أنتزعت نفسى من مقعد الأنتظار 2024.

لقد سجلت أسمى فى قوائم المغادرين ولست أفهم

كيف هذا الأحمق أجده مراراً فى قوائم الإياب

سأمنح نفسى وبقوه رحيل ولو وهمى

لن تكونى فيه الميناء ولا الشاطىء

سأكون أنا الشراع والمركب والشاطىء والميناء

حقيقى أجدر أن لا أعلق السراب على شرفات العطش

أخمن أن،ى قضيت عمراً أبحر ببوصله مكسوره لا تعرف سوى أتجاه واحد

كنتى أنتِ قبلتى مينائى شراعى وجهتى

لم اعلم أنى سألقى بى على ساحل الوجع

لم أعلم أنى تجربه لوقت ولست بيقين

دهشه ما زلت تسلب منى الكثير والكثير

هل كان الحب يوماص يشك بى ؟؟

لا أجُزم هذا بل هناك شفرات دمرت شفرة اليقين

وبين الشك واليقين كما بين السماء والأرض

لكن سرعة أرتطام الشك باليقين كسرعة الضوء

كقنبله بيولوجيه تنفجر

راعينا هذا فلماذا؟؟

حدث الأنفجار أصبح اليقين أشلاء

وبقت لحظات الألم كما الشيطان يكمن فى كل التفاصيل

أعطينا الفرصه لشباك الوهم بأصطيادنا

وصار لا حدود للامل ما دمنا أعطينا العقل فرصه بسلخ الوهم من الحقيقه

حاولت كثيراً أن نعبر ذلك الحاجز لكن

رغم أننى لم أشك فى قلبك يوماً

ولك أقول لا توجد قوه فى الدنيا تقتلع مشاعر صادقه محمله ومثقله بالحنين

كان قلبى ولم يكن يتلاعب ويغير صورته كل حين

ما أقسى ضعف القلب حين يصدق ويخلص

اعلم دائماً يكون الهروب ممن نحب هرب إليه

فهذا شرع القلب الأزلى

لكن بعد هذا وذاك

شأمزق أشرعة الزيف

سأخنق الآسى بين الضلوع ولن أجعل لليأس لدى حدود

كنت صادقاً حتى فى بعادنا أنتظر وميض

ألم أقل أنا كتجربه

نعم

قد هرم الذى بيننا ورحل

فالرحيل أو الرجوع أحلاهما مٌر

لن يعود ذلك الصبى الذى كنتى دنيااه

فى دنيا الحياه يقين

الموت يقين

وكنتى لى أكبر من تلك الحقيقه

فاى صراخ سنصرخ

الرحيل ربما البديل الأكثر كٌلفه

فكونى كما أنتِ أعلم بسعادتك وأتمنى لها الدوام

وددت لو أن يقينى مسافات من الجمر

راق لك وجعى وعنى تعلمين

بأى كلمة بيننا على عهدى ووعدى