هذان توأمان غريبان, أحدهما متفائل في جميع تصرفاته، ويحدوه الأمل حتى إنه يقول: كل شيء في هذه الدنيا جميل كالورد, وأما الآخر فكان حزيناً, متشائماً, يائساً, ولذلك اضطر الوالدان أن يأخذانهما إلى الطبيب النفسي في المنطقة, فقدم الطبيب اقتراحاً للوالدين, وهو خطة موازنة شخصية التوأمين, فقال لهما: في يوم العيد يجب أن يكون كلٌ منهما في غرفة منفصلة عن الآخر كي يفتح هدايـاه وحده, ويجـب أن تعطـوا الطفـل المتشائم أفضل الهدايا التي يمكن شراؤها, وأن تعطوا الطفل المتفائل صندوق به علف, وراقباهما عن كثب.
نفذ الوالدان تعليمات الطبيب ولاحظا النتائج بكل حرص مما أثار بنفسيهما الدهشة والغرابة! فعندما اختلسا النظر ليريا المتشائم سمعاه يشتكي بصوت عال وهو يقول: أنا لا أحب لون هذا الحاسوب, وأنا على يقين أنه سوف يكسر بسرعة! أنا لا أحب هذه اللعبة فهناك شخص لديه سيارة أكبر من هذه وأجمل منها, أنا تعيس في هذا اليوم, يا لسوء هذا العيد!, ومشى الوالدان على أطراف أصابع القدم واختلسا النظر إلى الطفل المتفائل وهو يلقي العلف بالهواء بطريقة مرحة ومضحكة, ويضحك بصوت عال ويقول: إنكما لا تستطيعان خداعي, من أين لكما بهذا العلف, لا بد أن يكون هناك حصان صغير في انتظاري! كم أنـا سعيـد بهذا العيد الجميل, كم أنا أحبكما يا أبي وأمي الأعزاء، كم أنا فخور بكما.
مسكييين على باله انه فيه حصان ينتظره
ان شالله تكون عجبتكم
مشكوووووووووووووووووووووور اخي حبيب ريم
فعلا التفاؤل كتييييييييييير حلو ههههههه
مشكوووووووووووووووووووووووووووور