تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » راما و حكاية البيت السحري

راما و حكاية البيت السحري 2024.

  • بواسطة
قَبل موعد النوم بقليل, و بعدَ أن تناولت راما عشاءها, و قامت بتنظيف أسنانها, و قبَّلت والديها ثمَّ أغلقت باب غرفتها و توجَّهت نحو سريرها بعد أن أطفأت مصباح الغرفة الكبير, و اكتفت بإضاءة المصباح الصغير قرب سريرها, و بدأت بقراءة قصة ( هانسل و غريتل) و هي مستمتعة.

كانت هذه القصة تحكي عن ولدين صغيرين تركهما والدهما في الغابة تحت إلحاح زوجته الجديدة الشريرة, و بعد أن تاه الصغيران في الغابة عثرا فيها على منزل مصنوع من الحلوى و الشوكولاتة و الكعك اللذيذ, و كان هذا المنزل فخاً نصبته الساحرة لتصطاد به الأولاد التائهين في الغابة.

لم يحتمل قلب راما رؤية الصغيرين وحدهما, و خافت عليهما أكثر عندما اقتربا من منزل الساحرة, فقررت أن تقفز بسرعة داخل القصة, و تحذر الولدين من هذا الفخ, بعد أن تقدم لهما قطعا من حلوى المنزل قبل أن تصل الساحرة إليه.

قفزت داخل القصة بخفة غير مهتمة بالمثل القائل : " أن من تدخل في ما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه " .

و حملت بعض قطع الحلوى التي اختارتها من المنزل بعناية , ثمَّ ذهبت مسرعة نحو الصفحة السابقة, و قدمت الحلوى ل(هانسل و غريتل), و جلست تخبرهما عن سر بيت الساحرة, و تحذرهما منه , ثم عادت إلى غرفتها سعيدة بعد أن احتفظت لنفسها ببعض القطع اللذيذة, و أكلتها ثم نسيت أن تنظف أسنانها قبل أن تغط في نوم عميق .

في الغابة غضبت الساحرة كثيرا عندما تأخر وصول (هانسل و غريتل) إلى منزلها, ازداد غيظها بعد أن أخبرها الغراب الأسود بما فعلته راما, فقررت أن تركب مكنستها و تبحث عن راما لتقوم بمعاقبتها .

و استطاعت الساحرة أن تجد راما بسهولة فقد كانت رائحة الحلوى تفوح من فمها بقوة.

و في غرفتها صرخت الساحرة بصوتها الأجش قائلة :

– أيتها الفتاة الفضولية .. لقد ابتعد الولدان عن بيتي الجميل .. و لم يعد هناك قصة يستطيع الأولاد قراءتها بمتعة.. لقد دمرت القصة .

قالت راما بخوف :

– لا تقلقي أيتها الساحرة, سأصلح الأمر و سأقنع( هانسل و غريتل) بالعودة إلى بيتك .

هدأت الساحرة قليلا و قالت :

– لا بأس إن كنت ستفعلين , و لا تنسي أن تعيدي لمنزلي قطع الحلوى الناقصة أيضا.

كانت راما متعبة و هي تقنع هانسل و غريتل أن وصولهما إلى بيت الساحرة سيجعل قصتهما أكثر جمالا و متعة, و لكنها أخبرتهما بسر الساحرة خفية, و أخبرت غريتل أنها من سيحرق تلك الشريرة في الفرن الكبير و ينقذ الأطفال منها, ولكنها كانت حزينة أيضا و هي تشتري بكل ما معها من نقود بعض قطع الحلوى التي لن تتناول منها , بل ستلصقها ببيت الساحرة التي جلست تنتظر الأولاد من جديد.

مأراوع قلمك حين يصول ويجول

بين الكلمات تختار الحروف بكل أتقان ..
تصيغ لنا من الأبداع سطور تُبهر كل من ينظر إليها ..

دمت بحب وسعاده ..

قصة رائعة وفيها حكمة أروع

لا تتدخل فيما لا يعنيك

ولكن هذا لا يعني أن لا تساعد الآخرين

قدم المساعدة دائما ولكن هناك خطوط حمراء عليك أن لا تتجاوزها

حتى لا تلحق الضرر بك وبمن حولك

شكراً لك على الطرح الراقي

سلمت الأنامل

القصة جميلة ولكنك اجمل
الكلمات رائعة ولكنك اروع
وحروفي تعجز عن القول لكي
^_^ميرسي^_^

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.