان ماتبين ضعفها : يا ماجد مايصير كذا حتى ماتسال عني ولا تكلمني انت تعرف ان ذا الشيء غلط

ماجد ترك الأكل وناظرها بعصبيه كأنه يتحداها تنطق حرف ثاني لف وجهه وطلع من الغرفه

عبير كانت حزينه على حالها وقلبها محروق ، هو ليش تزوجني إذا مايبيني طيب أنا ما استاهل إلي يسويه فيني انا ماكنت محتاجه اتزوج ولا احد جبرني عليه ؟ هو بنفسه جا وخطب ليش يكرهني لذي الدرجه ابي افهم

"ماجد /29 سنه غامض ومايحب أي أحد يتدخل بحياته قريب كان او بعيد ملامحه حاده وشخصيته قويه
عبير /25 سنه دائما تسكت عن حقها لأنها ماتحب المشاكل ابدا جميله وجمالها هو الي خلا الكل يستغرب ليش تعامل ماجد معاها كذا"

..

وفي الجهه الثانيهه كانت مجموعة مراهقين

* في البيت

كان الكل مجتمع عند جدتهم زي كل يوم جمعه

كانو البنات يفرشون سفرة العشاء للرجال كانت السفره طويله لانهم عائله كبيره

وفيها كل انواع الاكل رتبو البنات السفره بسرعه وطلعو عشان الرجال

شوق وهي تلمح ولد عمتها من بعيد وهو داخل للمجلس مع الرجال ما شالت عينها عنه

كانت تحاول تشوفه بس كانو اعمامها وعيالهم داخلين سحبتها بنت عمتها بقوه من يدها

هلا بعصبيه : يووهه شوق مجنونه انتي اذا شافك ابوك بيقول وش عندها ذي تناظر الرجال اكيد بيشك فيك !

شوق بلا مبالاه : هلاا كنت بشوفه يا حيوانه كان بيلف وجهه واشوفه ليش سحبتيني ! بعدين انا حاسبه حسابي واعرف ان ابوي داخل من اول

هلا : لا والله ؟ اجل لا شافك ولعن خيرك زي ايام الثانوي يوم كنتي تسولفين مع ذاك الغبي تعالي وصيحي عندي هاه

شوق : لا هلا ذاك ماكنت خاقه عنده يعني بس اسولف معاه عادي ولد عمتي يعني

هلا : الزبده ! خليك هنا بروح دقيقتين واجي مابي ارجع الاقيك تدورينه

شوق وهي تضحك : لااءء وش دعوه مب خروفه لذي الدرجه , اصلا بجي معاك البنات كلهم هناك

هلا : ايه قلتي لي مب خروفه ؟ طيب طيب نصبر ونشوف

شوق وهي تضرب كتفها بمزح : خلاص عاادد

" شوق /19 عفويه والي بقلبها على لسانها جريئه ماتزعل من احد تحبه ودايما تقدم راحتهم على راحتها فيها براءه وملامحها انثويه
هلا 19/ اجتماعيه وفيها حب تملك اتعودت كل شيء تطلبه يجيها ملامحها الحاده تكبر عمرها"

* في غرفةة البنات

هلا بتأفف : بنات شوفو شوق ترا بيجي يوم واموتها طفشتني

كلهم : هههههههههه

اسيل : وش سوت هالخروفه بعد

شوق : اسيييل ماسويت شيء لا تقولون خروفه !

شيماء : اقول اقول شوق شوفي انا معك هو صدق يخقق بس انتي ترا بزياده

شوق ناظرتها بنص عين : خير يعني قصدكم انا خروفه

هلا : ايه خروفه كلنا عارفين ههههههههه

شوق : انا ما اصير خروفة احد هاهه

شيماء : على اساس هو بيكون خروفك يعني

هلا : اتحدى اذا حتى ناظر بوجهك

كلهم ضحكو معاد شوق قالت بصراخ : لا تتحديني انا قد التحدي !

