بسم لله الرحمن الرحيم( مشروع تأصيل الثوابت في تربية الأطفال)
كيف يمكن للأب الكشف المبكر عن التطرف الفكري لدى الأطفال ؟
تعتبر مرحلة المراهقة بقسميها الهادئة والثائرة من أكثر سنوات حيات الإنسان تأثيرا في سلوكه واعتقاده.
1- المرحلة المبكرة (12 – 16) سنة وفيها تحدث التغيرات ا لفسيولوجية المصاحبة للنمو (البلوغ)- ونتيجة هذه التغيرات تنشأ – حاجة الطفل لإثبات ذاته ( رجولة )
تزداد قدرات الطفل العقلية ( فرط في التفكير ) وما ينتج عن ذلك من أحلام اليقظة .
كما أن الطفل يمتلك قدرات كامنة من العاطفة والوجدان وتفتق الغرائز ( إن لم توجه للنجاح قادته للفشل ) ويلاحظ على الطفل رفضه للأوامر – سلطة الأسرة -المدرسة بغرض إثبات رجولته كما أنه يميل إلى كثرة الإهتمام بمظهره الخارجي بشكل ملفت للنظر – يهتم برأي الآ خرين – يقلد الكبار- يثير العنف ضد أقرانه- كثير التفكر في الكون والخالق والحياة – يطرح اسئلة وقد يضع لها إجابة مسبقا .
ترتسم في هذه المرحلة سماته الشخصية والإنفعالية .
لذا يجب تأصيل معاني الرجولة- وتطوير الذات – والثوابت الشرعية والوطنية والقيم المجتمعية والأخلاقية .
مثل توجيه العاطفة لحب الخير وبر الوالدين وحب المجتمع والتسامح – والحقوق والواجبات والفضائل الإسلامية عموما.
وتطوير القدرات العقلية والذهنية مثل إستثارة الذكاء لحل المشكلات – تنمية ثقته بنفسه وبمن حوله – رفع درجة شعوره بالمسؤولية تجاه وطنه ومجتمعه – تدريبه على اتخاذ القرار الصائب – تأصيل الثوابت الشرعية ( السمع والطاعة لولا ة الأمر كما أمرنا الله سبحانه وتعالى واعتبرها جزء من الدين و ضرورة لسلامة المجتمع وتماسكه.
2- المرحلة المتأخرة (الثائرة ) من (16-23).
تسمى الثائرة لكثرة العنف والإضطرابات النفسية والإنفعالية المصاحبة للنمو – كما تسمى أزمة البحث عن الهوية – وتسمى مفترق الطرق – الحيرة بين البدائل .
هذه المرحلة هي تأصيل لما تم اكتسابه من تراكمات تربوية إيجابية كانت أو سلبية فهي تمثل ( خبرة ذاتية ) تتحول هذه الخبرة إلى سلوك واعتقاد وتوجه في حياة الطفل.
فأخطاء أو قصور التربية في المرحلة الأولى (عدم تهذيب الغرائز الفطرية-الحرمان التربوي – فوضى الإهمال الأسري-إستخدام العنف -…) قد يدفع الطفل إلى الإنتقام من المجتمع بممارسة العنف والتسلط ضد الأسرة والمدرسة والمجتمع على حد سواء وقد يتبع بعض الأفكار (النشاز ) ليس لقناعة أو إيمان بها ولكن لحب الظهور وإثبات الذات – وقد يظهر كراهية المجتمع أو التشكيك في مقوماته وفضائله- وربما يمارس سلوك أقل خطورة ولكنه يرضي كبرياؤه في لفت الأنظار إليه كممارسة التفحيط أو تجاوز النظام إلا إنها أقل خطورة فهي ملاحظات عابرة ينضجها الزمن ( يدرج المراهقين هذه التصرفات الفوضوية تحت مسمى قاعدة شوفوني -أنا موجود ).
إليك أخي الأب بعض الملاحظات التي قد تظهر في سلوك بعض الأطفال وتعتبر مؤشر على بداية الإنحراف الفكري والتطرف
1-إنشغال الطفل بدائرة الإهتمام ( الأمة الإسلامية – العالم الخارجي ) وإهمال دائرة التأثير (الأسرة – المدرسة – المجتمع ).
2- الانطوائية والتمركز حول الذات – واليأس والإحباط.
3- رفض التطور والتقنية وحاجات العصر.
4- تسلط الرأي ومحاربة من يخالفه- ورفض الحوار.
5- الجهل بمنهجية الدين – وفقه الواقع
6- استخدام العنف ضد المجتمع وكسر الأنظمة والتشكيك في فضائل المجتمع ومقوماته.
7- التمرد على الأسرة – وانتقاء مصادر غير موثوقة للمعرفة .
الحل دائما بإيجاد تراكم من تأصيل الثوابت الدينية والوطنية والقيم المجتمعية والأخلاقية وتعزيز ثقة الطفل بمجتمعه أهله وناسه ووطنه ورموزه وأنه عضو فاعل داخل هذا المجتمع له مسؤوليات وعليه واجبات وأنه لبنة داخل هذا الصرح الشامخ الوطن – ولن ينهض الوطن والمجتمع ويكتب له النصر والتمكين كما وعدنا الله سبحانه وتعالى إلا بتمسكنا بكتاب الله سبحانه وتعالى وأن نستنير بمشكات الهدي النبوي ونعطي علماءنا المعتبرين أهل الحل والعقد حقهم من الإحترام والإكبار ونعطي ولاة أمرنا حفظهم الله حقهم من السمع والطاعة . ( فهمنا لتفكير واعتقاد أبناءنا يسهم في توجيه سلوكياتهم نحو التفوق والإلتزام والوعي بحاجات وضرورات العصر – خاصية المجتمع السعودي…)
كيف يمكن للأب الكشف المبكر عن التطرف الفكري لدى الأطفال ؟
تعتبر مرحلة المراهقة بقسميها الهادئة والثائرة من أكثر سنوات حيات الإنسان تأثيرا في سلوكه واعتقاده.
