تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » (( الذكريات ))

(( الذكريات )) 2024.

  • بواسطة
في الذكرى ألم ……وفي الألم محبة

وفي المحبة لذة الحياة…..

لا تقول ماهوانا……فهو أحلى الذكريات

ذكرياتي هي أمسي….

إنما أنت عزائي الوحيد يا حياتي…..

إن ما يتعب الروح هي الذكريات …..

التي تعني كل شيء… ولا تعني شيئاً….

وتبث في النفس خضرة ذابلة تموت بلا ندى…..

وما علينا نحن إلا أن نتمسك برغبة البقاء……..

إنها كل ما تبقى لنا في بداية مسرحية الحياة …..

ووسطها ….و نهايتها……

عذابٌ أن يخرج الإنسان من الحلم…….

إلى واقعٍ يدعوك إلى بحرٍ غامض……

تحس أنه غامض…..

فلا هو باليأ س ………ولا هو بالتفاؤل……

بحرٌ….. لاهو بحزنٍ ….ولا هو بفرحٍ….

وتجد أن اليقين يرتفع فوق أمواجه ليصرخ ……….

إن الأ شياء و الأ سماء الجميلة التي أعطيتها نفسك …..

(( لا تملك ديمومتها ))

أصبحتُ الآن أخشى الصمت …..أخشى الهدو ء ….

ذلك الهدو ء الذي لا ينم على شيءٍ …..

في زمنٍ نصفه بالضائع ….

الـذكـريـات هـي جـسـر عـبـورنـا نـحـو الـمـاضـي ،،

هـي تـلـكـ الـنـسـمـات الـتـي بـقـيـت تُـدغـدغ ثـنـايـا الـذاكـرة ،،

هـي الـجـمـيـل و الـحـزيـن فـي حـيـاتـنـا ،،

حـمـالـة الأسـيـة ،،

بـوحـكـ كـان سـلِـسـاً لطـيـفـاً ،،

اسـتـسـاغـتـه أحـداقـي بـرقّـة ،،

بـوركـتِ و بـوركـ الـقـلـم ،،

اقتباس

أصبحتُ الآن أخشى الصمت …..أخشى الهدو ء ….

ذلك الهدو ء الذي لا ينم على شيءٍ …..

في زمنٍ نصفه بالضائع ….

تستكين الذكريات في ركن هادئ
لتلقي بالحب في آنية صدئة
تنخرها الثقوب من كل اتجاه
وتخترقها الحسرة غير آبهة بشيء

الالم لايكمن هنا فقط
بل يكمن في بداية اوجاع لا نهاية لها
لتستحيل الحياة اسيرة للذكريات

حمالة الاسية
ولحن من خيال ارتقى بعنفوان احساسك الذي كان طاغياً هنا

بورك اليراع المخملي

تحياتي و تقديري

mido

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mido_haam

تستكين الذكريات في ركن هادئ
لتلقي بالحب في آنية صدئة
تنخرها الثقوب من كل اتجاه
وتخترقها الحسرة غير آبهة بشيء

الالم لايكمن هنا فقط
بل يكمن في بداية اوجاع لا نهاية لها
لتستحيل الحياة اسيرة للذكريات

حمالة الاسية
ولحن من خيال ارتقى بعنفوان احساسك الذي كان طاغياً هنا

بورك اليراع المخملي

تحياتي و تقديري

mido

اخي الكريم أحمد :

أشكر مرورك العطر و إحساسك الراقي .
لك احترامي وتقديري .

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلوود الرووح
الـذكـريـات هـي جـسـر عـبـورنـا نـحـو الـمـاضـي ،،

هـي تـلـكـ الـنـسـمـات الـتـي بـقـيـت تُـدغـدغ ثـنـايـا الـذاكـرة ،،

هـي الـجـمـيـل و الـحـزيـن فـي حـيـاتـنـا ،،

حـمـالـة الأسـيـة ،،

بـوحـكـ كـان سـلِـسـاً لطـيـفـاً ،،

اسـتـسـاغـتـه أحـداقـي بـرقّـة ،،

بـوركـتِ و بـوركـ الـقـلـم ،،

عزيزتي خلود الروح :

شكراً لروحك الحلوة التي تعطر مواضيعي ……

دائماً بنفحاتٍ تفوح برائحة عطر الفل والياسمين ….

لك احترامي وتقديري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.