ما يثير مخاوف المرأة أن ادم لا يظهر ما يبطن فقد يكون على أحسن حال أمامها بينما يخفي في نفسه أمرا آخر ، ونظرا لتمتع المرأة بالحساسية الزائدة تجاه تصرفات ادم فهي تستطيع معرفة أن هناك قصة حب جديدة في حياته.
وعندئذ عليها أن تبحث عن السبب، وإلا تتغاضى عن الموضوع، لأن الأمور إذا تفاقمت فإن حياتهما تفقد بريقها، وتصبح العلاقة بينهما جامدة، ما يجعله ينظر إلى غيرها ليبحث عن البديل .
إذا هناك عوامل عدة يجب أن تنتبه إليها أي سيدة لكي تستمر حياتها مع ادم دون روتين أو ملل ومنها:
أولا: عندما يكون ادم متزوج فعند قدوم الطفل الأول، يشعر الزوج انه أصبح مسؤولاً عن الأسرة، وأنه سيضحي لأجلها فيسهر على رعايتها ويسهر على رعايتها ويسهر في عمله لتوفير الأموال مايجعل الضغوط النفسية والاجتماعية عليه كثيرة وهنا يبدأ التفكير بامرأة أخرى.
ثانيا:إن انتباه الزائد من قبل الزوجة للطفل وعدم الاهتمام بالزوج يوجه أنظاره لامرأة أخرى حتى يثبت انه ما زال جذاباً ومرغوباً، وانه لم يفقد حيويته ونشاطه بعد.
ثالثا :عندما يواجه آدم متاعب في عمله، أو يلاحظ عدم تقديره من قبل الإدارة من حيث الترفيه والتقدير، فقد يتجه لامرأة أخرى كي ثبت لنفسه انه مطلوب، وانه مقدر من قبل الآخرين أي من غير المرآه التي يحبها أو إدارته في العمل .
رابعا :إذا أصبحت حواء لا تحترم آدم ولا تقدره وبخاصة أمام أهلها أو أهله وبدأت تستهزئ به أو تسخر من تصرفاته، فإن هذا عامل مهم من العوامل التي تدفعه للبحث عن امرأة أخرى تحترمه.
خامسا : عندما لا تصغي حواء لآدم حين يشكو لها عناء التعب من العمل أو من أي مشكلات أخرى، فانه يتجه لغيرها ليحقق هدفه وربما يجد من يصغي إليه.
سادسا :عدم توافر الجو المناسب له في المنزل من جميع النواحي، من حيث الاهتمام به وإشعاره بأنه مهم بالمنزل وإنها بحاجة له، وانه الركيزة التي ترتكز عليها الأسرة.
سابعا:حرمان ادم من ابتسامتها عند استقباله أوتوديعه وعدم سعيها لإضفاء جو مرح في المنزل من عدم الاهتمام بملابسه ومشاركته بالاختيار وابداء رأيها بأناقته.
المعاندة والمكابرة
ويجب على حواء ألا تسمح لتلك النزوات بالاستمرار من خلال المعاندة والمكابرة والإصرار على مواصلة الجفاء والمعاملة القاسية لادم ، بل عليها أن تتعامل معه بمودة وتفهم، فتفرح لفرحه، وتشاركه همومه وأحزانه، وتثني على النجاح الذي يحققه، وإلا تسخر أبدا من رجولته أو تحقر أفعاله وأعماله فان ذلك أقوى واخطرسبب لتدمير علاقتهما ، وهو الدافع الأول ليبحث الرجل عن امرأة أخرى يشعر معها بالأمان والاستقرار والمحبة