يأتي هذا وسط تسريبات عن مخاوف كبرى لدى حركة النهضة، ورئيسها راشد الغنوشي، من تداعيات ما يجري في ليبيا على وضع إخوان تونس.
وقال الغنوشي، في بيان يحمل إمضاءه، إنه على إثر التطوّرات المتسارعة التي تعيشها الشقيقة ليبيا، وأمام الانتشار الواسع للسلاح الذي يغذي مناخات العنف بين أبناء الوطن الواحد، فإنّ حركة النهضة تعبّر عن انشغالها الكبير إزاء التطوّرات الأمنية التي تشهدها ليبيا والتي من شأنها أن تهدد الاستقرار ومسار الانتقال الديمقراطي في هذا البلد الشقيق، مُبرزة أن الدم الليبي يجب أن يكون خطا أحمر وأن حلّ الخلافات يمرّ عبر الحوار السياسي الوطني بمشاركة الجميع.
واعتبر مراقبون أن البيان الأخير جاء مناقضا للبيان الأوّل الذي وصف تحرّك حفتر بالانقلاب على الشرعية، في دعم واضح لاستمرار المؤتمر الوطني العام (البرلمان) لحكم ليبيا، لافتين إلى أنّ تطوّرات كثيرة جعلت الغنوشي يراجع موقفه ويحثّ على الحوار والمصالحة في ليبيا.
وأولى هذه التطوّرات أن عملية حفتر لاقت تفويضا شعبيا واسعا في ليبيا، وأنها تسير على خطى ما جرى في مصر من تفويض للمشير عبدالفتاح السيسي الذي نجح في ضرب الإخوان، ما يعني أنّ تكرار التجربة في ليبيا ممكن بل وقريب.
وقال المراقبون إن ما يخيف الغنوشي أكثر هو أن ينجح اللواء حفتر في بسط الأمن في ليبيا ثم يشرع بعدها في الانتقام ممّن تآمروا على ليبيا وتدخّلوا في شؤونها، وهو ما قد يجعل “النهضة” ذاتها في دائرة الأطراف المطلوب الانتقام منها ليبيا.
وأشاروا إلى أن النهضة تتخوّف كذلك من أن يعيد نجاح حفتر في ليبيا الأمل لتحرّك تونسي شعبي أو عسكري لتقوية الدولة التي أضعفها “الربيع العربي” وأصبحت لقمة سائغة بيد “النهضة” وحلفائها، لافتين إلى أنّ التحرّك التونسي المفترض ستكون حركة إخوان تونس أولى ضحاياه.
ولا يستبعد مراقبون أن يلجأ الغنوشي مجدّدا ومن باب المناورة إلى نقد إخوان ليبيا، وذلك في حركة تهدف إلى الإيحاء لدى الغرب بأنه نأي بالنفس من “النهضة” عن جماعة إخوان ليبيا.
إلى ذلك نفى رئيس حركة النهضة الغنوشي، في تصريح على فيسبوك، وساطته بين النظام المصري وجماعة الإخوان المسلمين.
*يعقد وزراء خارجية الجزائر ومصر وليبيا وتونس الأسبوع المقبل اجتماعا مشتركا لدراسة التطورات الأمنية الراهنة في ليبيا، وبحث تداعياتها وآليات المساعدة لمنع تطور الوضع في هذا البلد الشقيق.
وقالت مصادر دبلوماسية ليبية في الجزائر لـ"العربية.نت"، إن وزير الخارجية الليبي سيشارك في مؤتمر وزراء خارجية دول عدم الانحياز الذي يعقد في الجزائر بين 26 الى 29 مايو الجاري، وسيعقد اجتماعا تشاوريا يشارك فيه وزراء خارجية الجزائر ومصر وتونس، يقدم فيه الوزير الليبي توضيحات عن الظروف التي تشهدها ليبيا.
وبحسب نفس المصدر فإن الإجتماع يهدف أيضا إلى الطلب من دول جوار ليبيا، المساعدة على الدفع بالحوار بين الفرقاء في ليبيا، والتنسيق الأمني لمنع المجموعات الإرهابية من الاستفادة من حالة الانفلات في ليبيا.
وتتخوف الجزائر وتونس ومصر من تداعيات انفلات الأوضاع الأمنية في ليبيا، بسبب الحدود البرية التي تجمعها مع هذا البلد، إضافة الى التخوف من انتشار جدي للسلاح الليبي ووصوله الى يد الجماعات المسلحة النشطة في سيناء المصرية والصحراء الجزائرية وجنوب وغرب تونس وفي منطقة الساحل.
