تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رب المسلمين و إلههم

رب المسلمين و إلههم 2024.

  • بواسطة
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على خير الخلق سيدنا محمد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
أخواتي و إخواني تعالوا نتعرف على رب المسلمين , الله عزوجل .
نحن نعبد إلهاً موجوداً و لا نعبد شيئاً نرسمه بأذهاننا لا وجود له و نسميه إلهاً .
نحن نعبد إلهاً موجوداً يستحق أن يعبد و لا نعبد شيئاً نحن نرفعه لمرتبة الألوهية ليصير لنا إلهاً كما يفعل غيرنا .
نحن نعبد إلهاً موجوداً يتصف بصفات الكمال المطلق و لا نعبد شيئاً مليئاً بالعيوب و النواقص و بعد ذلك نسميه إلهاً .
نحن نعبد إلهاً موجوداً يستحق أن يُعبد , سمى نفسه الله و لم نسمه نحن الله .
نحن نعبد إلهاً قال عن نفسه أنه إله و ما زال يقول ذلك و أتانا بالبراهين و الأدلة .
لم يقل أحد أنه إله إلا و اندثر بعد مدة إلا الله عزوجل .
نحن نعبد إلهاً موجوداً لأن سعادة الإنسان الكاملة تتحقق في عبادته .
نحن نعبد إلهاً أحببناه .
نحن نعبد إلهاً عرفنا أن لا حدود لقدرته .
نحن نعبد إلهاً عرفنا أن لا حدود لعظمته .
نحن نعبد إلهاً عرفنا أن لا حدود لكرمه .
نحن نعبد إلهاً عرفنا أن لا حدود لرحمته .
نحن نعبد إلهاً عرفنا أن لا حدود لحبه للمطيعين منا .
نحن نعبد إلهاً عرفنا عفوه عنا و عن زلاتنا و أخطائنا .
نحن نعبد إلهاً يعطينا عطاءً عظيماً .
نحن نعبد إلهاً أكرمنا عن سوانا من المخلوقات , خلق لنا السموات و الأرض و سخر لنا الجبال العظيمة .
نحن نعبد إلهاً يحمينا و يحمينا من شرور لا حصر لها .
نحن نعبد إلهاً وعدنا بالجنة نعيش فيها الكرامإذا اجتزنا هذا الإمتحان .
نحن نعبد إلهاً حقيقياً موجوداً أعطانا الدلائل و البراهين التي لا حصر لها على وجوده و لا نعبد إلهاً حدثنا عنه آباءنا من دون دليل أو برهان .
نحن لدينا الأدلة على وجود الله عزوجل .
نحن لا نضيع وقتنا بقصص لا دليل أكيد عليها .
نحن لا نعيش أحلاماً مع إله وردي .
دليلنا قرآننا .
إن كنت لا تعرف اللغة العربية فعليك بسؤال أهلها : ما هذا القرآن ؟ و لماذا هو دليلكم إلى الله عزوجل ؟ و لماذا لا يكون الإنجيل الحالي أو غيره من كتب الأديان الحالية هو دليل أصحابها إلى صحة أقوالهم كما القرآن دليلنا على صحة أقوالنا ؟
إن لم يكن لديك وقت في الدنيا لتبحث عن الدين الحقيقي فأنت تغامر و تقامر بحياتك .
لماذا لا يكون السيد المسيح إله و هو الذي كان يخلق ما يخلق ؟
دليلنا قرآننا .
القرآن يحتوي على ناحية لغوية و هذه الناحية يعرفها البشر و يعترف فطاحل اللغة العربية بإعجاز القرآن فيها و دليل ذلك أن فطاحل اللغة العربية لا يستطيعون مجاراته و كتابة مثله أما كتبكم فيستطيع أي كاتب أن يكتب مثلها .
القرآن يحتوي على ناحية علمية و هذه الناحية العلمية يعرف جزءاً منها البشر و جزءاً يكتشفونه يوماً بعد يوم و ها هو العلم يرينا أموراً علمية ما كنا نعلمها و عندما علمناها وجدناها في القرآن قد أنزلت منذ مئات السنين لتبرهن لنا أن القرآن كلام إلهٍ عالمٍ بالغيب و كما تعلم لا يستطيع أي إنسان أن يعلم الغيب لمئات السنين مهما كانت قوة هذا الإنسان و لن تجد أي غلط فيزيائي أو كيميائبي أو بيولوجي أو فلكي … في هذا القرآن .
القرآن يحتوي أموراً تشريعية اجتماعية لا يعلمها البشر و لكن يظنون بها الظنون (مثل الزواج و الطلاق …) و هذا كما في الكتب الدينية الصحيحة يجب أن تؤخذ كما هي دون اعتراض .
كتبكم الحالية مليئة بالأخطاء ذلك لأنكم حرفتموها و ابتدعتموها و هكذا علي و عليك و على الناس الرجوع إلى الكتاب الذي لا يحتوي أي غلط علمي أو لغوي و هذا الكتاب هو القرآن و علينا الأخذ بما يأمرنا به و ننتهي عما ينهانا عنه .
كتابكم المليء بالأخطاء يقول أن السيد المسيح هو إله بينما القرآن يقول أنه عبد من عباد الله عزوجل أعطاه الله قدرة إحياء الموتى لفترة زمنية محدودة لهدف معين , فأيهما نصدق ؟
بالطبع القرآن .
و بعد هذا كيف لنا أن نعبد غير الله عزوجل ؟!
ألم تر إلى عظمة الله عزوجل في صناعة كون شاسع مليء بالزينة الجميلة .
ألم تر إلى عظمة الله عزوجل في صناعتك أيها الإنسان هذه الصناعة الدقيقة .
ألم تر إلى جمال الكون و جمال الطبيعة و جمال كذا و كذا فكيف بجمال الخالق كل هذا , سبحانه من إله .
ألم تر إلى الكمبيوتر يعطيك كذا و كذا من دون تعب و لا نصب و من دون أن ينقص منه شيئاً فكيف بكرم خالق كل هذا , سبحانه من إله .
ألم تر إلى حب و رحمة الأم على رضيعها و حب و رحمة اللبوة على شبلها … فكيف بحب و رحمة خالق كل هذا , سبحانه من إله .
ألم تر إلى كرم الكرام من البشر و عطاء الطير الجارح الطعام لفرخه فكيف بكرم و عطاء خالق كل هذا , سبحانه من إله .
ألم تر إلى عفو الكريم عنك و عن زلاتك فكيف بعفو خالق كل هذا , سبحانه من إله .
ألم تر إلى دفء الشمس في الشتاء ما أجمله و إلى دفء صدر الأم ما أروعه فكيف بحنان خالق كل هذا , سبحانه من إله .
ألم تر إلى الكمبيوتر تنقر على زر من أزراره فيكون لك ما تريد فكيف بقول و أمر خالق كل هذا , سبحانه من إله .
و لن أستطيع أن أعط الله عزوجل حقه و لو بذلت عمري كله أكتب .
إلهي سبحانك .
الكاتب : د.محمد رأفت أحمد عثمان/دمشق2011

