تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الرحلة الرابعة : العرس القطري

الرحلة الرابعة : العرس القطري 2024.

  • بواسطة

العرس القطري القديم

قطر دولة خليجية عربية دينها الأسلام واصلها العروبه..

لها عاداتها وتقاليدها المتوارثه وهي تتشابه في حدها مع باقي دول الخليج,

فالزواج في قطر طقوسه الخاصه به تتوارث الأجيال .

ويبدأ الزواج باختيار الفتاة المناسبه ثم الخطبه ومايترتب على الخطبة من قبول أو رفض ,

وفي حالة القبول تبدأ استعدادات الزواج وتتجهز له

ابتداء من تجهيز الدزه وتجميع المهر ومستلزمات العرس الأخرى .

عندما يبلغ الشاب سن الزواج ,يتم اختيار الزوجة المناسبة له بطريقتين

الاولى :

عن طريق الاهل

الثانيه :

عن طريق الخطابة

عن طريق الاهل :

حيث عندما يبلغ الشاب سن الزواج يتم اختيار الزوجة المناسبة له

ويشترط ان تكون ذات عنق جميل وعيون واسعة وشعر طويل مسترسل

وجسم رشيق علاوة على عقلها الراجح وتدبيرها الحسن للبيت

كي تدير منزلها في المستقبل.

وكما يكون من الطبيعي أن تكون ذات حسب ونسب وأن يكون أهلها معروفين

بالتقوى والورع وكرم الأخلاق وهذه الطريقه غالبا ماتتجه أنظارها

عند لبنات العم أو الخال

عن طريق الخطابه:

والخطابة هي امرأة محترفة أعدت نفسها للبحث

عن الفتيات الصالحات لبيت الزوجية بإيعاز من أهل العريس

مقابل أجرة مالية تتفق معها بشأنها فتشترط هذه

على أهل الفتاة بعد موافقتهم أن تكون

ابنتهم فاهمة للخدمة المنزلية وقضاء جميع لوازم المنزل

وتطوف هذه الخطابة على جميع المنازل فيستضيفها الجميع

أملا في انتقاء ابنتهم وعند موافقتها على أحدى البنات الصالحات

تذهب إلى أهل المعرس فيوفدون من يراها ويتعرف عليها من أهل المنزل

أنفسهم وتكون والدته أو خالته أو إحدى قريباته أو الجارات .

الـــــــــــــــــــــدزه

وهي عبارة عن صرة (بقشة ) كبيرة محتوية على ملابس العروس وجهازها

مع صرة (كيس ) صغير من الجهاز المالي ويحتوي على مبلغ مناسب من

الريالات أو الروبيات ، ومن مراسمها أن تدعو ربه البيت أو والدة المعرس

جميع قريباتها ومعارفها ومن يعز عليها في منزله ليلا قبل صلاة العشاء .

وقد أحضرت الدزة وهيأت لها من تقوم بحملة وما أن يحين الوقت المناسب

حتى يقوم الجميع ويتقدمن من حاملة الدزة التي تضعها فوق رأسها حاملة


صرة النقود فشي أحدى يديها وبجانبها حاملو المصابيح المنيرة ثم يبدأ

الموكب الجميل سيرة مشيا على الأقدام مخترقا الطريق والمنعطفات

تصاحبه عناية النساء بالدعوات والتهليل بصيحاتهن العذبة الرنانه مصوتات

(ألف الصلاة والسلام عليك يا حبيب الله محمد )فتتبعها الزغاريد المدوية <<< اتحدى وحدة الحي تعرف مثلهم

اللافتة للأنظار التي تجعل النسوة وأهالي الأحياء يتسابقون للتمتع بهذا المنظر المفرح .

وما أن يصل الموكب إلى بيت الخطيبة ويدخلنه حتى يجدن

في استقبالهن جمعا كبيرا من النساء

دعين من قبل والدة العروس ليشاركن في هذه المناسبة

ويتبادلن السلام والتحيات ،وبعد أن يستقر الجميع مكونات صفوفا

منتظمة ،تفتح الدزة والصرة فيتجاذبن الملابس ويدققن فيها فمنهن

من تمدح ومنهن من تنتقد في غمرة الحديث والتعليق واليباب " الزغاريد "

مع تناول كؤوس الشراب والقهوة وباقي أصناف المأكولات

وبعدها تجمع الملابس لتوضع في صرتها

وتسلم مع صرة النقود لوالدة العروس ثم يبدأ كل بالانسحاب

فتصرف الموكب مودعا أجمل توديع .

وللدزة مراسم جميلة تلاشت وانمحت ولم يحل محلها شيء

وعند الاتفاق على يوم الزفاف تقوم العروس بإعداد الخلة وتسمى أيضا الفرشة .

