تقع هذه البحيرة في بيركلي ، في ولاية مونتانا
يبلغ طولها 1 ميل بعرض نصف ميل و عمقها 270 متر .
كانت في السابق منجم نحاس. تبدو حقا جميلة
في هذه الصورة…. يمكنك شراء التذاكر لمشاهدتها
من على مكان خاص.
لكنها رغم جمالها الى أنها سامة جداً
لدرجة لا يستطيع اي كائن العيش فيها.
حيث أنه يُمنع السياح من الغوص فيها .
و هذا ما تنصح به السلطات بشدة.
لكن ما سبب تكون هذه البحيرة القاتلة
و السامة،
كما ذكرنا سابقاً فقد كانت هذه البحيرة
منجما للنحاس اغلق عام 1982
و غُمرت مخلفات المنجم بالمياه الجوفية .
تتكون مياه البحيرة بشكل كبير من المنجنيز
و مركبات النحاس
و الحديد التي تذيب ملابسك و تحرق عيونك
و تذيب جلدك و تتلف الحلق و …
حسناً,
لقد اتضحت الصورة.
يمكن تشبيها كالمياه الحارقة،
لا يوجد أسماك في البحيرة و لا يوجد عشب حولها
و حتى البعوض لا يقترب منها ليضع بيضه
الصورة في الأعلى اخذت من محطة الفضاء الدولية في 2024
في وقت كانت به البركة بعمق 270 متر
لكنها لا تزال تزداد عمقاً، تتلقى هذه البحيرة المهجورة الغير مسيطر عليها الكثير من الإهتمام
من الحكومة بسبب المخاطر التي من الممكن أن تؤثر على النظم الإيكولوجية و الناس.
من عدم تسربه للمياه الجوفية.
وهنالك خطط تجري لفلترة
هذه المياه و ضخها لجعل مستويات السم تحت السيطرة
و لكن تشير البيانات الى أن تنفيذ
هذه الخطط سيستغرق
وقتاً طويلاً.
لكن المفاجأة و قد صدق الله تعالى حينما قال
( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ) ; سورة الروم (19) ،
فقد اكتشف العلماء مؤخراً وجود مئات المايكروبات
الفريدة من نوعها و البكتيريا و الطحالب و الفطريات
التي تحتويهم
هذه الحفرة السامة و التي من الممكن أن تساعد في
علاج أمراض السرطان.
دمووع السحاب
وجود المنجم هو السبب في سمومها و يمكن في لونها
مشكورة دموع على الموضوع الحلو
أعطانا درس بإنه مش كل حاجه حلوه بتكون كويسه
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
تسلمي يادموع
شكرا جزيلا
يعطيك العافيه