قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة،
كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية.
مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح المنظر –
أعجب ببنت المزارع الفاتنة،
لذا قدم عرضا بمقايضة ..
قال: بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته.
خاف المزارع و ابنته من هذا العرض..
عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر يقرر في أمرهما فأخبرهما بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء..
في كيس النقود،
و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين :
1- إذا التقطت الحصاة السوداء،
تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها
2. إذا التقطت الحصاة البيضاء،
لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها
3. إذا رفضت التقاط أي حصاة،
سيسجن والدها
كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع،
و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين..
انتبهت الفتاة حادة البصرإلى أن الرجل التقط حصاتين سوداوين
و وضعهما في الكيس.
ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس..
الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟
1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة..
2.تحاول الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود
و بيان أن مقرض المال رجل غشاش ..
3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء،
و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن..
هذا ما فعلته الفتاة :
أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود
و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها
لتنظر إلى لون الحصاة تعثرت
و أسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى..
و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاةالتي التقطتها الفتاة
و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية
و عندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها"
هكذا قالت الفتاة..
و بما أن الحصاة المتبقية سوداء،
فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء.
و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته ،
فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل
إلى موقف نافع لأبعد الحدود
صدق الله العظيم
ماينلام سيدنا يوسف عليه السلام
طبعا القصه معروفه
(وراودته التي في بيتها عن نفسه)
مشكوره ع كيد الهنديه