تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التمارين قد تقلل من خطر سرطان الثدي

التمارين قد تقلل من خطر سرطان الثدي 2024.

  • بواسطة
أشارت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ مُمارسةَ التمارين أو الرياضَة تُقلِّلُ من خطر سرطان الثَّدي بعدَ سن اليأس. وقد اشتملت الدِّراسةُ على عددٍ كبير من المُدرِِّسات في مرحلة ما بعد سن اليأس، ووجدت أنَّ زِيادةَ النَّشاط الترويحي أو الاستِجماميّ ترافقت مع انخِفاض بنسبة 10 في المائة في خطر سرطان الثَّدي.

تقلَّص هذا الانخِفاضُ في خطر سرطان الثَّدي عند النِّساء اللواتي أصبَحنَ أقلَّ نشاطاً عبر الوقت، ممَّا يُشيرُ إلى أنَّ الحِفاظَ على مستوى مُعيَّن من النَّشاط قد يكون مهمَّاً في الحُصول على الفوائد.

استخدم الباحِثون استبياناتٍ لتقدير مُستويات المشي ورُكوب الدرَّاجة الهوائيَّة وأنواع الرِّياضة التي قامت بها النِّساءُ خارج أوقات العمل.

وجد الباحِثون أنَّ النِّساءَ، اللواتي مارسنَ نشاطاتٍ تُعادِل المشيَ لأربع ساعات على الأقلّ في الأسبُوع، أو مُمارسة نوع من أنواع الرِّياضة لساعتين في الأسبُوع، انخفض خطرُ إصابتهنَّ بسرطان الثَّدي. ولك، لم تُؤثِّر عوامِلُ أخرى، مثل مُؤشِّر كتلة الجسم، في نتيجة الدِّراسة.

لكن، يجب الانتباهُ إلى أنَّ مُعظمَ النِّساء في الدِّراسة تمتَّعن بُمؤشِّر صحِّي لكتلة الجسم وكُنَّ مُدرِّسات، ممَّا قد لا يجعل النتائجَ قابلةً للتطبيق على جميع النِّساء في مرحلة ما بعد سنّ اليأس.

ترتبط قلَّةُ النَّشاط البدنيّ ووُجود دهون زائدة في البدن مع زِيادة في خطر العديد من أنواع السَّرطان، بما فيها سرطانُ الثَّدي والقُولون وبِطانة الرَّحم والبروستات، إضافةً إلى أمراض القلب والسَّكتة والسكَّري.

وبغضِّ النظر عن نقاط الضعف في هذه الدِّراسة، تبقى مُمارسةُ التمارين بشكلٍ مُنتظم، كالمشي على سبيل المثال، ذات فوائدَ صحيَّةٍ لا حصرَ لها؛ فالمشيُ لمدَّة 30 دقيقة في اليوم يكفي للوُصول إلى المستوى المطلوب من التمارين، أي 150 دقيقة في الأسبُوع.

ممارسة الرياضة مفيدة لكل شيء
ميرسي موني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.