السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…..
منذ بدأ الدعوة الإسلاميه إلى الآن لايوجد مسلم وصل إلى الدرجه المثلى في عبادة الله وختم تعاليمه وشعائره…مستثنيين طبعا رسولنا الكريم صلوات الله عليه…. فالمسلمون جميعا تختلف درجاتهم في طاعة وعبادة الله والامتثال لأوامره واجتناب نواهيه…
ففي عصرنا هذا نضع العلماء الأفاضل المتخصصون في الشريعة والفقه وعلوم القرآن والحديث في قمة الهرم للتعبد والعباده…والفئه الأخرى وهم عامة الناس كل منهم يختلف في درجة تدينه حسب نشأته وتربيته وبيئته فمنهم قد يصل إلى حدود طبقة العلماء الأفاضل من شدة اداءه للعبادات في أحسن حال لها..ومنهم من لاتميز أنه مسلم إلا إذا نظرت في هويته وكتب فيها "الديانة مسلم" فلا يعرف عن دينه سوى أشهد أن لا إله الا الله وأشهد أن محمد رسول..فلا توجد معصية إلا وارتكبها ولا توجد طاعة إلا وتركها..
لكن بفضل الله ورحمته قد ييسر لأحد العصاة تقيا مصلحا يهديه ويشرح صدره للإسلام الحق…فتتبدل حياته من الفجور والعصيان إلى الهداية والوقار…فيفرح التقي أن تمت هداية العاصي على يديه ويفرح أكثر عندما يرى أن من كان عاصيا في الماضي يتمسك وينخرط بدينه أكثر وأكثر….
أما المهتدي فيظن أن من هداه هو القدوه الدينيه المعصومه عن الخطأ..فيتبعه كالظل في حركاته وأقواله وحتى سكناته…ويظن أنه العصا السحرية التي لا ترد له طلبا معتقدا أن كل مايطلبه في نطاق علاقتهما تحت مظلة الدين سينفذ له فورا دون تردد كونه (أقصد التقي) فرحا بتباشير هداية العاصي..فيسأل العاصي عن كل ماكان غافلا عنه في حياته الماضيه متحسرا متندما ويأتي دور التقي بالإجابة عن تلك الأسئله مواسيا صديقه بأن الله سيغفر له ويبدل سيئاته بحسناته….
فتتوطد العلاقة بينهما ولايرضى من كان عاصيا إلا التقي مثالا أكبر يحتذى به…
ولكن قد يصدر عن هذا التقي تصرفات لا تروق لذلك العاصي كأن يخذله في طلب معين أو يكسفه فيرده خائبا مغلوبا على أمره..فيشعر العاصي أن صورة ذلك التقي اهتزت بداخله..لأنه مازال في طور النمو كأنه طفل صغير يحتاج من يلقمه طعامه المفيد ويبعد عنه طعامه الضار…ويحتاج أيضا ليده الخيره البيضاء تسانده وتحميه…
فتأتي المشكله أن يحصل نفور من قبل العاصي لدينه الجديد بسبب خذلان التقي له…
فليحرص كل من ساهم في هداية عاصي أن يكون هو نفسه سببا لرجوعه إلى حياته القديمة الضاله…..
منذ بدأ الدعوة الإسلاميه إلى الآن لايوجد مسلم وصل إلى الدرجه المثلى في عبادة الله وختم تعاليمه وشعائره…مستثنيين طبعا رسولنا الكريم صلوات الله عليه…. فالمسلمون جميعا تختلف درجاتهم في طاعة وعبادة الله والامتثال لأوامره واجتناب نواهيه…
ففي عصرنا هذا نضع العلماء الأفاضل المتخصصون في الشريعة والفقه وعلوم القرآن والحديث في قمة الهرم للتعبد والعباده…والفئه الأخرى وهم عامة الناس كل منهم يختلف في درجة تدينه حسب نشأته وتربيته وبيئته فمنهم قد يصل إلى حدود طبقة العلماء الأفاضل من شدة اداءه للعبادات في أحسن حال لها..ومنهم من لاتميز أنه مسلم إلا إذا نظرت في هويته وكتب فيها "الديانة مسلم" فلا يعرف عن دينه سوى أشهد أن لا إله الا الله وأشهد أن محمد رسول..فلا توجد معصية إلا وارتكبها ولا توجد طاعة إلا وتركها..