هلا : عجييب يعني افهم انك بتجيبين راسه

شوق بثقه : ايه

كلهم ناظرو بعض وضحكو بصوت اعلى قربت منها هلا : خلاص عندك من هنا لين بعد 3 شهور اذا ماسويتي التحدي يصير انتي خروفته

اسيل : لالا شوق انتي مجنونه ؟ ولد عمنا ذا تبين تتونسين خذي واحد ثاني ما ارضاها على ولد عمي

شوق : اقول لا يكثر بس

اسيل بضحك : كل شيء ولا احمد يا خروفته هههههههههه

شوق وهي ماده بوزها : طيب انا اوريكم من هنا لين 3 شهور ونشوف وش يصير

كلهم صارو يناظرون بعض ومستغربين من ثقة شوق

وبنفس الوقت خايفين من الي بتسويه لانها زي مايقولون عليها دايما "مجنونه وتسوي الي براسها"

"اسيل /23 اخت شوق , شيماء /21 بنت عمهم"

..

البارت الثاني

_

بعد ما خلصو الرجال العشاء ..

طلع احمد برا المجلس لحاله

وبالغرفه الي جنبهم كانو البنات يتفقون على مصيبه

شيماء وهي خايفه : يووهه طلع طلع بسرعه الحقي

اسيل بضحك : شوق خلاص قلنالك مو خروفه لا تسوين كذا

قاطعتها هلا بسرعه : الا انا تحديتها ابي اشوف قد التحدي ولالا

شوق الي كانت ساكته وخايفه وبنفس الوقت متحمسه : اطلع ؟

كلهم بصوت واحد : اطلعععي

شوق بخوف : يممهه لالا بطلت

هلا : قلتلك مو قد التحدي يا خروفه

شوق عصبت من كلام هلا وطلعت من الغرفه تبي تسوي التحدي

ماكانت لابسه طرحتها وكانت متقصده

طلعت على اساس انها ماتدري ان احمد موجود

وهي تمشي بالصاله وماسكه جوالها تسوي انها تكلم صديقتها

وكل مره تعلي صوتها اكثر عشان ينتبه لها

احمد سمع صوت احد يتكلم استغرب ولف وجهه وشاف شوق وهي معطيته ظهرها

سكت وماقال شيء وصار يسمع كلامها مع صديقتها ويتأمل بطولها وبشعرها المدرج وهي ماسكته وتتدلع فيه

* البنات وهم فاتحين الباب شوي ويناظرون منه وهم فوق بعض ويتهامسون

اسيل : ياربببييه ليش بليتني باخت هبله كذا

هلا : طلعت قويه البنت هههههههههه

شيماء : بلا غباء نادوها ترجع وش فيها طولت

هلا : شوفي شوفي احمد كيف يناظرها

اسيل وهي رافعه راسها وتناظر ب هلا الي كانت فوقها : تهقين ضبطت الفكره ؟

هلا : ماظنتي !

شيماء وهي تضرب راس هلا الي كانت تحتها : اصصص لا يسمعك وجع

هلا : احح طيب طيب !

* بالصاله

شوق التفتت على احمد وهي ماسكه الجوال

رفعت راسها له وفتحت عيونها على اخر شيء

رجعت خطوه للورا وشهقت عشان تمثل انها مصدومه

احمد ماشال عينه عنها بس ابتسم لخوفها

* البنات

شيماء : يوووهه شفتتتو !!

هلا : حيواننه شف كيف تمثل

اسيل بضحك : اختي مب هينه

وبنفس الوقت وهم يناظرون شوق واحمد من الباب دخلت اخت احمد من الجهه الثانيه وهي مستغربه لاشكال البنات الي فوق بعض

جمانه باستغراب : بنات ؟ وش فيكم ؟

بمجرد ما سمعو صوت جمانه سكرو باب الغرفه وتعدلو بوقفتهم وسكتو بخوف

* بالصاله

شوق نزلت راسها وهي تمثل الخوف

احمد : اسف ما انتبهت لك ..

شوق رفعت راسها وحطت عينها بعينه : لاا عـ عادي ..

