لكنه – وكاي بشري – كان من الطبيعي ان يخطئ .. لكن من حظه السئ ان يري خطاه هذا اشد عدو له .. ورفيقه في المهمة الموكلة اليه .. علاء !!
فلقد قصد احد اقارب يوسف اليه لكي يخرج له ترخيص معين .. واخرجه له يوسف بعمل حيلة معينة .. وهذا شئ عادي بالنسبة لهذا الوسط .. لكن علاء علم بالموضوع لمراقبته ليوسف .. وقال ليوسف بانه سوف يبلغ مديريه .. وهكذا اصبح يوسف مهددا !!!
لكن كل هذا لم يكن يبرر ليوسف ما سوف يفعله .. لكن عوامل اخري هي ما اثرت عليه .. الارق !!
كان هذا اليوم سوف يخرج يوسف وعلاء لكي يعاينوا مكان الجريمة ثانية .. واخذ يوسف ( وبدون علم أي احد ) مسدس عيار 9 مل معه وهو ذاهب للمعاينة .
وعندما وصلا لمكان الجريمة .. قال علاء ليوسف :
– ايه يا نجم .. قلت ايه علي الموضوع بتاعنا ؟
– موضوع ايه يا علاء ؟
– انا رايح اكلم المدير بتاعنا النهاردة في موضوع الرخصة اللي خرجتها لقريبك دي .
– يا علاء اعمل اللي انت عايزة .. بس بجد هتندم .
– ندمني يا يوسف , بجد عايزك تندمني .
– يا علاء ماتستثيرنيش .. بجد خليني ساكت .
– لا يا يوسف ( وبدا الاحتكاك به ) انا عايزك توريني اخرك .
بحركة مباغتة بعد دفعة علاء له .. يخرج يوسف المسدس من جرابه ويطلق رصاصة واحدة في عنق علاء ويرديه قتيلا !!
ويرفع يوسف هاتفه المحمول لكي يكلم مركز الشرطة :
– ابعتوا عربية اسعاف بسرعة .. فيه رصاصة اصابت علاء واحنا بنعاين المكان !!
وبالفعل تصل عربة الاسعاف ولكنها لم تكن بالسرعة الكافية لكي تلحق بعلاء وهو حي .
– علاء مات يا علي .
– لا حول ولا قوة الا بالله .. انا لله وانا اليه لراجعون .
– البقاء لله .
– لازم يا يوسف مانسكتش غير لما نعرف مين اللي قتله .
– ان شاء الله يا علي .
– ده صاحبنا يا يوسف ولازم احنا اللي ندور .
– ان شاء الله يا علي .
– مالك يا يوسف ؟
– بقالي 3 ايام مانمتش يا علي وعايز اروح البيت انام شوية .
– اوك يا يوسف , نتقابل في العزا .
– اوك يا علي , سلام
– سلام
والبقية تاتي ..
انتظروا الحلقه الرابعه
يعيطك الف عافية اختى الكريمة