تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » آآآآآآه .ما أكبر جرحي<< خاطرة حزينة أبكتني من حزنها >>

آآآآآآه .ما أكبر جرحي<< خاطرة حزينة أبكتني من حزنها >> 2024.

  • بواسطة
قرأت هاذي الخاطرة وأثرت فيا وكتبها صاحبها والدموع تسيل على خده وحبيت أنقلها لكم كما كتبها ………:::لانني شعرت باحتياجي لها

مدرسة الوهم والضياع
أسست لتستقبل كل مجروح
لتهنئه بتعاسته
لتعلق على صدره وسام الدموع
وتقلده شارة الأحزان
ولكن حين جرحت
أبت استقبالي !!
لماذا وكيف ذا ؟
لا أدري
فرغم اجتيازي لشروط قبولها
إلا أنها رفضتني
جلست بمفردي طويلا
أبحث عن سبب يقنعني
يمحو عبراتي
اتذكر ما طلب عند التقديم
كررتها مراراً وتكرارا
ولكن دون جدوى

عدت بشريط حياتي خلفا
أرى ما جرى
أقلب الذكريات الأليمة
افتح الجراح المميتة

كثرت علي أحزاني
فما عدت أعلم عدواً لي من صديق

توقف الشريط عن اكمال نفسه
عند نقطة ذرفت فيها عيناي كل دموعها
ذبل الزهر والورد من هولها
أمعقول أن يكون الجرح عنيفاً لهذا الحد ؟!

عدت الى شروط القبول
وقرأت كل واحد على حده
استوقفني !
سبب رفضي هنا
في هذا
نعم انه هنا في هذا السطر والذي كتب فيه

لا نقبل جريحاً عاد من جرح ليسقط في جرح ويعود منه ليسقط من جديد

استبيحكم عذراً أحبتي
فدمعتي الآن قد سالت
وسأكمل لكم عندما تنتهي

اسمحوا لي
————————————————

لا نقبل جريحاً عاد من جرح ليسقط في جرح ويعود منه ليسقط من جديد
نعم هذه الاجابة التي كنت أبحث عنها
نعم هي ظالتي التي كتبتها عنوان شقائي
فأنا من جرح لجرح لجرح اخر
هكذا حياتي اصبحت
عنوانها جروح وموضوعها آلام
تشكي حالها لنفسها وتداوي حزنها ببكيها
تساعد نفسها على الثبات
هكذا حياتي اصبحت بعد الجروح

لتعلمو جرحي كيف وممن يكون
كنت أحبها وأهواها
وكانت تحبني وتعشق الأرض التي أوطاها
أتيتها بلبن العصفور
أبعدت عنها كل الشرور
يسرت لها كل الأمور
حفرت لها اسماً من ذهب
واهديتها قلبي
قطفت وردة الجوري لأجلها
زرعت زهرة الياسمين لعينها
ملئتها حباً من رأسها إلى ما تحت قدميها

فجأة !
وبدون مقدمات !
قالت
من تكون ؟
من أنت لتقول لي أحبك
ومن أنا أصلاً لأكون لواحد مثلك
أترى نجوم السماء ؟
أترى أبعدها ؟
هل تستطيع لمسه ؟
هذه أنا بل أبعد من هذه النجمه
كل مستحيل في هذه الدنيا
هو بالنسبة لك أنا
لن أرجوك بل سأمرك
لا أريد سماع تلك الكلمة منك مرة آخرى

اسمحوا لي
وسأكمل عندما تتوقف عيني عن البكاء
فالبكاء أصبح لي هو الملاذ

———————————————-

النهاية

عادت لتبدأ من جديد
تحيا بجرح على مدى العمر المديد
تعيدني الى حياة التعاسة والشقاء
ترعبني في كل خطوات الربيع
حتى الزهور صرت أخافها
الورود صرت أهابها
ومياه النهر أصبحت لي كالصقر الجريح

النهاية

ملحمة الجراح والأحزان
تبقى لي إلى أن ينقطع النفس عني
حقاً سأسميها ملحمة الجراح والأحزان
أعلم الجروح وآلامها
ولكن جرحي يقتل من يريد

سأترك القلم مفتوحا
تحته ورقة صامته
ليكتب في نهاية كلماتي
عنوان بدايتي
بداية نهايتي

رمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــال ..
إننا رمال تحملها الرياح ..
هذا العالم .. بوسعه الكبير .. أرى نفسي فيه .. و أرى الناس .. أوطان .. بحار و تراب .. كواكب و سحاب .. نجوم تبكي في العناء .. دموع تطير في السماء .. وشمس تغيب في الفضاء .. وقمر وحيد ..
منك خاطرة تجذب العقول .. اختي
إننا بهذا الكون .. لسنا سوى رمال تحملها الرياح .. دمٌ مباح .. و عذاب حتى الصباحٌ ..

ALIEN

ابدعت ياخت شهدبهذا النقل المميز

وصحيح انها خاطره حزينه وبنفس الوقت جميله

لانها تنبع من قلبا صادق

وسلمت اناملك الذهبيه اختي على هذا البوح

الجميل

والله لا يحرمنا من بوحك

تقبلي تحياتي

اخوكي الصغيرون

سلومي

اخت شهد خاطرة رائعة ابكتني لانها لامست معاناتي
سلمت يداك…تقبلي مروري الكريم ودمت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.