احمد سكت شوي وهو يتأمل عيونها بس حس على نفسه ونزل عينه ورجع للمجلس

اول مادخل احمد المجلس وسكر الباب وراه صارت شوق تنطط بمكانها وهي فرحانه

ركضت بسرعه لغرفة البنات وفتحت الباب بقوه

شوق وهي متحمسه : شششفتوني شفتوني ؟

كلهم ساكتين مايبون شوق تكمل كلامها

شوق وهي مستغربه : وش فيكم ؟ -التفتت وشافت جمانه واقفه ومستغربه- جمانهه هههه ! انتي هنا ؟ تصدقين ماشفتك

جمانه : لا صدق وش فيكم ؟

شيماء : مافي شيء بس كنا نتحـ..

قاطعتها هلا بسرعه : كنا نبي شوق تطلع تجيب لنا من الشبسات الي بالمطبخ

جمانه وهي متأكده انهم يكذبون : طيب

اسيل حبت تغير الموضوع : الا تعالي جمانه وين كنتي اليوم كله ماشفتك ؟

جمانه : ابد بس كنت فوق مع جدتي , انتم هنا طول الوقت ؟

شيماء : الا كنا فوق بس نزلنا تحت مانحب سوالف الحريم

غيرو الموضوع وبدأو يسولفون مع بعض كلهم معاد شوق الي كانت مسرحه بخيالها

وتتذكر ابتسامة احمد لها وفرحتها الي ماتوصف

"احمد /23 الكل يحبه سواء لشخصيته او لجماله عيونه وسيعه وحاده شكله رجولي ما ياخذ اي شيء بشكل جدي ما يميل للحب
جمانه /17 نسخة احمد بالنسبه للجمال بريئه وعلى نياتها اوقات تكره اخوها لان اكثر الي يصاحبونها يبون يتقربون لاحمد , اقرب وحده لها شوق"

..

* في بيت ماجد

كانت عبير تتكشخ بسرعه لانها متأخره على العزيمه الي ببيت جدتهم

لبست ليقنز عودي ماسك عليها ويبين نحفها اكثر وبلوزه سودا كم وشفافه ومن جوا بدي ابيض

فتحت شعرها الطويل وحطته على جنب كان ناعم وملفلف طبيعي وحطت مكياج خفيف

ولبست كعب اسود وهي مستعجله راحت عند ماجد بسرعه : ماجد ! مالبستت ؟

ماجد رفع راسه لها وهو جالس على الكنبه بس انصدم من جمالها ومن كشختها وشعرها الكثير الي لفته

سكت وهو يتأملها بس قاطعته عبير بعصبيه : ماجججد !

انتبه لها ماجد وشال عينه عنها وهو رافع حاجبه : على وين ان شاءالله ؟

عبير باستغراب : قلتلك امس عندي عزيمه ببيت جدتي وابيك تجي معاي ووافقت انت

ماجد التفت لها "وش فيني كل ما التفت اتأمل فيها ! لا يكون حبيتها ذي بعد لا مستحيل" : ما وافقت على شيء انا

عبير : كيف يعني ماتبي تروح ؟ اذا ماتبي مو لازم بس وصلني على الاقل

ماجد : مالي خلق لك روحي بدلي ملابسك واقعدي بلا كلام فاضي

عبير من قهرها الدموع تجمعت بعينها وقالت بصوت واطي : اكرهكك

ماجد سمع همسها والتفت لها حس انه كان قاسي معها وهي صابره من فتره بس سكت وماقال شيء ولا شال عينه عنها

عبير الي بدت دموعها تنزل رمت عبايتها من يدها وقالت بصوت عالي : اييه اكرهك اكرههك !

وراحت لغرفتها وهي تبكي , انصدم ماجد من حركتها "ليش سويت كذا , حتى لو ما ابيها المفروض ما اتعبها معي"

تأفف ماجد بصوت عالي تعب من حياته مع بنت مايبيها بس مو بيده

..

