ذات يوماً كانت السماء تتلألأ بالنجوم ويسطو جمال القمر
بضوئه الاخاذ فى ليلة طيبه جميله صاخبة الهدوء دعانى
جوها ان اتناول كتابا لإنهل من عبقه ومن ترانيم سطوره
وهو يتكلم عن مواقفاً لنبى صنع أُمه بجلدِه وشكره وتأوههِ
لانه كان يُعد كأُمه كما وصفه ربى فتعالوا نتلذذ بقرائة
بعضاً من مواقف أبو الأنبياء ابراهيم عليه السلام.
…أشعر بالفخر وبالسعاده البالغه لقمم الجبال
وأنا أشُد رحال قلمى واضعه كتابته عن أبو الأنبياء
"اسحاق واسماعيل" جدى"ابراهيم" لما يُكنه له قلبى
من حب لكرمه وسخائه المفرط.ولأن بحياته مواقف
عديدة تثرى ديننا القيم فكان يفترض معرفة
عقولنا وتنتصر المعرفه لتنير حلكة
عقولنا وتجعلنا نمحلق فى زهول انتظارا
لتلك المواقف التى تتمثل بعضها فى الأتى: –
**الموقف الأول**
قام بكسر اللأصنام
(بعدما دعاه قومه لحضور عيد الزينه مثل شم
النسيم عندنا فرفض بحجه انه سقيم"مريض")
كسرها بيمينه بالقدوم ووضعه على كبيرهم
"فجعلهم جذاذا الا كبيرا لهم لعلهم اليه يرجعون"(الأنبياء)
وبعدما انقضى العيد وعلموا بتكسير ألهتهم فحكموا عليه
بموته محروقا
"قالوا حرقوه وانصروا ألهتكم ان كنتم فاعلين"(الأنبياء)
بعد ما جمعوا له حطبا من كل مكان ثم عمدوا بتلك
الحطب بحويه عظيمه فتأججت النار والتهبت
واحضروا منجنيق ليلقى به فى النار وبالفعل أُلقى بالنار
ولم يصيبه اى شىء إمتسلت النار لأمر ربها
"وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين".
الموقف الثانى
**طلب من ربه**
ان يريه كيف يحيي الموتى فأمره ربه بأن يأخذ أربعه
من الطير ويضع بعضاً من اشلائها على قمم الجبال ثم يدعوهم
فيعودون للحياة مرة اخرى بقدرة ربى
"وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم
الموقف الثالث
**إمتثل لأمر ربه**
عندما أمره الله بأن يصطحب امرأته هاجر وولده
الرضيع الى واد غير ذى زرع فى صحراء قاحله
يتوجها القحط والهلاك
"ربنا انى أسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك
المحرم ربنا ليقيموا الصلاه فاجعل أفئدة من الناس تهوى اليهم
وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون".
الموقف الرابع
**امتثل لأمر ربه**
عندما امره بذبح ولده اسماعيل
"يا ابراهيم قد صدقت الرؤيا".
الموقف الخامس
**أيده الله والذبيح"اسماعيل"**
بشرف بناء الكعبه حيثُ وقع عليهما اختيار الله وتشريفهما ببناء اطهر بيت من بيوت الله
الكعبه المشرفه.
"وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك
بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين
والركع السجود وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا
وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق".
الموقف السادس
**جعل الله فى زريته**
النبوه فجعل الله ابنائُه انبياء"اسماعيل واسحاق"ومن وراء
اسحاق يعقوب ومن وراء يعقوب ابنه يوسف"
{ووهبنا له اسحاق ويعقوب وجعلنا فى ذريته النبوة
والكتاب وءاتيناه أجره فى الدنيا وانه فى الأخرة
لمن الصالحين}.
الموقف السابع
**وهو من اتخذه**
الله خليلا"ومن أحسن دينا ممن أسلم
وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم
حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا.
…بعدما من عليا ربى بالكتابه وذكر بعضا من ثناء
ربى على الخليل أدعوا ربى أن يحشرنى مع جدى
ابراهيم فى الفردوس الأعلى
وأشهد ربى أنى أحب الكريم أبو الكريم"اسحاق"
جد الكريم"يعقوب"جد الكريم"يوسف".عليهم الصلاة والسلام
ولحديثنا بقيه ان قدر الله البقاء واللقاء
""أسأل الذى جعلنا فى دنيا فانيه أن يجمعنا ثانيه فى جنه قطوفها دانيه""
موضوع روعه وقيم جدا
الله يسعدك يارب
ويارب يحقق دعائك ومطلبك ويجمعنا بدار البقاء في جنة الخلد
اللهم امين يارب
بارك الله بك