الخـــــــــــــــله

هي الحجرة المعدة للزواج ،وبها بقضي العروسان ليلتهما الاولى

حيث تزين الغرفة بالمرايا وقطع الخام الملونة والمزركشة

وتعد الخلة في بيت العروس حيث من المقرر

أن يقضي الزوج مدة أسبوع أو ثمانية أيام قبل الانتقال إلى بيت الزوجية

ونظرا لتعذر الحال عند غالبية الأسر حيث كان من المتعذر شراء جميع أدوات الزينة ،

لذا تلجا الأسر إلى استعارة بعض الأدوات من بيوت الجيران

مثل المرايا والمساند والسجاد وغيره ويوضع السرير في نهاية الحجرة

حيث يحتل مساحة كبيرة ويغطى بقماش احمر بالإضافة

إلى تعليق الرمامين وهي كرات صغيرة وكبيرة زجاجية ذات ألوان متعددة

تجلب عادة من الهند حيث تتدلى في خيوط لتعطي بريقا للحجرة ،

كذلك يوضع صندوق مبيت يقسم داخلة إلى عدة أقسام للثياب والذهب

والحاجيات الأخرى المهمة ،وعلى الصندوق المبيت توضع السلة لتستعملها

العروس لحفظ ملابسها ويوضع في الفرشة باستمرار الروائح العطرة

مثل البخور والعود والخلطات الخاصة في صينية او طبق كبير به مشموم

ودهن العود والياسمين حيث يتم توزيع المشموم المعطر بأنحاء الحجرة

وتحت الفراش وبجانب الدواشك والمساند لتعطي جوا من الراحة أما المساحة

المتبقية فتفرش بالمساند والدواشك استعدادا لاستقبال المهنئين بالعرس.<<<حلوة واله

ليلة الحناء

يقام في هذه الليلة احتفال تدعى إليه النساء من الأسرتين

وبعض الأقرباء حيث ترتدي العروس ملابس خضراء وتكون جاهزه لنقش الحناء ،

وتشارك أيضا النسوة والفتيات العروس فيقمن بتزيين أيديهن وأرجلهن

تبركا بهذه الليلة ويصاحب هذا الاحتفال عادة الضرب بالدفوف وتوزيع المشروبات.

وما أن تحل ليلة الزفاف إلا وتجد بيت العروس قد امتلأ بالمدعوات في وقت مبكر

على حين أن العروس قد بوشر بتجهيزها بالملابس والحلي

وكل أنواع الزينة التي صفت في غرفة زفافها

وأما المعرس فقد وجه الدعوة إلى أقربائه ومحبيه للالتقاء معهم

في منزله قبل صلاة العشاء حيث قام

بدعوة أحدى فرق (الرزيف ) الرجالية ،

إن رغب في دعوتهم حسب ظروفة وإمكانياته التي ستزفة مع مدعوية

إلى بيت عروسة مشيا على الأقدام بهداية المصابيح المرفوعة

على أكتاف الشباب فيتحرك الموكب بعد صلاة العشاء

يتقدمهم المعرس ووالده واعز الناس إليه مع المدعوين

يليهم رجال الفرقة الذين يترنمون بفنونهم وأغانيهم الجذابة

التي تجعل الناس تتابعهم إلى حيث يصلون .

وحال وصولهم إلى هناك تستقبلهم الفرقة النسائية بدفوفها وطبولها

إلى أخر أبيات القصيد وما أن يصل العريس إلى غرفته

ويجلس مع مصطحبيه لحظات حتى يقدمون إليه التهاني

ويباركون زواجه ،وبانتهاء هذه اللحظات يغادر جميع الرجال المنزل

بعد أن يعطروا بماء الورد والبخور تاركين (معرسهم )

ثم تحمل العروس في سجادة تحملها أربع نساء وتزف إلى زوجها

في نفس الوقت تقوم والدتها بإعداد ما يسمى بالأجر

مع الخدم .

حيث تذبح الذبائح ويقوم الخدم بطبخ العيش مع اللحم طول الليل

وفي الصباح يوزع على الأهل والجيران .

الصبـــــــــــاحيه

عند الفجر وقبل صلاة الصبح يطرق الباب على العروسين ،

إعلانا لهما بان الليلة الأولى قد مضت وان عليهما الاستعداد لترتيبات اليوم الثاني

وقبل أن يغادر المعرس الخلة يضع تحت الوسادة قطعة ذهبية

أو أوراقا نقدية تعبيرا عن رضاه ومحبته ويقدم للعريس بعض أصناف الحلويات

كالخنفروش والبلاليط ويشرب القهوة ويتطيب بماء الورد والعود

وعند طلوع الشمس يغادر إلى منزلة حيث يستقبل بالزغاريد

فيستعد في المجلس لاستقبال المهنئين .

الاجـــــــــره.

وبعد ذلك تعد وليمة غداء حيث تذبح الذبائح ويوكل احد الأشخاص المعروف

عنهم الأداء الجيد في فن الطبخ ويتفق معه بشان حضير هذه الوليمة

وان تكون جاهزة لهذا اليوم السعيد ويعد قسمان قسم للرجال والأخر للنساء

ويوزع الباقي على البيوت القريبة وكل يأخذ نصيبه .

وكل هاد بعدها شنووو اكيد والد العروس والمعرس يقولو ما صدقنا متى نفتك وسط بكاء الامهات
<<<< والله ما عرفنالكم يا الاهل

تحيتي

بانتظار ردودكم

ميرسي ياقمر على المعلومات الجميله

في حفظ الله ورعايته

العفو يا اختي شكرا عالرد

مع حبي

مخملية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.