لكن بفضل الله ورحمته قد ييسر لأحد العصاة تقيا مصلحا يهديه ويشرح صدره للإسلام الحق…فتتبدل حياته من الفجور والعصيان إلى الهداية والوقار…فيفرح التقي أن تمت هداية العاصي على يديه ويفرح أكثر عندما يرى أن من كان عاصيا في الماضي يتمسك وينخرط بدينه أكثر وأكثر….
أما المهتدي فيظن أن من هداه هو القدوه الدينيه المعصومه عن الخطأ..فيتبعه كالظل في حركاته وأقواله وحتى سكناته…ويظن أنه العصا السحرية التي لا ترد له طلبا معتقدا أن كل مايطلبه في نطاق علاقتهما تحت مظلة الدين سينفذ له فورا دون تردد كونه (أقصد التقي) فرحا بتباشير هداية العاصي..فيسأل العاصي عن كل ماكان غافلا عنه في حياته الماضيه متحسرا متندما ويأتي دور التقي بالإجابة عن تلك الأسئله مواسيا صديقه بأن الله سيغفر له ويبدل سيئاته بحسناته….
فتتوطد العلاقة بينهما ولايرضى من كان عاصيا إلا التقي مثالا أكبر يحتذى به…
ولكن قد يصدر عن هذا التقي تصرفات لا تروق لذلك العاصي كأن يخذله في طلب معين أو يكسفه فيرده خائبا مغلوبا على أمره..فيشعر العاصي أن صورة ذلك التقي اهتزت بداخله..لأنه مازال في طور النمو كأنه طفل صغير يحتاج من يلقمه طعامه المفيد ويبعد عنه طعامه الضار…ويحتاج أيضا ليده الخيره البيضاء تسانده وتحميه…
فتأتي المشكله أن يحصل نفور من قبل العاصي لدينه الجديد بسبب خذلان التقي له…
فليحرص كل من ساهم في هداية عاصي أن يكون هو نفسه سببا لرجوعه إلى حياته القديمة الضاله…..
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
نعم اختى كاميليا كلامك صحيح اذكر ان احدهم اعلن اسلامة وفرحنا به جدا حتى اننا فعلنا معه مالم نفعله مع الشباب المسلم ابا عن جد وجمعنا له وزوجناه واعطيناه منزلا (وما ادراكى ما المنزل فى مصر ) ثم تقاذفة المسلمون الاخوان يوما والسلف اياما حتى تاه واختلط عليه الامر واستقر به مقامه عند الدراويش (الصوفيين) وقابلته وناديت عليه ..على على (اسمه الذى اختارة بعد اسلامه ) فاتى وسالته ايه ياعلى فينك ففهم مغزى سؤالى وقلت له ياعلى هناك من يرث الحق بدون تعب فيهمله اما من يحصل عليه بعقله وقلبة فلا يدعه ..فبكى وقصصت عليه قصة وفاة الرسول وكيف ان ابو بكر قال ان من كان يعبد محمدا فان محمداقد مات ومن كان يعبد الله فان الله حى لايموت ..ونصحته بان تكون قدوتة العلم والا يتشبث بشخص قد يضل غدا بل ينهل من منابع عدة لاننا من الاغيار .الان ما شاء الله عليه ربنا يبارك فيه خطيب مفوه ولا ازكيه على الله واحسبة اكثر منى علما ..
شكرا لك اختاه وبورك لك وعليك وجوزيت جنات تجرى من تحتها الانهار .يسر الله لك والسلام عليكم ورحمة الله
شكرا لك اختاه وبورك لك وعليك وجوزيت جنات تجرى من تحتها الانهار .يسر الله لك والسلام عليكم ورحمة الله
يعطيكِ العافيه على الطرح القيم والرائع
جزاك الله كل الخير وجعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة
تسلم الأيادي وبارك الله فيكِ
دمتـ بحفظ الرحمن
جزاك الله كل الخير وجعله الله في ميزان حسناتك يوم القيامة
تسلم الأيادي وبارك الله فيكِ
دمتـ بحفظ الرحمن
شكرا جزيلا للأخ شريف باشا وعايش غريب للمرور والتعليق الجميل والرائع
جزاكم الله خيرا ونفع بكم الإسلام والمسلمون
جزاكم الله خيرا ونفع بكم الإسلام والمسلمون