البطالة في الجزائر
البطالة في الجزائر
البطالة في الجزائر
انخفاض نسبة البطالة في الجزائر الى 12,3% في تشرين الاول/اكتوبر 2024
الجزائر (ا ف ب) – افاد المعهد الوطني للاحصائيات الاثنين ان نسبة البطالة في الجزائر انخفضت الى 12,3% من مجموع القوى العاملة في تشرين الاول/اكتوبر 2024 بعد ان كانت 15,3% عام 2024.
جزائريون يتظاهرون يوم عيد العمل في الاول من ايار/مايو 2024 في العاصمة (© ارشيف اف ب – فايز نور الدين )
وبذلك يبلغ عدد العاطلين عن العمل نحو 1,24 مليون شخص من اصل اكثر من عشرة ملايين يشكلون مجموع القوى العاملة.
وكانت نسبة البطالة عام 2024 تبلغ 17,7% و30% عام 2000 حسب الاحصائيات الرسمية.
وتفيد هذه الارقام التي نشرها المعهد الوطني على موقعه على الانترنت ان نسبة البطالة اكبر لدى النساء منها لدى الرجال وان النساء يمثلن اكثر من 20% من مجمل الباحثين عن العمل.
ويقيم اكثر من 62% من العاطلين عن العمل في المدن واكثر من 37% في الارياف في حين لا يتجاوز 70% منهم الثلاثين سنة.
وافاد المعهد الوطني للاحصائيات ان الذين يتقاضون رواتب يشكلون 32,7% من القوى العاملة.
وان اكثر من 53% من القوى العاملة تعمل في الادارة العامة والتجارة والخدمات.
ويعمل في الزراعة 18% من الاجمالي والبناء 14% والصناعة 14,2%
وتعد الجزائر 33,8 مليون نسمة. ويبلغ معدل الحياة 74 سنة بالنسبة للرجال و76 سنة للنساء
الموضوع : انشغال حول إشكالية اللاتوازن بين الجنسيين في تقلد الوظائف العامة
يؤسفنا سيدي رئيس الحكومة أن نرفع إلى سيادتكم هذا الانشغال الذي أرهق تفكير الشاب الجزائري و المتمثل في الوضع الذي يشهده عالم الشغل اليوم خاصة في مجال المؤسسات و الإدارات العمومية و ما آل إليه حال الشاب الجزائري،و الذي يدعو إلى الوقوف بجدية و صرامة للحد من آثاره الوخيمة على جميع المستويات.
فقد اختلت نسبة التوظيف بين أوساط الذكور و الإناث بشكل خطير و ملفت للنظر حيث لا تتعدى نسبة توظيف الذكور في بعض الهيئات 5- 10 % لتبقى النسبة الباقية لصالح الإناث وكذلك الحال في جهاز المساعدة على الإدماج المهني للشباب و جهاز الإدماج الاجتماعي للشباب حاملي الشهادات .
هذا اللا توازن الخطير و المترجم لصالح الفئة النسوية لم يحظ بتحليل و قراءات سوسيولوجية و قانونية من طرف الهيئات المختصة ؟ مما يجعل الشاب في حيرة من أمره تجاه السلطة التي وهبها ثقته .
تلك الآثار السلبية التي تم طرحها أعلاه ناتجة عن إقحام قضية تسوية وضعية الشاب إزاء الخدمة العسكرية، هذا القانون الذي أقرته حكومتكم في سنة 1997 بصفة رسمية ، و التي لم تقف فقط حجرة عثرة أمام توظيف الشاب الحامل لشهادة وبدون دخل و في وضعية هشة بل تعدت إلى حرمانه الكلي من الإدماج الاجتماعي و المهني »جهاز المساعدة على الإدماج المهني للشباب و جهاز الإدماج الاجتماعي للشباب حاملي الشهادات « و فرضت عليه الانضمام الإجباري لمثلث الشاب الجزائري : الفقر الإقصاء و التهميش .
هذا و للمساهمة في الحد من تفشي ظاهرة الحرقة ، الانتحار و الإجرام في أوساطنا ، نرجو من سيادتكم التدخل لبعث الأمل فينا بـ :
– إسقاط بند تسوية الوضعية اتجاه الخدمة العسكرية من شروط التوظيف و شروط الاستفادة من أجهزة الإدماج الاجتماعي و المهني ، على أن يؤديها الشاب بعد تقلده لوظيفته ، مثلما كان الحل عليه في السبعينات و الثمانينات . و الذي يساعد على ذلك كل من المادة 127 – 154 – 155 من الأمر رقم 06-03 مؤرّخ في 15 يوليو سنة 2024،و المتضمّن القانون الأساسي العام للوظيفة العمومية،
– أو منح الأولوية في التوظيف لمن أدى واجبه الوطني)عام و نصف من الخدمة العسكرية( خاصة وان الشاب له التزامات كثير : شرط الزواج ،اعالة العائلة فهو رب الاسرة ، فكيف لرب الاسرة لا يعمل عندها تختل الموازين في الاسرة ولا ندري ما ستؤول اليه في السنوات القليلة القادمة .
استجابتكم لهذا المطلب الوطني و الشرعي عربون ثقة متبادلة بين السلطة و الشاب الجزائري
نسخة إلى:
رئاسة الجمهورية
وزارة التشغيل و العمل و الضمان الاجتماعي
على كل جمعية ترى بأن ما جاء في هذا الموضوع مطلب شرعي ووطني نرجو منكم ارسالها الى والي ولايتكم الذي بدورة يرفعها الى السلطات العليا للبلاد نحن بدورنا ارسلناها الى الوالي لكن يجب ان تتظافر الجهود لبلوغ ازيد من 30ولاية و عندها ربما تجد اذان صاغية من طرف السلطات العليا
تحيا الجزائر تحيا الجزائر تحيا الجزائر تحيا الجزائر تحيا الجزائر تحيا الجزائر