* في بيت ليلى

ليلى وهي تتمشى ببيتها الي شبه فاضي

مافيه الا هي بالبيت بعد ماراح فيصل

كانت طفشانه ومتضايقه من كل شيء

مسكت جوالها واتصلت على اختها شوق عشان تسولف

شوق : هلا ليلى

ليلى : اهلين وش تسوين , لسا مارجعو المعازيم ؟

شوق : لا مارجعو لسا بدري وبعدين انتي ليش ماجيتي

ليلى : افف مالي خلق عزايم وحريم وبعد فيصل اليوم سافر ماعندي احد يجيبني

شوق : ايهه صح راح مؤتمر زي كل مره

ليلى : ايهه طفشت من مؤتمراته الي ماتخلص كان ودي اروح معه

شوق : ودك تروحين معه ولا ماتقدرين تفارقينه هههههههه

ليلى استحت من كلام شوق : لا والله كلهم ههههههه

شوق : فاهمه تفكيرك انا اختك , ياحليلكم تجننون مع بعض ماشاءالله قيس وليلى والله

ليلى : ههههههه خلاص عاد , المهم ماجات عبير ؟

شوق : لا والله ماجات يمكن تجي لاني سألت هلا قبل شوي كلمتها

ليلى : اها ايه خليها تجي تغير جو زعلانه على حالها والله

شوق : مرهه ذا ماجد يبغاله تأديب عنده بنت وش حلوها جمال واخلاق وش فيه ذا مريض !

ليلى : خلاص ماعلينا منه اكيد عنده اسبابه , انا بقفل اجل سلمي على جدتي كثثثير

شوق : ان شاءالله يوصل مع السلامه

..

* بيت ماجد

كانت عبير جالسه على السرير ومقهوره وتبكي

وهي بالغرفه سمعت صوت الباب ينفتح بشويش

مسحت دموعها بسرعه وهي منزله راسها ما رفعته

دخل ماجد وهو حاس بتأنيب ضمير بس مايبي يبين لها

ماجد بدون نفس : تبيني اوصلك ولا خلاص ؟

عبير ناظرته وهي مستغربه من كمية البرود الي فيه سكتت وعينها بعينه

ماجد "سبحان الي خلقها جميله بكل حالاتها , عيونها بتقتلني" رفع حاجبه وبصوت حاد : بسرعه ترا مو فاضي لك !

عبير طنشته وقامت للتسريحه وفسخت الحلق والاساور بدون ما تعطيه وجه

ماجد تأفف من حركتها طلع من الغرفه وسكر الباب وراه

رجع للصاله وجلس رفع راسه فوق وغمض عيونه وكانه يبي يلاقي حل لكل مشاكله

..

البارت الثالث

..
..

في اليوم الثاني

* مطار لندن تحديدا

وصل فيصل بعد ساعات طويله في الطياره

طبعا راح هناك عشان مؤتمر وعشان الشغل يعني بأختصار رحلة عمل

وهم في المطار زملاء عمله كانو متحمسين

خالد : واخخخخييرااا

عبدالرحمن : ياشيخ بخربهاا ماني طالع من هنا الا وانا مسوي كل شيء براسي

مشعل : سلامات عبدالرحمن اهدا شوي ههههههههه – التفت مشعل على فيصل وشافه مشغول بجواله

مشعل بمزح : لا يفوتكم العاشق الولهان

رائد : يابووويي اترك جوالك ترا لاحق على زوجتك انبسط ياخي انبسططط

عبدالرحمن : انا ماصدقت اسافر عشان ابعد عن زوجتي وانت هههههههههه ماقول الا الله يعينك بس

مشعل : حرام عليكم اتركوه ههههههههههه

فيصل ما طق لهم خبر لانه متعود على سماجتهم بهذا الموضوع ويطلقون عليه اسم "العاشق" لانه اوفى واحد فيهم

