| كتب عزيز العنزي |
كتب للعائدة من ثلاجة الموت في مستشفى الجهراء أن تعود ثانية مساء أمس إلى مستشفى الجهراء ومعها ابنتها نتيجة تعرضهما للاختناق والحروق من جراء الحريق الذي اشتعل في منزل الأسرة الكائن في منطقة تيماء.
المقيمة السعودية التي كانت مع أفراد أسرتها في منزلهم الشعبي فوجئوا بالنار تشتعل في أرجاء المنزل ما حدا بالجيران إلى ابلاغ عمليات الطوارئ حيث حلّ رجال الأمن والإطفاء والإسعاف للاطلاع على ما جرى وإخماد الحريق واسعاف من يتطلب اسعافه.
وابلغ مصدر أمني «الراي» أن «سيدة البيت المقيمة السعودية (ن) نقلت في حال صحية حرجة الى مستشفى الجهراء في وقت أصيبت ابنتها البالغة من العمر (8 سنوات) وأودعت في العناية الفائقة».
وقال المصدر ان «التحقيقات لا تزال في بدايتها لمعرفة سبب اندلاع النيران في منزل الأسرة، وهل كانت عرضية بسبب احتكاك كهربائي أو بفعل فاعل».
يذكر أن «الراي» كانت سلّطت الضوء على قضية المقيمة السعودية (ن) أمس وأول من أمس التي كانت أودعت في ثلاجة الموتى في مستشفى الجهراء خلال ولادتها بعملية قيصرية قبل عامين، وتم اصدار بلاغ وفاة لها وتقبل زوجها العزاء بها، ومن ثم إفاقتها في الثلاجة وقيام العامل الآسيوي في المستشفى بفتحها وانقاذها من موت محقق.
من صحيفة الراي
مشكورة اختي
سبحان الله …
شكرا لك اختي
بارك الله فيك
ولكل نفس اجلها