تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الجزائر تنفتح حقوقيا

الجزائر تنفتح حقوقيا 2024.

  • بواسطة

قال رئيس لجنة حقوقية رسمية في الجزائر إن السلطات الجزائرية قررت دعوة مقررين من الأمم المتحدة لتقييم سجل حقوق الإنسان فيها، لكنه أكد أن الأبواب ما زالت مغلقة أمام المنظمات غير الحكومية.

وقال فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الاستشارية لتنمية وحماية حقوق الإنسان التابعة للرئاسة الجزائرية في مقال نشرته صحيفة المجاهد الجزائرية الحكومية اليوم إن رئيس الوزراء أحمد أويحيى وجه دعوة إلى الأمم المتحدة للتحقيق في وضعية حقوق الإنسان في البلاد ورفع تقييم بشأنها يشمل مجالات العنف ضد المرأة والحق في التعليم والغذاء وماء الشرب.

وكتب أن بلاده قررت أن تنفتح فيما يتعلق بحقوق الإنسان، ووصف هذه السياسة بالناجحة، وتحدث عن وجود رغبة سياسية في بناء دولة القانون.

كما تحدث عن دعوات وجهت إلى لجان حقوق إنسانٍ حكومية في دول عديدة بينها المغرب وكندا وفرنسا لدراسة حقوق الإنسان في الجزائر، لكنه أكد أن الباب ما زال مغلقا أمام المنظمات الدولية غير الحكومية، لأنها حسب قوله "دعمت الإرهاب" في تسعينيات القرن الماضي ما دفع بلاده إلى قطع علاقاتها بها.

وقال إن هذه المنظمات غير الحكومية سيسمح لها بالعودة عندما تقدم اعتذاراتها إلى حكومة وشعب الجزائر.

وفي مؤتمر صحفي في العاصمة اعتبر قسنطيني أن بلاده ليس لديها ما تخفيه عن لجان حقوق الإنسان، وأبدى ثقته بأن تصدر المنظمات الزائرة تقارير طيبة. وقال إن حقوق الإنسان في بلاده حققت تقدما ملحوظا، لكنه اشتكى بيروقراطية الإدارة واعتبر ذلك انتهاكا لحقوق الإنسان.

منقول من الجزيره نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.