خالد سحب الجوال منه : اصحى اصحى ترا نحن هنااا

فيصل بدون نفس : هات الجوال

خالد : يابوي انت مره مسكين ترا زوجتك مادرت عنك بس شف شف حنا وين

فيصل بدا صوته يصير حاد : هات الجوال اقولك

مشعل : خلاص اعطه لا يموت علينا ههههههههههه

الكل ضحك على فيصل وتصرفاته

فيصل طنشهم واتصل على زوجته

ليلى : الو

فيصل : هلا حبيبتي , وصلت لندن توني

ليلى : الحمدلله على سلامتك حبيبي – بصوت دلع : اشتقت لك

فيصل : اخخ بس وانا بعد اشتقت لك

زملائه سمعوه وصارو يقلدونه
عبدالرحمن : فييصصلل اشتقت لكك

خالد : وانا بععد اشتقت

رائد : لالا اصبرو الحين بيقولها ياليتني مارحت هههههههههههههه

مشعل : ههههههههههههه وهي بترد عليه ليتني جنبكك

خالد : ياربيي وش هالرومنسيه قفل الجوال خلاص

فيصل وهو يناظرهم بنص عين : خلاص ترا سمجتت

ليلى سمعت كل شيء وقعدت تضحك : خلاص حبيبي قفل

فيصل : طيب حبيبتي بس كنت بطمنك علي , يلا مع السلامه

ليلى : مع السلامه , احبك

فيصل : احبك اكثر

..

* في بيت شوق واسيل

الام وهي تنادي شوق : شوقق , يا شوق تعالي بسرعه

شوق تنطط على الدرج وهي نازله ومروقه : نعم يمه

ام شوق : وش فيك انزلي زي الناس

شوق جات عند امها وحضنها وهي تضحك : يمه اليوم انا مرهه مروقه

ام شوق : عساها دوم حبيبتي , المهم ماتعرفين وين حطيت شنطة سفري اخر مره ؟

شوق باستغراب : ليش مين بيسافر ؟

ام شوق : انا بسافر الرياض عند اختي تعبانه شوي وتحتاج احد جنبها

اسيل سمعتهم من بعيد وجت : الللهه وناسه يعني بنروح الرياض

ام شوق : لا انتم بتقعدون هنا بجده انا بس الي بروح

اسيل : يوووهه ليش طفش

ام شوق : قلتلكم خالتكم تعبانه ماقدر اجيبكم معي

شوق بفرحه : بنقعد لحالنا بالبيت ؟

اسيل : فرحانه انتي ووجهك ؟ مابي يمه انا اخاف

ام شوق : لا طبعا ماني مخليتكم هنا لحالكم انا تكلمت مع عمتكم هدى"ام احمد" وقالتلي حياهم بأي وقت

اسيل وشوق صارو يناظرون بعض ويبتسمون وكأنهم يقرون افكار بعض

ام شوق : وش فيكم بسم الله ؟

شوق : يمه صدق ؟ يعني بنروح هناك عند عمتي ؟ يعني عند جمانه وكذا !

ام شوق باستغراب : ايه ايه مو اول مره تروحون وش فيكم

اسيل : هههههه لالا يعني بس حنا من اول نبي نبيت عند جمانه وكذا وجات من ربي هه ! صح شوق

شوق : اييهه هذا هو ههه!

ام شوق : والله اني اعرفكم زين بس مادري وش اسوي , المهم جهزو اغراضكم الي بتاخذونها حقت اسبوع

شوق وهي متحمسه وفرحانه مو بس عشانها بتشوف احمد عشان تكمل التحدي بعد

اسيل : يلا يلا الحين بروح اجهز -سحبت شوق معها- بسرعه شوق !

راحهم يجهزون وهم متحمسين ويتفقون على اشياء كثير يسوونها

ام شوق وهي تضحك لاشكالهم : الله يسعدكم دنيا واخرهه ويخليكم لي ..

..

* في استراحة الشباب

ماكان فيها احد غير انس"اخو هلا" واحمد

انس : وش فيها ذي ماتبي تكلمني

احمد يلعب بلايستيشن وما كان منتبه له

انس : ترا بوريها صورتك واقول ذا انا

احمد ابدا مو مركز معاه

انس رمى اقرب مخده على راسه

احمد بعصبيه : وش فيككك !!! يا حمار خسرت يلا افرح !

انس : تعال شف في وحده ثانيه مزه تقول ورني صورتك برسلها صورتك انت

احمد : وش فيك انت ! تكلم وتكلم وتحط كل شيء على راسي

انس : ايه ادري , ترا رسلت لوحده ثانيه صورتك الي عند السياره وقلت ذا انا

احمد : خير ! كم بنت وريتها صورتي لين الحين !