1- المرحلة المبكرة (12 – 16) سنة وفيها تحدث التغيرات ا لفسيولوجية المصاحبة للنمو (البلوغ)- ونتيجة هذه التغيرات تنشأ – حاجة الطفل لإثبات ذاته ( رجولة )
تزداد قدرات الطفل العقلية ( فرط في التفكير ) وما ينتج عن ذلك من أحلام اليقظة .
كما أن الطفل يمتلك قدرات كامنة من العاطفة والوجدان وتفتق الغرائز ( إن لم توجه للنجاح قادته للفشل ) ويلاحظ على الطفل رفضه للأوامر – سلطة الأسرة -المدرسة بغرض إثبات رجولته كما أنه يميل إلى كثرة الإهتمام بمظهره الخارجي بشكل ملفت للنظر – يهتم برأي الآ خرين – يقلد الكبار- يثير العنف ضد أقرانه- كثير التفكر في الكون والخالق والحياة – يطرح اسئلة وقد يضع لها إجابة مسبقا .
ترتسم في هذه المرحلة سماته الشخصية والإنفعالية .
لذا يجب تأصيل معاني الرجولة- وتطوير الذات – والثوابت الشرعية والوطنية والقيم المجتمعية والأخلاقية .
مثل توجيه العاطفة لحب الخير وبر الوالدين وحب المجتمع والتسامح – والحقوق والواجبات والفضائل الإسلامية عموما.
وتطوير القدرات العقلية والذهنية مثل إستثارة الذكاء لحل المشكلات – تنمية ثقته بنفسه وبمن حوله – رفع درجة شعوره بالمسؤولية تجاه وطنه ومجتمعه – تدريبه على اتخاذ القرار الصائب – تأصيل الثوابت الشرعية ( السمع والطاعة لولا ة الأمر كما أمرنا الله سبحانه وتعالى واعتبرها جزء من الدين و ضرورة لسلامة المجتمع وتماسكه.
2- المرحلة المتأخرة (الثائرة ) من (16-23).
تسمى الثائرة لكثرة العنف والإضطرابات النفسية والإنفعالية المصاحبة للنمو – كما تسمى أزمة البحث عن الهوية – وتسمى مفترق الطرق – الحيرة بين البدائل .
هذه المرحلة هي تأصيل لما تم اكتسابه من تراكمات تربوية إيجابية كانت أو سلبية فهي تمثل ( خبرة ذاتية ) تتحول هذه الخبرة إلى سلوك واعتقاد وتوجه في حياة الطفل.
فأخطاء أو قصور التربية في المرحلة الأولى (عدم تهذيب الغرائز الفطرية-الحرمان التربوي – فوضى الإهمال الأسري-إستخدام العنف -…) قد يدفع الطفل إلى الإنتقام من المجتمع بممارسة العنف والتسلط ضد الأسرة والمدرسة والمجتمع على حد سواء وقد يتبع بعض الأفكار (النشاز ) ليس لقناعة أو إيمان بها ولكن لحب الظهور وإثبات الذات – وقد يظهر كراهية المجتمع أو التشكيك في مقوماته وفضائله- وربما يمارس سلوك أقل خطورة ولكنه يرضي كبرياؤه في لفت الأنظار إليه كممارسة التفحيط أو تجاوز النظام إلا إنها أقل خطورة فهي ملاحظات عابرة ينضجها الزمن ( يدرج المراهقين هذه التصرفات الفوضوية تحت مسمى قاعدة شوفوني -أنا موجود ).
إليك أخي الأب بعض الملاحظات التي قد تظهر في سلوك بعض الأطفال وتعتبر مؤشر على بداية الإنحراف الفكري والتطرف
1-إنشغال الطفل بدائرة الإهتمام ( الأمة الإسلامية – العالم الخارجي ) وإهمال دائرة التأثير (الأسرة – المدرسة – المجتمع ).
2- الانطوائية والتمركز حول الذات – واليأس والإحباط.
3- رفض التطور والتقنية وحاجات العصر.
4- تسلط الرأي ومحاربة من يخالفه- ورفض الحوار.
5- الجهل بمنهجية الدين – وفقه الواقع
6- استخدام العنف ضد المجتمع وكسر الأنظمة والتشكيك في فضائل المجتمع ومقوماته.
7- التمرد على الأسرة – وانتقاء مصادر غير موثوقة للمعرفة .
الحل دائما بإيجاد تراكم من تأصيل الثوابت الدينية والوطنية والقيم المجتمعية والأخلاقية وتعزيز ثقة الطفل بمجتمعه أهله وناسه ووطنه ورموزه وأنه عضو فاعل داخل هذا المجتمع له مسؤوليات وعليه واجبات وأنه لبنة داخل هذا الصرح الشامخ الوطن – ولن ينهض الوطن والمجتمع ويكتب له النصر والتمكين كما وعدنا الله سبحانه وتعالى إلا بتمسكنا بكتاب الله سبحانه وتعالى وأن نستنير بمشكات الهدي النبوي ونعطي علماءنا المعتبرين أهل الحل والعقد حقهم من الإحترام والإكبار ونعطي ولاة أمرنا حفظهم الله حقهم من السمع والطاعة . ( فهمنا لتفكير واعتقاد أبناءنا يسهم في توجيه سلوكياتهم نحو التفوق والإلتزام والوعي بحاجات وضرورات العصر – خاصية المجتمع السعودي…)
يسلمووووووووو على الموضوع الجميل
في حفظ الله ورعايته