وقامت الشركة، التي تحمل اسم "الثورة الخضراء" وتتخذ من ولاية كناتيكيت مقراً لها، بإضافة المولدات إلى 17 جهازاً رياضياً في أحد النوادي، مع وصلها إلى نظام الكهرباء فيه بحيث يكون النادي المستفيد الأساسي من كمية الطاقة المنتجة.
وقال المدير التنفيذي للشركة، جاي ويلان، في حديث لـcnn، إن الفكرة أتته عندما كان يتمرن بعد إصابة ألمّت بكتفه مضيفاً: "قلت لنفسي: لا بد من وجود طريقة للاستفادة من الطاقة التي أُنتجها وأنا أحاول مداواة كتفي."
ويشير ويلان إلى أنه استعان بخبرات مهندس مختص طوال 18 شهراً لبناء المولد الذي وصفه بأنه "فعال" ويعمل عبر وصله إلى عجلات أجهزة الجري والتدريب.
ويؤكد أن سعيه لتركيب جهاز يمكن إضافته إلى عجلات الآلات هدفه تحسين التسويق، إذ أن المستهلك لن يكون مضطراً لشراء عجلات أو أجهزة جري جديدة، بل يمكنه إضافة المولد مباشرة إلى جهازه ومن ثم يوصله عبر سلك خاص بجهاز للتحكم الكهربائي.
ويؤكد المدير التنفيذي لـ"الثورة الخضراء" أن ردود الفعل على الجهاز كانت ممتازة من قبل المتدربين في النادي، خاصة وأنهم زودوا بجهاز يظهر كمية الطاقة الكهربائية التي أنتجوها إثر تدربهم.
وتكفي جلسة تمرين واحدة لتشغيل جهاز كمبيوتر محمول لمدة ساعة، ما يوفّر 50 إلى 170 غراماً من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، غير أن التأثير سيكون أكبر بكثير في حال اتسع استخدام الجهاز عالمياً.
وتقدّر شركة ويلان أن الطاقة التي تنتجها 20 دراجة مزودة بالمولد لمدة عام قادرة على توفير 3600 كيلووات/ساعة، أي ما يكفي لحاجة 72 منزلاً لمدة شهر كامل.
ويشير ويلان إلى أن الولايات المتحدة تضم 36 ألف صالة تدريب رياضي، ما يوفر فرصة لترك تأثير إيجابي كبير على البيئة.
يذكر أن الجهاز قابل للتركيب على الدراجات العادية المزودة بعجلات، أو أجهزة الجري العاملة بسلاسل، وحتى أجهزة تمارين صعود السلم.[/color][/color]
وجزاك عنا خير الجزاء
بارك الله فيك