*أكد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الجزائرية، الاثنين، أن الوضع على الحدود الجزائرية "مقلق"، نظراً للفوضى الأمنية التي تشهدها ليبيا والمعارك الأخيرة بين الجيش المالي والمتمردين الطوارق في شمال البلاد.
وقال العميد بوعلام ماضي، مدير الإيصال والإعلام والتوجيه في وزارة الدفاع الوطني للإذاعة الجزائرية، إن "تدهور الوضع الأمني في دول الجوار يفرض علينا أكثر من أي وقت آخر اليقظة الدائمة والانتشار الدقيق" على طول الحدود الجزائرية البالغة أكثر من ستة آلاف كيلومتر مع سبع دول منها تونس وليبيا والنيجر ومالي.
وذكر المسؤول في وزارة الدفاع الجزائرية بالدور "المحوري" للجزائر "التي تدور حولها الاستراتيجية الأمنية ومكافحة الإرهاب العابر للحدود الذي تقوده كامل دول الساحل".
وأشار إلى أن الجزائر اكتسبت هذا الدور "بالنظر إلى موقعها الاستراتيجي والوسائل التي تتوفر عليها، والأهم من كل ذلك خبرتها في محاربة الإرهاب" منذ بداية التسعينات عندما حمل الإسلاميون السلاح لإسقاط النظام.
وشهدت الجزائر خلال الأسابيع الماضية عدة محاولات لتسلل مسلحين من دول الجوار أحبطتها قوات الجيش.
والخميس، أكد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أن الجزائر تتابع "بقلق شديد" الوضع في ليبيا التي تربطها معها حدود بطول ألف كيلومتر تقريبا.
*أعلن وزير الدفاع المالى، سوميلو مايجا، اليوم الإثنين، عن مقتل وإصابة 90 ضباطا وجنديا من التابعين للجيش خلال المعارك التى اندلعت شمال البلاد الأربعاء الماضي.
وقال سوميلو مايجا فى تصريحات للإذاعة المالية إن الخسائر البشرية في صفوف القوات المسلحة المالية خلال المعارك الأخيرة التي خاضتها مع مجموعات مسلحة في مدينة كيدال في شمال شرق البلاد وخسرت في أعقابها المدينة، بلغت “حوالى خمسين قتيلا".
وأضاف "لدينا للأسف خمسين قتيلا وثمان وأربعين جريحا ولا نعرف حصيلة "الجهة المقابلة لكنهم تكبدوا خسائر".
وكانت مدينة كيدال الواقعة في أقصى الشمال المالي قد شهدت مواجهات دامية الأربعاء الماضي بين الجيش المالي وثلاث حركات هي الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد والحركة العربية الأزوادية، انتهت بانسحاب الجيش من المدينة التي باتت في أيدي مسلحي هذه الحركات.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي كان قد نجح يوم الجمعة الماضى في اتفاق أوقف إطلاق النار بين الجانبين.
فقد كان يقود القوات الليبية في افريقيا الوسطى
واباد الحيش اللذي يقوده
وما ان عاد حتى قام بابادة جرحى الجيش الليبي
انا ذاك مما حاد بالقذافي الى احالته للتقاعد
وها هو اليوم يعود من باب ليبيا الواسع وهو اﻻمن واﻻستقرار
ناهيك عن سلسلة اﻻغتياﻻت التي يقوم بها في بن غازي
وسنشهد قريبا عمليات في تونس ضد الغنوشي
وفي المغرب ضد بن كيران على غرار ما حصل لمرسي
مع ان اﻻخير كان منتخبا في استحقاق شهد العالم اجمع بنزاهة اﻻنتخابات
ولكن مال شيوخ الخليج وسﻻح الموساد وغطاء السي اي ايه
هما من يشكل سياسة الشرق اﻻوسط
الخالد
دايما نبص على الامور من زاوية الضعف والانهزام وعلشان كده رافضين كل شيئ
ومش عاوزين نفهم
شاطرين فى كشف عورات الغير
فى حين اننا لانبذل اى مجهود لستر عوراتنا
خلونا نركز مع اسئلة روليان
واﻻمر اننا عارفين بس مدورين ظهورنا