ربما لو تذكرت سترجعين
عندما كانت غرائزنا تقودنا
ليل نهار
تتعب الشوق فينا
فتقتلنا حتى ولو بعد ثوان ٍ من اللقاء
فنـتراقص بعواطفنا , وننجر
بأحاسيسنا
البريئة
كما هو الطفل
الجائع
يبكي
يطلب الطعام
غـــاليتي
ربما مازلت تذكرين
تلك الليالي
وكيف طــــــــــال الليل وكيف أبــى
ابدا ما انزل الستار
وربما تناسيت ايضا
انني ما كنت صاحب مال وجاه
بل كنت ِ أنت ِ فقط
كنزيا الثمين
ولمستك هي وحدها
العز والغار
أنــــــا
أبدا لم أنسى
وكيف لي أن أنسى
أيامنا الساحرة
عندما كنا نتمايل
تحت الأمطار
والأيادي تطوقنا وتحمينا من كل خطر
فـتـتحد حتى الانصهار
اذكرها تماما
وأذكر
وكيف كنت ِ
تحت معطفي تلتجئين
كما تزعـميــن خوفا من ذلك الإعصار!!!
غاليتي
عشقنا ما جاء كي يندثر
بل شجرتنا هي
نفسها مازلت صامدة ً
رغم كل الدمار
ورغم طول الفراق
تنتظر ذلك اللقاء
كيف تغيرت ولماذا
فتحت للحقد
باب
وأدخلته ليسكن الديار
مولاتي
ما بالك
انفاسك انا وحدي اعرفها
ونبضات قلبك
انا الذي لحنتها
وروحك انا الذي احتضنتها
وعذابك ِ 00قلبي الذي كان
يسرقها
خوفا عليك
وحرصا على وجد ٍ
حاولت ان يضمنا
عوضا عن الانتحار
سترحلين
هيا ارحلي
فنحن منذ أخر لقاء
في محطة القطار
وقفنا
كما الأشباح
ولــــــم تـتـذكري
إلا ما بقيا من الأوجاع
فارحلي !!!!!!!!
ولكنني مازلت أسمع
همسك
ينادنـــي
ضمني
فقد طال ذلك اللقاء
**************
********