يواصل نظام الحكم في الامارات حربه الشاملة على كافة الثورات العربية، بما فيها الثورة السورية التي تحولت الى حملة تطهير عرقي يقوم بها النظام ضد أبناء شعبه المدنيين، حيث تبين بأن شركة إماراتية مملوكة لشيوخ في أبوظبي قامت بتوريد مواد نفطية لنظام بشار الأسد على الرغم من أن كل الشارع العربي من محيطه الى خليجه يقف متضامناً الى جانب الشعب السوري المنكوب.
وفضحت الولايات المتحدة الامارات عندما فرضت عقوبات جديدة على شركة إماراتية لتوريدها منتجات نفطية إلى الحكومة السورية، وأدرجت شركتين سوريتين أخريين على القائمة السوداء.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن شركة “بانجيتس” ومقرها الشارقة بدولة الإمارات، ورّدت منذ عام 2024 وحتى أبريل من هذا العام منتجات نفطية إلى سوريا، منها وقود طيران.
وأضافت أنه من المرجح أن تلك المنتجات استخدمت في أغراض عسكرية.
وتقول المعلومات المتداولة في الامارات أن شركة “بانجيتس” مملوكة لشيوخ في إمارة ابوظبي، ومسؤولين كبار في الحكومة الاتحادية لدولة الامارات.
يشار الى ان عدداً كبيراً من المسؤولين السوريين فروا باموالهم الى دولة الامارات التي قدمت لهم الحماية الكاملة، واحتضنتهم، ومن بينهم شقيقة بشار الأسد، اضافة الى الناطق السابق باسم النظام جهاد مقدسي الذي يقيم حالياً في فيلا بامارة أبوظبي على نفقة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وفضحت الولايات المتحدة الامارات عندما فرضت عقوبات جديدة على شركة إماراتية لتوريدها منتجات نفطية إلى الحكومة السورية، وأدرجت شركتين سوريتين أخريين على القائمة السوداء.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن شركة “بانجيتس” ومقرها الشارقة بدولة الإمارات، ورّدت منذ عام 2024 وحتى أبريل من هذا العام منتجات نفطية إلى سوريا، منها وقود طيران.
وأضافت أنه من المرجح أن تلك المنتجات استخدمت في أغراض عسكرية.
وتقول المعلومات المتداولة في الامارات أن شركة “بانجيتس” مملوكة لشيوخ في إمارة ابوظبي، ومسؤولين كبار في الحكومة الاتحادية لدولة الامارات.
يشار الى ان عدداً كبيراً من المسؤولين السوريين فروا باموالهم الى دولة الامارات التي قدمت لهم الحماية الكاملة، واحتضنتهم، ومن بينهم شقيقة بشار الأسد، اضافة الى الناطق السابق باسم النظام جهاد مقدسي الذي يقيم حالياً في فيلا بامارة أبوظبي على نفقة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.