العباده حق لله

هذا الخالق العظيم له علينا حق واجب وهو عبادته والتسليم له والانقياد لأمره . وهو حق استحقة بمقتضى ربوبيته والوهيته واسمائه وصفاته وكماله سبحانة وتعالى

وان القران الكريم كلام الله منه بدا، بلا كيفية قولا، وأنزله على رسوله وحيًا، وصدَّقه المؤمنون على ذلك حقا، وأيقنوا أنه كلام الله -تعالى- بالحقيقة،

فهذا لا خلاف عليه

لكن لي بعض الملاحظات في اسلوب الكاتب ووصفه بالطريقه التي لا تليق بعظمة الخالق

بقوله

نحن نعبد إلهاً وعدنا بالجنة نعيش فيها عيش التنابل و الكسالى إذا اجتزنا هذا الإمتحان .
فهذا لا يصح ان يقال عن وصف العبد المؤمن بالجنة والنعيم الذي سوف يلقاه بهذه الكلمة الركيكه

وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (( إذا دخل أهل الجنة الجنة ، قال يقول الله تبارك وتعالى : تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟ ، ألم تدخلنا الجنة ، وتنجنا من النار ؟ . قال : فيكشف لهم الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل )) رواه مسلم . فيرونه سبحانه وتعالى رؤية حقيقية وذلك أعلا نعيمهم وأحب شيء إليهم جعلنا الله وإياكم منهم .
فهل يوصف اهل الجنة بالتنابل والكسالى

ألم تر إلى جمال الكون و جمال الطبيعة و جمال كذا و كذا فكيف بجمال الخالق كل هذا , سبحانه من إله .

وغيرها من الكلمات الذي يجب فيها التأدب مع الله تعالى فيها في الالفاط
ألم تر إلى قوة البلدوزر و قوة الطائرات و قوة الرفعات و قوة كذا و كذا فكيف بقوة خالق كل هذا , سبحانه من إله .

ألم تر إلى سرعة الضوء و سرعة الصوت و سرعة البرق و … فكيف بسرعة خالق كل هذا , سبحانه من إله .

ألم تر إلى الكمبيوتر يعطيك كذا و كذا من دون تعب و لا نصب و من دون أن ينقص منه شيئاً فكيف بكرم خالق كل هذا , سبحانه من إله .
.

فهذا وصف لا يليق بالخالق سبحانة وتعالى لان البلدوزر والطائرات والكمبيوتر وغيره فهي من صنع البشر ولا تقارن مع قدره الله تعالى

فيجب التأدب مع الله تعالى اكثر من ذلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.