انس قعد يعد باصابع يده : واللههي اتوقع 8 لين الحين

احمد : تستهبل على راسي انت

انس : وش اسوي وحده وريتها صورتي سحبت علي

احمد : احسن هههههههههههه

انس : جميل انا بس محد يقدر جمالي

احمد : ايه صح وش صار على البنت ذيك الي عطيتها شحن ياخروف

انس بقهر : لا تكلممنني عن الموضوع

احمد : ليش

انس : تخيل ! سحبت علي بنت الـ…..

احمد : لآنك خروف ههههههههههههههههه

انس : انقلع انت الثاني

احمد : جرب الي ورتك صورتها وشعرها طويل باين عليها خبله

انس : ايه هذي ضبطتها خلاص , المشكله اني توهقت معاها قلت لها ابي اقابلك ونسيت اني وريتها صورتك

احمد : وافقت ؟

انس : ايه هنا المشكله , الزبده تراك بتطلع معاها

احمد : شف ترا مشيتها لك المره الي فاتت وطلعت مع الكويحه ذي المره لو تموت ماني طالع

انس : احمد ربك ميتين عليك

احمد : ويعني ؟ مابي اطلع مع بنات الناس

انس : يعنني محترم , نسيناا ؟ نسينا ايام اول تترجاني اضبطك

احمد بضحك : الحين كبرنا

انس : يلا سيد محترم حدد يوم فاضي فيه

احمد : لا حول !!

انس : خلاص بكرا ! طيب ؟

احمد طنشه وكمل لعب بالبلايستيشن

انس : ترا ادري انك تبي ههههههههههههههه

احمد : هههههههههههه قلها طيب خلاص بكرا

انس /24 سنه ولد عم شوق لعاب يعرف مية بنت ويحب 3 ويطلع مع 7 وكل همه البنات مقارنتا باحمد مايوصل نص جماله لكنه مملوح اكثر شيء يلفت فيه عيونه الناعسه

..

بعد ماقفلو السالفه كمل احمد لعب بالبلايستيشن

اتصلت عليه امه ورد عليها : هلا يمه

ام احمد : احمد انت وينك لمن نحتاجك مانلقاك !

احمد : عيوني لك يمه وش تبين

ام احمد : تعال انت وسيارتك ومر على عمتك فاطمه

احمد : يالله يمه مشوار وين اويدها ؟

ام احمد : مر عليها وانت ساكت اول شيء وصل بناتها عندنا بعدين خذ عمتك للمطار

احمد : لالا من جد مشوار ! بس وش السالفه ؟

ام احمد : امهم بتسافر وانت تعرف ماعندهم احد يقعد معهم بالبيت وهم كلهم بنات عشان كذا قلتلها تجيبهم عندي لين ماترجع

احمد "شوق؟ نفسها الي امس بتبيت ببيتنا !" : طيب طيب خلاص الحين رايح لهم

..

ماجد بعد ماطلع من شغله وراح لبيته

عند عبير ..

دخل وهو ماله نفس كالعادهه

توجهه على غرفة النوم على طول وتمدد على سريره بتعب

كانت عبير جالسه عند التسريحه تمشط شعرها ومو منتبه له

ماجد لف راسه وصار يناظرها لا ارادي

وصار يتأمل شعرها الطويل الناعم وهو يطيح على ظهرها كل مارفعته

عبير حست فيه وهو يناظرها لفت وجهها عليه بهدوء وابتسمت

ماجد "لا تبتسمين لي ! لا تشديني لك اكثر ارجوك" رفع حاجبه وانسدح على الجهه الثانيه من السرير

وغمض عينه بقوه وكأنه يبي يمحي صورتها من باله

عبير تنهدت بحزن "لازم اشوف حل لذي المشكله , مو معقول نعيش بهذي الطريقه"

صارت عبير تفكر بطريقة عشان تلفت انتباه ماجد

سواء بجمالها , او باسلوبها , او باي شيء اخر ..

طلعت من غرفة النوم وتركته لحاله ..

