سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ:
«لَوْ تَوَكَّلُونَ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرَزَقَكُمُ اللَّهُ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَعُودُ بِطَانًا».
يقول الشيخ :
( لما كنت أُدرِّس في ثانويات العراق سنة 1937م -من خمسين سنة كاملة- كان عندنا طالب رضيّ الخلق ،
متفتح الذهن ، مستقيم السيرة ، أخذ الشهادة الثانوية فدخل الكلية الحربية وتخرج فيها ضابطاً وترقّى في
السلك العسكري حتى بلغ رتبة العقيد ، فتبدّلت الأحوال في بغداد واضطر إلى التخلّي عن رتبته ، وترك السلك العسكري ،
فدخل كلية الحقوق ، وتخرج فيها وصار محامياً ، فاضطر إلى ترك العراق والهجرة منها إلى النمسا ،
فتعلّم اللغة الألمانية ، ودخل كلية الطب وتخرج منها بعد سبع سنين طبيباً ، وجاء مكة حاجّاً من بضع سنين وزارني وسمعت قصّته.
الرزق مقسوم ،
فما كان لك سوف يأتيك على ضعفك ،
وما كان لغيرك لن تناله بقوتك ،
ولكن
اذكر دائماً أنَّ الذي كتب لك هذا الرزق أوجب عليك العمل ، وأنَّ التوكّل على الله لا يكون بترك الأسباب )ا.هـ
ويقول للشيخ الطنطاوي في نفس الكتيِّب :
( ومن أقوى الوسائل اليوم إلى الرزق :
العلم ،
فإن فاتك قطاره صغيراً فلا تتردد عن اللحاق به كبيراً ،
فإن العلماء الذي أعرفهم أنا درسوا على كِبَر ، فبلغوا في العلم أعلى الذرى ..) ا.هـ
فهل من معتبر ؟؟؟!!!
الك سلامي وتقبل مروري
جزاك الله خيرا