وتعاني بعض العائلات من غياب الأجواء السعيدة بسبب نقص التفاهم بين الأبوين وهو ما يجعل الأبناء يفتقدون جمال الحياة العائلية في بيتهم ويشعرون بالقلق وبانعدام الاستقرار والراحة. صحيح أن عدم الاستقرار الأسري وغياب التفاهم بين الزوجين له أسباب عديدة ومتنوعة، ولكن تبقى طباع النكد من أهم هذه الأسباب في بعض الحالات، فكثيرا ما يحكم هذا الطبع أو السلوك على السعادة الزوجية بالموت.
ويحتار بعض الرجال في شريكة العمر التي لا تتوقف عن إثارة المشاكل والتي لا يرون ابتسامتها إلا نادرا ولا يستمعون منها كلاما لطيفا إلا في حالات استثنائية ونادرة، ويمكن أن يكون النكد طبعا في شخصية الزوجة. وإذا أصبح النكد الطاغي في البيت فهو مقبرة السعادة الزوجية والعائلية، ومهما تنوعت الأسباب والدوافع يجب التعامل مع هذه الإشكالية بحكمة وتعقل لتجنب انهيار الأسرة ولحماية الأبناء من آثارها على نشأتهم وتكوينهم.
ومشكوري على الموضوع الجميل
وفي انتظر جديدك المميز والرائع
شكرا لمرورك
وفي انتظار مواضيعك في القسم
من عيوني يابسومه
ع الموضوع الحلو
منتظرة جديدك
في امان الله