انا من عشاق التراث خاصة الملابس التراثية
اليوم حبيت انقل لكم تاريخ ثوب النشل
تغلي يا بنيه تغلي يحق لك كل الغلا
خليجيه و كلك حلا …
طفتي على فكر شاعر و انتي اجمل
ما كتب
شرف يا بنت العرب
اشتهر ثوب "النشل" في الساحل الشرقي لجزيرة العرب كأحد الملابس النسائية
القديمة والتي كانت ترتديها النساء ويتباهين بها في دول الخليج كالبحرين
و قطـــر والكويت والإمارات والمنطقة الشرقية بالسعودية كالأحساء والدمام والقطيف والجبيل
ويتصف ثوب النشل بالاتساع حيث كانت ترتديه النساء في المناسبات الكبيرة
كالأعياد وحفلات الزواج، ويصنع عادةً من أقمشة حريرية سادة مثل
الجميلة الزاهية كالأحمر والأزرق والبنفسجي والأخضر، ولكن اللون الأسود يتميز
بجاذبيته عن سائر الألوان الأخرى وتفضله الكثير من النساء.
ويطرّز ثوب النشل عادة بنقوش ذهبية متنوعة تزيد من بريقه وجماله،
التي كان تجارها يجلبون هذه الأقمشة من البحرين والهند، ومن المتعارف
عليه أن ثوب النشل كان يباع بأسعار مرتفعة جدا في ذلك الوقت
بعد أن عزفت النسوة عن صنعه لاستغراقه وقتا طويلاً للانتهاء من خياطته.
وقد يكون ثوب النشل مفتوحا من جانبيه في أطرافه السفلى،
كما يتميز بإمكانية ارتدائه بمفرده دون رداء خارجي، وحينها يتم تطريز
أطرافه وما حول الرقبة، ويصنع من أنواع مختلفة من الأقمشة السادة
أو الملونة كالحرير والقطن والصوف والكتان.
ومن القطع التي تلبس تحت الدراعة وثوب النشل "السروال"
الذي تفنّـن وبرع أهل الخليج في نقشه وزخرفته،
وكان استعماله مشتقا من نفس السروال الذي انتشر استعماله في الهند وإيران،
ويكون السروال عريضا من الأعلى، ويجمع عند الخصر،
ثم يشد بواسطة حبل من الحرير المجدول يسمّى "تـّكة"،يشبه تقريبا هذا ويكون مقلم احيانا او مشجر
وعادة ما يصنع السروال من لونين من القماش من نفس قماش الدراعة أو ثوب النشل،
وحتى يتـّضح تطريز "السروال" السفلي تصنع الدراعة بحيث
لا تكون طويلة كثيرا أو تكون طويلة ولكن مع فتحة على الجانبين.
وجرت العادة قديما ً أن تلبس النساء المتزوجات فقط ثوب النشل،
أما الفتيات غير المتزوجات والصغيرات فيلبسن ما يسمّى بـ"المخنق"
وهو غطاء أسود للرأس يتكون من قطعة قماش من الحرير الأسود الشفّاف
الحرير وأسلاك الذهب أو الفضة من الأمام وحول الرأس.
ولا يزال ثوب النشل يلقى رواجا ً واسعاً عند نساء المنطقة الشرقية،
وأصبحت معظم محلات بيع الجلابيات وأشهرها لا تخلو
من قطع ثياب النشل التي أدخلت عليها بعض التعديلات في الألوان
والنقوش بما يتناسب مع خيوط الموضة الحديثة، ومازالت النساء الكبيرات
في المنطقة الشرقية يرتدينه في حفلات الأعراس والأعياد، كما أن الإقبال زاد
على ارتدائه من قبل الفتيات اللائي لم يكنّ يرتدينه قديما وخاصة في الحفلات
التراثية التي يتم إحياؤها بين الفينة والأخرى في المنطقة.
وتحرص الفتيات على ارتداء ثوب "النشل" في يوم"النافلة"
وهو ليلة الخامس عشر من شعبان حيث تجتمع النساء والفتيات
النساء والفتيات الحنـّاء بطريقة "الطباق" احتفالاً بقدوم رمضان، كما يرتدينه
في حفلات القرنقعوه او "القرقيعان" التي تقام في الخامس عشر من رمضان،
بالإضافة إلى يوم (الحنّاء) وهو اليوم الذي يسبق يوم العرس،
اخذتي من الزين كله جمال و حسن
و ادب
طبيعي مو مكتسب…
وصفك تعدى المحاسن احتار فيك الاديب
ذا شي ماهو غريب ..
اتمنى ينـال اعجابكم
ودي لكمـ نقآء
م،ن
وعجبني هاد روعة ما شاء الله
بالمناسبة نحن ايضا في الجزائر توجد ملابس خاصة بالعروس تصنع من الخيط الذهبي او الفضة وهي صعبة الصنع وتتطلب مجهود جبار خخخخ
لكن فيه منها بيعجبني كتير
يعطيكي العافيه على الطرح الرائع
في حفظ لله ورعايته