لكن صورتها ماراحت من باله ! "مابي احبها , مستحيل اقبلها تكون زوجتي ! انا مابيها .. عبير بطلقها قريب"

* بالصاله

عبير كانت قاعده وتفكر كيف تقدر تلفته "ليش كان يناظرني بطريقه غريبه ؟"

استوعبت عبير من ملامح ماجد انها مو نظرات عاديه "اعجبه ؟ هه وش فيني انجنيت ! انا طول الوقت قدامه طيب !"

تأففت عبير من كل افكارها وتعبت من تصرف ماجد الي ماتعرف له جواب

شهقت بفرحه وكأنها لقت حل "ابي الفته بجمالي ! اذا ماقدرت اسرق انتباهه باخلاقي بسويها بطريقه ثانيه"

ضحكت عبير بصوت واطي وهي عاضه شفايفها "نشوف ياماجد اذا تقدر تتجنبني اكثر ولالا"

..

* في بيت ام شوق

وصل احمد للبيت وكان يستناهم بالسياره

شوق بحماس وهي تركض عند امها : يمه يمه جا احممد

ام شوق باستغراب : طيب اصبري

شوق حست على نفسها : قصدي يعني لا نأخره مسكين

اسيل تضحك بصوت واطي : مسكين اجل ؟

شوق ضربت اسيل من كتفها وبصوت واطي : اسكتي وجع

ام شوق التفتت لهم : الحين انتم وش فيكم !

شوق واسيل : مافينا شيء

ام شوق : طيب يلا اشوف امشو قدامي

* بالسيارهه

ام شوق ركبت قدام : السلام عليكم احمد ياولدي

احمد : هلا والله وعليكم السلام

ام شوق : معليش بتعبك معي اليوم

احمد : لا والله لا تعب ولا شيء

-وهم بالطريق اسيل لبست سماعاتها وشغلت الاغاني على اخر شيء وتتأمل بالشوارع ومو منتبهه لهم

اما بالنسبه لشوق ف كانت جالسه عند الطاقه الثانيه ورا احمد وتتأمله لا ارادي من المرايه الي قدام

ارتبك احمد من نظرات شوق "وش فيها ذي تناظر كذا! امها جنبي المشكله"

التفتت ام شوق على شوق وابتسمت لها

شوق شالت عينها عن احمد بسرعه وابتسمت لامها

ام شوق مسكت يد بنتها وابتسمت : بشتاق لك والله

شوق : وانا اكثر بشتاق لك

ام شوق : والله ما كان ودي اخليكم لحالكم بس برضو ماقدر اخذكم

شوق : عادي يمه انا كبيره واقدر انتبه لنفسي

ام شوق سكتت شوي : من بعد ابوك انتم صرتو اهم شيء عندي

شوق قاطعتها بحزن : يمه خلاص

ام شوق : وصاني عليكم , قبل ما يموت الله يرحمه ماكان يهتم لآي شيء غيركم , انتم امانه عندي

شوق كانت ساكته , ماتحب احد يفتح سيرة ابوها لانها ما تبي تبكي لرحيله اكثر

ام شوق مسحت دموعها وابتسمت : بس انتم قبل ما تكونون وصيته انتم بناتي , وانا احبكم اكثر من اي شيء

شوق : الله يرحمه

ام شوق : امين يارب

احمد : امين .. يلا وصلنا هذا هو بيتنا

ام شوق : يلا اجل انزلو استودعتكم الله

شوق قربت لامها وحضنتها : احبك

ام شوق : احبك اكثر يابنتي

شوق : اسيل وجع شيلي السماعات يلا وصلنا

اسيل : هاه ! ايه وصلنا , مع السلامه يمه

ام شوق : مع السلامه

احمد : انا بنزل اوصل الشناط

* برا السيارهه

احمد مسك شنطة اسيل وطلعها من السياره اخذتها اسيل ومشت

نزل شنطة شوق , مسكتها شوق بعفويه بس حست بشيء قريب من يدها وماسك الشنطه

التفتت وناظرته ابتسم لها : خليني اشيلها عنك

شوق : لا مابي اتعبك

طنشها احمد وشال الشنطه ووصلها للبيت

*عند باب البيت
شوق : امم شكرا احمد

احمد شال عينه عنها وراح وهو نازل من الدرج ضرب جبهته "اففف وش فيني سخيفف كأني خروف"

..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.